تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي

من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي  *   وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ 2. فَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ  *   وَتَرَكْتُ قَلْباً فِي هَوَاكَ يُعَذَّبُ 3. وَلَكِنَّ لِي قَلْباً تَــمَلَّكَهُ الهَوَى *   فَلاَ العَيْشُ يَهْنَا لِي وَلاَ المَوْتُ أَقْــرَبُ 4. كَعُصْفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَضُمُّهَا  *   تَذُوقُ سِيَاقَ المَوْتِ وَالطِّفْلُ  يَلْعَبُ 5. فَلاَ الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَحِنُّ لِمَا بِهَا  *   وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِـيـرُ فَيَذْهَبُ 6. تَسَمَّيْتُ بِالمَجْنُونِ مِنْ أَلَمِ الهَـوَى *   وَصَارَتْ بِيَ الأَمْثَالُ فِي الحَيِّ تُضْرَبُ 7. فَيَا مَعْشَــــرَ العُشَّاقِ مِتُ صَبَابَـةً  *   كَــمَا مَاتَ بِالهِجْرَانِ قَـيْسٌ مُعَذَّبُ   إعداد: محمد بن أحمد...

Lire la suite