البسملة
كانت العرب تقول في افتتاحات كتبها وكلامها: باسمك اللّهُمَّ
فجرى الأمر على ذلك حتّى نزلت الآية : بسم اللهِ مجراها ومرساها
فكتب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : بسم الله
حتى نزلت الآية : قُل ادعوا اللهَ أو ادعوا الرَّحمَنَ
فكتب : بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
ثمّ نزلت الآية: إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمان وَإِنَّهُ بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
فصارت سنّةً إِلَى يومنا هذا
روى أبو داود وابن ماجة في سننهما وروى أبو عوانة الأسفراييني في مسنده، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ النّبي صلّى الله عليه وسلّم قال
كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ لاَ يبْدَأُ فِيهِ بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ فَهُوَ أَقْطعُ أقطع: ناقص البركة
وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهَى أن يكتب في سطر
بسم الله الرحمن الرحيم غيرها
روي أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال
من كتب بسم الله الرحمن الرحيم فحسّنه، أحسن الله إليه
من أراد أن يحيا سعيداً ويموت شهيداً فليقل عند ابتداء كلّ شيء: بسم الله
شرح الشيخ حسن الكفراوي على متن الأجرومية
بسم الله الرحمن الرحيم
أن تقول: بسمِ
الباء: حرف جرّ
و »اسم » مجرور بالباء، وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
والجار والمجرور متعلق بمحذوف تقديره « أؤلفُ » أو نحوه
وإعرابه: أؤلف: فعل مضارع مرفوع لتجرده من الناصب والجازم، وعلامة رفعه ضمّة ظاهرة في آخره ؛ والفاعل ضمير مستتير وجوبا، تقديره:أنا
هذا إن جعلتَ الباء أصلية
وإن جعلتها زائدة، فلا تحتاج إلى متعلق تتعلّق به
وتقول في الإعراب حينئذ: الباء حرف جر زائد
و »اسم » مبتدأ مرفوع بالابتداء وعلامة رفعه ضمّة مقدّرة على آخره، منع من ظهورها اشتغال المحلّ بحركة حرف الجرّ الزّائد ؛ والخبر محذوف تقديره: اسم الله مبدوء به
فـ مبدوء: خبر المبتدإ مرفوع به وعلامة رفعه ضمة ظاهرة في آخره
و به: الباء حرف جر ؛ والهاء ضمير مبني على الكسر في محل جر بالباء لأنّه اسم مبني لا يظهر فيه إعراب
و اسم مضاف
و الاسم الكريم مضاف إليه وهو مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
الرحمن صفة لله مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
الرحيم: صفة ثانية لله مجرور وعلامة جره كسرة ظاهرة في آخره
وهذا الوجه يجوز عربية ويتعين قراءةً
إعداد: محمد بن أحمد باغلي
Bismillah, 3ala allahi twakalto wa 3ala allahi fel yatawakali almotawakiloun.
بسم الله الذي لا إله إلا هو الحيّ القيّوم
بسم الله الذي لا إله إلاّ هو ذو الجلال والإكرام
بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الارض ولا في السماء وهو السميع البصير