جذاذة التعريف بمخطوط لأبي الليث نصر السمرقندي

Samarcandi-1-2-001

حقل المضمون

العنوان: كتاب المواعظ والحكم والحكاية والآثار

المؤلف: أبو الليث نصر بن محمد بن إبراهيم بن الخطاب السمرقندي

صاحب تفسير القرآن الكريم الذي سمّاه »بحر العلوم » وله كتب في الفقه والتصوف: »تنبيه الغافلين » و »بستان العارفين » ونظيف له هذا المخطوط

http://www.iranicaonline.org/articles/abul-lay-nasr-b

وفاة المؤلف:ليلة الإثنين 10 جمادى الأخرى 373هـ/م 19 نونبر 983

الموضوع: المواعظ والحكم والحكاية والآثار

اللغة: العربية

صفحة البداية: تابع ورقة 2

Première page du Manuscrit de SAMARCANDI

Première page du Manuscrit de SAMARCANDI

نص البداية

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  صَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ

قَالَ الفَقِيهُ أَبِي اللَّيْثِ نَصْر

بنِ مُحَمَّد بن إبراهيم بن الخطّاب

السمرقندي رحمه الله تعالى ورضي عنه

 الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِكِتَابِهِ وَفَضَّلَنَا عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ بِأَكْرَمِ أَنْبِيَائِهِ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حَمْدًا يُسْتَجَابُ المَرْغُوبُ مِنْ رِضَاهُ وَيَسْتَعْطِفُ المَحْزُونُ مِنْ عَطَائِهِ، وَيَجْعَلُنَا مِنَ الشَّاكِرِينَ لِنِعَمَائِهِ وَالعَارِفِينَ بِآلاَئِهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى آلِهِ المُصْطَفَى وَرَسُولِهِ المُرْتَضَى وَعَلَى آلِهِ وَصُحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْد،

 

صفحة النهاية: تابع الورقة 131

Page de fin du Manuscrit de SAMARCANDI

Page de fin du Manuscrit de SAMARCANDI

نص النهاية: بَاب فِي فَضْلِ الوُضُوءِ

حَدّثَنَا أبو جعفر بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي أُمَامَة البَاهِلِي قَالَ: قُلْتُ لِعُمَرَ بنِ عبيئة: لِأَيِّ شَيْءٍ تَدْعِي رَفْعَ الإِسْلاَمِ ؟ قَالَ: إِنَّهُ كُنْتُ أَي النَّاسُ عَلَى ضَلاَلَةِ وَلاَ أَرَى الأَوْثَانَ شَيْئًا، ثُمَّ سَمِعْتُ أَنَّ رَجُلاً يَخْبِرُ أَخْبَارًا لِمَكَّةَ، فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ مَكَّةَ، فَإِذَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْتَخْفٍ. فَقُلْتُ: مِنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا نَبِيٌّ. قُلْتُ: وَمَا النَّبِيُّ ؟ قَالَ: رَسُولُ الهِ. قُلْت: اللهُ أَرْسَلَكَ ؟قَالَ: نَعَم. قُلْتُ: بِأَيِّ شَيْءٍ أَرْسَلَكَ ؟ قَالَ: بِأَنْ تُوَحِّدَ اللهَ وَحْدَهُ وَلاَ تُشْرِكْ بِهِ شَيْئًا، وَكَسْرِ اوْثَانِ، وَصِلَةِ الرَّحِمِ. فَقُلْتُ لَهُ: مَنْ مَعَكَ عَلَى هَذَا الأَمْرِ ؟ قَالَ: حُرٌّ وَعَبْدٌ، وَإِذَا مَعَهُ أَبُوبَكْرٍ وَبِلاَل. وَقَالَ عُمَرُ بْنِ عَيْفِنَة: وَلَقَدْ رَأَيْـَنِي فِي ذَلِكَ الوَقْتِ وَأَنَا رُبْعُ الإِسْلاَمِ يَعْنِي فِي ذَلِكَ الوَقْتِ إِلاَّ أَرْبَعَةٌ مِنْ أَهْلِ الإِسْلاَمِ. قُلْتُ: لإَإِنِّي مَعَك قَال: إِنَّكَ لَنْ تَسْـَطِيعَ يَوْمَكَ هَذَا وَلَكِنْ أَرْجَعْ  إِلَى َأهْلِكَ، فَإِذَا سَمِعْتَ بِي قَدْ ظَهَرْتُ أَلْحَقْ . فَرَجَعْتُ إِلَى أَهْلِي وَقَدْ أَسْلَمْتُ وَخَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُهَاجِرًا إِلَى المَدِينَةِ، فَرَكِبْتُ رَاحِلَتِي حَتَّى قَدِمْتُ المَدِينَةَ. فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ. فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَتَعْرِفُنِي ؟ / قَالَ  نهاية أوراق المخطوط

حقل النسخ:اسم الناسخ:غير معروف – مكان النسخ: مجهول

تاريخ النسخ: مجهول – نوع الخط

الرسوم التوضيحية

نوع المداد وألوانه: بني، أحمر، أصفر، أخضر

حقل الوصف المادي للمخطوط

عدد الأوراق: 131

عدد الصفحات المخطوطة: 261

عدد الأسطر في الصفحة: 24

مخطوط ناقص

حجم الغلاف الخارجي: 16 سم على 19.5 سم

حجم الورقة: 15 سم على 18.5 سم

حجم المساحة المخطوطة: 14 سم على 10 سم

التزيين: نوع التسفير:جديد – اللسان: بدون – التعقيبة: بدون

حقل الإضافات 

الإضافات المتعلقة بالمضمون

التصحيحات

الإضافات الغير متعلقة بالمضمون

الملكية الحالية: السيد بوسيف تراري

الملكية السابقة

التوقيفات

 

               فهرس المضمون للمخطوطة

 

  1. المقدمة للكتاب

بسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ  صَلَّى اللهُ عَلَى سَبِّدِنَا مُحَمَّدٍ

قَالَ الفَقِيهُ أَبِي اللَّيْثِ نَصْر

بنِ مُحَمَّد بن إبراهيم بن الخطّاب

السمرقندي رحمه الله تعالى ورضي عنه

 الحَمْدُ للهِ الَّذِي هَدَانَا لِكِتَابِهِ وَفَضَّلَنَا عَلَى سَائِرِ الأُمَمِ بِأَكْرَمِ أَنْبِيَائِهِ مُحَمَّدٌ عَلَيْهِ السَّلاَمُ حَمْدًا يُسْتَجَابُ المَرْغُوبُ مِنْ رِضَاهُ وَيَسْتَعْطِفُ المَحْزُونُ مِنْ عَطَائِهِ، وَيَجْعَلُنَا مِنَ الشَّاكِرِينَ لِنِعَمَائِهِ وَالعَارِفِينَ بِآلاَئِهِ وَصَلَّى اللهُ عَلَى آلِهِ المُصْطَفَى وَرَسُولِهِ المُرْتَضَى وَعَلَى آلِهِ وَصُحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيمًا أَمَّا بَعْد،

لَمَّا رَأَيْتُ الوَاجِبَ عَلَى مَنْ رَزَقَهُ اللهُ المَعْرِفَةَ بِالأَدَبِ وَالحَظِّ فِي العِلْمِ وَالحِكَمِ وَالمَوَاعِظِ وَالوُقُوفِ عَلَى سِيَرِ الصَّالِحِينَ وَاجْتِهَادِ المُجْتَهِدِينَ فِي ذَاتِ اللهِ سُبْحَانَهُ لِمَا قَدْ تَكُونُ وَرَدَ بِهِ السُّنَّةُ فِي كِتَابِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ حَيْثُ يَقُولُ  » اَدْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ »[16]النحل125 وَبِمَا وَرَدَتْ بِهِ السُّنَّةُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ أَصْحَابَهُ بِالمَوْعِظَةِ أَحْيَانًا مَخَافَةً السِّئَامَةَ عَلَيْهِمْ، جَمَعْتُ فِي كِتَابي هَذَا أَشْيَاءَ مِنَ المَوَاعِظِ وَالحِكَمِ وَالحِكَايَةِ وَالآثارِ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ تَعَالَى وَاكْتِسَابَ المَثُوبَةَ فِي الوَاجِبِ عَلَى النَّاظِرِ فِي ذَلِكَ أَنْ يَلْتَزِمْ وَيُطِيلَ التَّفَكُّرَ وَالتَّثَبُّةَ وَالخَشْيَةَ. فَقَدْ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: » كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ »(2)آل عمران 79. قَالَ بَعْضُ المُفَسِّرِينَ مَعْنَاهُ كُونُوا عَامِلِينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ النَّاسَ مِنَ الكِتَابِ. وَرُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: تَفَكُّرُ سَاعَةٍ خَيْرٌ مِنْ عِبَادَةِ سَنَةٍ. فَمَنِ الْتَزَمَ خَشْيَةَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَصَدَ وَجْهَهُ فِي دِينِهِ وَعَرَفَ أُصُولَ شَرَائِعِهِ، فَأَحَلَّ حَلاَلَ اللهِ وَحَرَّمَ حَرَامَهُ، وَنَظَرَ فِي حِكَمِ الحُكَمَاءِ وَوَعْظِ الوُعَّاظِ وَسُنَنِ الزُّهَّادِ وَسِيَرِ السَّلَفِ الصَّالِحِ مِنَ النُّقَّالِ وَالعُبَّادِ، وَتَوَرَّعَ عَنِ الشَّهَوَاتِ، وَنَافَرَ عَنِ المَحْضُورَاتِ، وَحَصَلَ فِي جُمْلَةِ الصَّالِحِينَ وَأَهْلِ الطَّاعَاتِ، وَخَشِيَ اللهَ بِالْمَعْرِفَةِ، فَأَمَدَّهُ اللهُ بِمَوَاهِبِ المَعُونَةِ وَأَعَانَهُ بِمَوَادِّ التَّأْيِيدِ وَالمُوَاهَبَةِ. قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ « إِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ »[35]فاطر28. وَمَنِ اسْتَحْكَمَ فِي الجَهْلِ، غَلَبَ عَلَيْه،ِ وَعَدَّ نَفْسَهُ فِي عَدِيدِ العَارِفِينَ وَطَرِيقِ المُرِيدِينَ، وَحَسِبَ أَنَّهُ فِي جُمْلَةِ النُّسَّاكِ. وَالحَرْصُ عَلَى النَّظَرِ وَالحِكَمِ وَالمَوَاعِظِ وَسِيَرِ السَّلَفِ الصَّالِحِ لاَ يَعْدِمُ إِحْدَى الخَصْلَتَيْنِ: إِمَّا أَنْ يَقْـصِرَ عَلَى قَلِيلٍ مِنَ العِلْمِ بِمَا حَصَلَ فِيهِ مِنَ العَجَبِ وَالتَّعْطِيلِ، فَتَوَهَّمَ أَنَّهُ مِنْ حَمَلَةِ السَّابِقِينَ إِلَى الخَيْرَاتِ، وَيَجْتَهِدَ بَعْضَ الجُهْدِ فِي غَايَةِ العَمَايَةِ وَالكَذِبِ، وَبِحَسْبِ أَنَّهُ مِنْ جُمْلَةِ أَهْلِ التَّحْقِيقِ وَالجَدِّ، فَيَعْظُمُ ذَلِكَ فِي عَيْنَيْهِ وَيُفَضِّلُ بِهِ نَفْسَهُ عَلَى غَيْرِهِ، فَيَبْطُلُ بِهِ سَعْيُهُ وَيَحْبِطُ عَمَلُهُ مَعَ أَنَّهُ كَانَ فِي الحَقِيقَةِ عَبَرَ شَأْنَ دُونَ طَرِيقِ القَصْدِ عُمُومًا. فَلَوْ وَفَقَ الرَّشَادَ وَسَلَكَ بِهِ طَرِيقَ القَصْدِ وَالسَّدَادِ وَالنَّظَرِ فِي سُنَنِ الصَّالِحِينَ وَسُنَنِ العَالِمِينَ العَامِلِينَ العَارِفِينَ، فَدَخَلَ فِي جُمْلَةِ الصَّالِحِينَ، فَازْدَادَ حُرْمًا عَلى الطَّاعَاتِ وَبَادَرَ إِلَى أَعْمَالِ الصَّالِحَاتِ، فَعَرَفَ قَصْدَهُ عَنْ بُلُوغِ الدَّرَجَاتِ وَحُصُولَهُ فِي المَحْضُورَاتِ وَالمَكْرُوهَاتِ. فَنَسْأَلُ اللهَ التَّوْفِيقَ

 

الإخلاص وذكر الرياء (ص2

باب في هول الموت وشدّته (ص10) 00

009 (باب في ذكر عذاب النار (ص17

012 (باب في أهوال يوم القيامة وأفزاعها (ص24

016 (باب في صفة أهل النار (ص31

019 (باب في صفة الجنة وأهلها (ص39

022 (باب ما يرجى من رحمة الله تعالى (ص43

024 (باب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر(ص48

029 (باب ءاخر من التوبة (ص58

032 (باب في حق الوالدين(ص64

034 (باب في حق الولد على الوالد(ص68

035 (باب في صلة الرحيم(ص70

037 (باب في حق الجار (ص73

038 (باب في الزجر عن شرب الخمر(ص75

041 (باب في الزجر عن الكذب(ص81

042 (باب الغيبة(ص84

045 (باب في النميمة(ص90

047 (باب في الحسد (ص93

049 (باب في الكبر (ص97

050 (باب في الاحتكار (ص100

051(باب في الزجر عن الضحك (ص102

053 (باب في كظم الغيظ (ص106

056 باب في حفظ اللسان (ص(111

058 (باب في الحرص وطول الأمل (ص115

060 (باب فضائل الفقراء (ص119

063 (باب في رفض الدنيا (ص125

065 (باب في الصبر على البلاء والشدّة (ص130

069 (باب فيما جاء في التسبيح (ص137

070 (باب في فضل الصلاة على النبي (ص139

071 (باب ما جاء في فضل لا إله إلا الله (ص141

073 (باب فيما جاء في فضل القرءان (ص146

075 (باب في فضل طلب العلم (ص150

077 (باب العمل بالعلم (ص154

079 (باب في فضل مجالس العلم (ص157

080 (باب الشكر (ص160

082 (باب فضل الكسب (ص164

084 (باب آفة الكسب (ص167

085 (باب فضل إطعام الطعام وحسن الخلق (ص170

086 (باب التوكّل (ص172

088 (باب الورع (ص175

089 (باب الحياء (ص178

090 (باب العمل بالنية (ص180

092 (باب في فضل الصلوات الخمس (ص184

096 (باب في الأذان والإقامة (ص192

099 (باب في الطهارة والنظافة (ص197

099 (باب في فضل الجمعة (ص198

101 (باب في حرمة المسجد (ص202

102 (باب في فضل الصدقة (ص204

104 (باب ما تدفع الصدقة عن صاحبها (ص208

106 (باب في فضل شهر رمضان (ص211

108 (باب في فضل أيام العشر (ص215

109 (باب في فضل يوم عشوراء (ص218

110 (باب في صوم يوم التطوع ورجب وأيام البيض (ص220

111 (باب النفقة على العيال (ص222

113 (باب في الرعاية على ملك اليمين (ص225

113 (باب للإحسان إلى اليتيم (ص226

114 (باب الزنى (ص228

116 (باب في أكل الربا (ص231

117 (باب ما جاء في الذنوب (ص233

119 (باب ما جاء في الظلم (ص237

120 (باب في الرحمة والشفقة (ص240

122 (باب في خوف الله عز وجل (ص244

صفحة 248 ممسوحة

125 (باب ما جاء في ذكر الله تعالى (ص249

127 (باب في الدعاء (ص253

127 (باب في الصبر على المصيبة (ص254

130 (باب في فضل الوضوء (ص259

إعداد: محمد بن أحمد باغلي