أزهار الرياض في أخبار عياض

شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني

يا من يُذكرني حديث أحِبّتي

طابَ الحديث بذكرهم ويطيبُ

اَعِدِ الحَديثَ علَيَّ من جنباتِه

إِنّ الحَديث عَنِ الحَبيب حَبيبُ

ألّف  المقّري كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض في مدينة فاس

في المدّة الّتي بين  سنتي 1013 و 1027 هـ/م 1604-1618

ثم أتمّه بالقاهرة إلى عام 1038هـ/م1628

إذ كان  قد نزح عن وطنه لأسباب سياسية واتّخذ فاس مقرًّا له

وكان الباعث له على تأليفه رغبة أهالي بلده تلمسان في التعريف بالقاضي عياض، المولود 478هـ/م1085 بسبته والمتوفى 544هـ/م1149، وهو عالم الغرب الإسلامي وقاضيه الأشهر

بدئ بطبع هذا الكتاب سنة 1939م في ثلاثة أجزاء من طرف مكتب التبادل الثقافي التابع للمعهد الخليفي بتيطوان وكان هذا الكتاب باكورة أعمال هذا المعهد وأوّل ثماره وقام بالتحقيق لهذا الكتاب  الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي

ثم استؤنف طبع المجلد الرابع سنة 1978 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب ومحمد بن  تاويت

ثم ظهر المجلد الخامس سنة 1979 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب وعبد السلام الهرّاس

وأعيد طبع هذا الكتاب تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر التراث الإسلامي في خمسة أجزاء بين سنتي 1978-1980

 يحتوي الكتاب على مقدمة للمؤلف و ثمانية رياض

الروضة الأولى: روضة الورد  في اوّليّة هذا العالم الفرد

Rose

الروضة الثانية: روضة الأًقحُوان في ذكر حاله في المَنشَأ والعُنفُوان

Camomille

الروضة الثالثة: روضة البَهَار في ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النّهار

Narcisse

الروضة الرّابعة: روضة المنثور في بعض ما له من منظوك ومنثور

Girofle

الروضة الخامسة: روضة النِّسرين في تصانيفه العديمة النّظير والقرين

Rose de Jericho

الرّوضة السّادسة: روضة الآس في وفاته وما قابله به الدّهر الذي ليس لجُرحِهِ من آس

Myrtes

 الروضة السابعة: روضة الشقيق في جمل من فوائده ولُمَع من فرائده المنظومة نظم الدّرّوالعقيق

Coquelicot

الروضة الثامنة: روضة النَّيلوفر في ثناء الناس عليه وذكر بعض مناقبه التي هي أعطر من المسك الأذفر

Nenuphar

 وَرِيَاضٍ تَخْتَالُ مِنْهَا غُصُونٌ * فِي بُرُودٍ مِنْ زَهْرِهَا وَعُقُودِ

فَكَأَنَّ اَلأدْوَاحَ فِيهَا غَوَانٍ* تَتَبَازَى زَهْوًا بِحُسْنِ القُدُودِ

وَكَأَنَّ اَلأطْيَارَ فِيهَا قِيَانٌ* تَتَغَنَّى فِي كُلِّ عُودِ بِعُودِ

وَكَأَنَّ الأَزْهَارَ فِي حَوْمَةِ الرَّوْ*ضِ سُيُوفٌ تُسَلُّ تَحْتَ بُنُودِ

 

 

إعداد: محمد بن أحمد باغلي