22 Septembre 1609 AC Promulgation du Décret d’expulsion des Morisques d’Espagne par Philippe III d’Espagne L’expulsion se prolongea jusqu’en 1614 AC
1.- لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ . فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ 2.- هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ . مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ 3.- وهذه الدار لا تُبقي على أحد . ولايدوم على حالٍ لها شان 4.- يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ . إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ 5.- وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ . كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان 6.- أين الملوك ذوو التيجان من يمن . وأين منهم أكاليل وتيجان 7.- وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ . وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ 8.- وأين ما حازه قارون من ذهب . وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ 9.- أتى على الكُل أمر لا مَرد له . حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا 10.- وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك.كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ 11.- دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه . وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ 12.- كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ . يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ 13.- فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة . وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ 14.- وللحوادث سُلوان يسهلها . وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ 15.- دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له . هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ 16.- أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ . حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ 17.- فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً).وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) 18.- وأين (قُرطبة) دارُ العلوم فكم. من عالمٍ قد سما فيها له شانُ 19.- وأين (حمص) وما تحويه من نزهٍ . ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ 20.- قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما.عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ 21.- تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ . كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ 22.- على ديار من الإسلام خالية . قد أقفرت ولها بالكفرعُمرانُ 23.- حيث المساجد...
كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض
أزهار الرياض في أخبار عياض شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني يا من يُذكرني حديث أحِبّتي طابَ الحديث بذكرهم ويطيبُ اَعِدِ الحَديثَ علَيَّ من جنباتِه إِنّ الحَديث عَنِ الحَبيب حَبيبُ ألّف المقّري كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض في مدينة فاس في المدّة الّتي بين سنتي 1013 و 1027 هـ/م 1604-1618 ثم أتمّه بالقاهرة إلى عام 1038هـ/م1628 إذ كان قد نزح عن وطنه لأسباب سياسية واتّخذ فاس مقرًّا له وكان الباعث له على تأليفه رغبة أهالي بلده تلمسان في التعريف بالقاضي عياض، المولود 478هـ/م1085 بسبته والمتوفى 544هـ/م1149، وهو عالم الغرب الإسلامي وقاضيه الأشهر بدئ بطبع هذا الكتاب سنة 1939م في ثلاثة أجزاء من طرف مكتب التبادل الثقافي التابع للمعهد الخليفي بتيطوان وكان هذا الكتاب باكورة أعمال هذا المعهد وأوّل ثماره وقام بالتحقيق لهذا الكتاب الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي ثم استؤنف طبع المجلد الرابع سنة 1978 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب ومحمد بن تاويت ثم ظهر المجلد الخامس سنة 1979 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب وعبد السلام الهرّاس وأعيد طبع هذا الكتاب تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر التراث الإسلامي في خمسة أجزاء بين سنتي 1978-1980 يحتوي الكتاب على مقدمة للمؤلف و ثمانية رياض الروضة الأولى: روضة الورد في اوّليّة هذا العالم الفرد Rose الروضة الثانية: روضة الأًقحُوان في ذكر حاله في المَنشَأ والعُنفُوان Camomille الروضة الثالثة: روضة البَهَار في ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النّهار Narcisse الروضة الرّابعة: روضة المنثور في بعض ما له من منظوك ومنثور Girofle الروضة الخامسة: روضة النِّسرين في تصانيفه العديمة النّظير والقرين Rose de Jericho الرّوضة السّادسة: روضة الآس في وفاته وما قابله به الدّهر الذي ليس لجُرحِهِ من آس Myrtes الروضة السابعة: روضة الشقيق في جمل من...
LES FLEURS DU JARDIN D’AHMED AL-MAQQARY
Ahmed AL-MAQQARY (1578-Janv.1632) Mohammed BAGHLI Ahmed Al-Maqqary naquit à Tlemcen en l’an 986 H./1578G. Certains auteurs orientalistes datent la naissance d’Al-Maqqary en 999H. soit correspondant à l’année 1591 G. Notre génération vient seulement de se rendre compte que plus de quatre siècles viennent de s’écouler sans que sa ville natale et son pays ne lui rendent les honneurs qu’il mérite pour les matériaux et les indices de la Civilisation du Grand Maghreb et de l’Andalousie qu’il nous a offerts dans ses « Analectes » et son bouquet de « Fleurs des Jardins » . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’une solide formation auprès des cinq universités que comptait au XVI°siècle la ville de Tlemcen : l’Université Libre des frères Ibn Al-Imam , l’Université Et-Tâchfîniyya qui occupait tout l’espace entre le Méchouar et la Grande Mosquée, l’Université Al-Ya’qoûbiyya qui s’étalait derrière la Mosquée de Sidi Brahim vers l’actuelle Maison de la Culture, l’illustre Medersa d’Al-Eubbad où Abderrahmane Ibn Khaldoun enseigna les chapitres préliminaires de ce qui sera la Moqqadima, et enfin le complexe d’enseignement dans les multiples Djami’ des quartiers de la médina : Derb Messoufa, Sid Al-Benna, Sidi Ech-Cha’âr, Al-Qarrân, Al-Ghriba, Er-Ro’ya, Sidi Belahcène Er-Râchidî, Ech-Chorfa, Al-Kerma, Al-Habbak, autour du Djami’ Sidi Mohammed Ben Youcef Es-Sennouci . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’un fond bibliographique et documentaire exceptionnel dans les Bibliothèques spécialisées des Universités, Médersas et Djâmi’ de Tlemcen et ce notamment dans la Très Célèbre Bibliothèque de la Grande Mosquée de Tlemcen inaugurée en 1359 par Abou-Hamou Moussa II . Ahmed Al-Maqqary nous cite à travers ses oeuvres des passages entiers des ouvrages qu’il avait consultés dans cette TCB de la Grande Mosquée de Tlemcen. De...
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني
وَلِي بِأَرْضِ تِلِمْسَانَ مَعَالِــــــــمٌ إِنْ* نَأتْ مَعَاهِدُهَا فَالشَّوْقُ يُدْنِيهَا مَأْوَى الشُّيُوخِ الهُدَاةِ المُسْتَضَاءِ بِهِمْ* وَبِأَبِي مَدْيَنَ ازْدَانَتْ مَبَانِيهَا بِجَاهِهِ النَّفْسُ تَرْجُو نَيْلَ كُلِّ مُنَى* إِذْ لَمْ يَزَلْ رُوحُ لُطْفِ اللهِ يُعْنِيهَا شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني 986 هـ/م 1578 ولد بتلمسان في منزل بحي مرسى الطلبة 1009 هـ/م 1600 رحل إلى فاس ثم مراكش حيث اعترف له بالتفوّق 1010 هـ/م 1601 رجع إلى تلمسان 1013 هـ/م 1604 ارتحل إلى فاس للتدريس والإشراف على مدرسة القرويين 1022 هـ/م 1613 عُيِّن إمامًا ومفتيًا بجامع القرويين . رغبة أهالي تلمسان في التعريف بالقاضي عياض . 1027 هـ/م 1617 ارتحل إلى المشرق قصد الحج 1028 هـ/م 1618 سكن مصر وتزوّج بـها 1029 هـ/م 1619 رحل إلى القدس ثمّ رجع للتّدريس بالأزهر. كرّر من مصر الذهاب إلى مكّة المكرّمة 5 مرّات وفد على المدينة المنوّرة 7 مرّات وأملى بـها دروسًا عديدةً. 1037 هـ/م 1627 ورد إلى دمشق وأقام بمدرسة الجقمقية حيث أملى صحيح البخاري بالجامع العتيق. رغبة أهالي دمشق في التعريف بلسان الدين بن الخطيب 1039 هـ/م 1629 رجع إلى مصر والقدس ثمّ مصر عاد إلى دمشق وفكّر في التّوطين بـها ثمّ عاد إلى مصر 1041 هـ/ - في أواخر جانفي 1632م - توفيّ بالقاهرة ودفن بمقبرة المجاورين. من مؤلّفات أحمد المقّري التلمساني المطبوعة والمخطوطة 1.- روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين مرّاكش وفاس 2.- أزهار الرياض في أخبار عياض 3.- نفح الطيب من غصن الأندلس الرّطيب 4.-حاشية على شرح أمّ البراهين 5.- إتحاف المغرم المغرى بتكميل شرح الصّغرى 6.- إضاءة الدّجنّة في عقائد أهل السّنّة 7.-أعمال الذهن والفكر في المسائل المتنوعة الأجناس 8.- كتاب في إعراب القرءان 9.- أسئلة وأجوبة شريفة حول رقائق لطيفة ودقائق...
Moufdi Zakaria à Tlemcen en 1935
Moufdi Zakaria à Tlemcen Par Mohammed Baghli Ingénieur-Consultant en Patrimoine Immatériel -------------- 6-10 Septembre 1935 : Au cinquième Congrès de l’Assaciation des Etudiants Nord-Africains Musulmans (AEMNA) Les autorités de l’époque s’étaient invitées à l’ouverture du Congrès pour passer leur message par la voix du Maire de Tlemcen dans la salle des fêtes de la Mairie. Cette Salle se dressait en lieu et place de l’ancienne Médersa Et-Techfîniyya, qui s’étendait entre la Grande Mosquée de la ville et la Muraille-Nord du Méchouar, et qui fût complètement détruite en 1873 pour y ériger un mairie coloniale et une Place pour le Bal du 14 Juillet de chaque année, en face des principales sorties de la Grande Mosquée. Elle était l’une des cinq plus célèbres médersas de Tlemcen. La Médersa Techfîniyya s'appelait aussi Médersa du Grand Palais et fût inaugurée en 720H/G1320 par un cours célèbre de l’Imam Savant de l’époque Aby-Moussa ‘Imrân Al-Mecheddâly, mort en 745H /G1344. Cette Médersa était un joyau en son genre et fût appelé aussi la « Nouvelle Medersa » Et voilà qu’en ce 6 Septembre 1935, des étudiants maghrébins reprenaient leur place dans une de leurs Universités d’antan. Ils sont venus de la Zeitouna de Tunis, de la Quaraouiyyine de Fès, d’Alger, de Constantine, de Béjaïa, de Biskra, même s’ils se sont retrouvés dans des Universités de France ou d’Alger, Rabat ou Tunis. La délégation tunisienne, présidée par M. Habib Thameur, comprenait MM. Allal Belahouène, Al-Moundji Slim, les Professeurs En-Nîfer et Othmân Al-Kaâk La délégation marocaine était présidée par Abdal-Khalaq Torrès, représentant personnel de M. Allal Al-Fâssaî - qui avait offert son intervention en poème pour la séance d’ouverture-...
تواريخ لمفدي زكرياء بتلمسان Moufdi Zakaria
مفدي زكريا بتلمسان سبتمبر 1935م تاريخ مشاركته في المؤتمر الخامس لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين المنعقد بتلمسان حيث أعلن "الثورة" كوسيلة عمل لتنفيذ القرارات تحت السلطة الاستعمارية. Cinquième Congrès de l'Association des Etudiants Nord-Africains Musulmans - Mohammed BAGHLI- Le Quotidien d'Oran Samedi 10 Septembre 2005 page 13 EVOCATION ديسمبر 1936م في يوم من أيّام رمضان زار مفدي زكريا تلمسان وألقى محاضرة في نادي الرّجاء بحضور نوادي تلمسان وقرئ النّشيد الوطني"فداء الجزائر" لأوّل مرّة. فداء الجزائر سنة 1948م زيارت لعلاقات تجارية مع حرفيي تلمسان 12 سبتمبر 1962م تاريخ رجوعه إلى أرض الوطن بعد الاستقلال واستقباله بتلمسان جويلية 1975م تاريخ هجرته من تلمسان إلى المغرب ثمّ تونس حيث توفي في ثاني رمضان 1397هـ 17 أوت 1977م النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين Moufdi Zakaria à...
النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين – مفدي زكرياء
النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين مفدي زكرياء - نشر هذا المقال في العدد الخاص عن تاريخ تلمسان وحضارتها لمجلّة "الأصالة" في عددها 26 الصادر في رجب-شعبان1395هـ/جويلية-أوت1975م بمناسبة انعقاد الملتقى التّاسع للفكر الإسلامي بتلمسان. مما لا يدعو إلى الشكّ والارتياب أنّ الجزائر بلغت القمّة في الحضارة، وكانت آثار هذه الحضارة بارزة في قوّة الملك ونظام الدّولة والنّهضة الاقتصادية، والنّبوغ العلمي والتّقدّم الأدبي، وأصبح الجزائريون أمّة متحضّرة ساهمت بقسط وافر في بناية صرح التمدّن الإسلامي. وليس من السّهل أن نحدّد مدى القسط الذي ساهمت به في هذه الحضارة وأن تميّز المادّة الخام التي اختصّت بها وقدّمتها كنتيجة لمجهودها الفردي الجبّار. ظهرت آيات هذه الحضارة في الفنون الجميلة كالموسيقى التي بلغت درجت ممتازة بفضل التّفاعل الواقع بتأثير الموسيقى الأندلسية، حيث كانت تلمسان نقطة انطلاقها إلى سائر أنحاء القطر الجزائري. والذي تقدّم بصفة خاصّة هو الفنّ المعماري. فإنّ البناية الجزائرية قد أدركت شأوا لم تدركه فيما تقدّم من عصورها. وقد عنى الملوك بتشييد القصور والمعالم وإنشاء البنايات والمجامع والمدارس والأسوار وأحداث المدن والقرى. وأعظم قصر بتلمسان، قصر "المشور" وهو بلاط الملوك من بني زيان كان من أجمل القصور الإسلاميّة وأروعها. وكان جديرًا بدولة عظمى كولة الزيانيين. وقد اعتنى الملوك بتوسيعه وتنميقه. ومن مباني النّزهة "البركة" العظيمة التي كانت قرب تلمسان في بستان بديع كان من أجمل منتزهات تلمسان. ومنها "الملعب الكبير" الذي كانت تتسابق فيه الخيول في محافل مشهودة وفيه يقول محمّد القيسي: وبملعب الخيل الفسيح مجالـه * أجلى النواظر في عتاق المحفل فبحلبة الأفـراس كل عشيّة * لعب بذاك الملعب المستسهل فتـرى المجلى والمصلى خلفه * وكلاهما في جــرية لا يأتلى هذا يكـرّ وذا يفـرّ فتنثني * عطفا على الثاني عنان الأوّل من كلّ طرف كلّ طرف يستبى...
القواعد الفقهية
القواعد الفقهية -1- الحُكْمُ يَتْبَعُ المَصْلَحَةَ الرَّاجِحَةَ كثير من الأمور قد تكون فيها مضرّة لكن لما كانت مصلحتها راجحة على مفسدتها، أمر بها الشرع والفعل قد تكون فيه مفسدة راجحة على مصلحته، فيحرّم وقد يحصل للمرء بها منافع ومقاصد لكن لما كانت مفاسدها راجحة على مصالحها، نهى الله ورسوله عنها . -2- الضَّرَرُ يُزَالُ أَوْ لاَ ضَرَرٌ وَلاَ ضِرَارٌ الضّرر ما تضُرّ به صاحبك وتنتفع به أنت والضّرار أن تضرّه من غير أن تنتفع به الضَّرر: ابتداء الفعل ؛ الضِّرَار: الجزاء عليه لا ضرر أي لا يضر الرجل أخاه فينقصه شيئاً من حقّه الضرار: فعال من الضرّ، أي لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه . -3- الضَّرُوارَاتُ تُبِيحُ المَحْظُورَاتِ إنّما حرّم عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله، فمن اضطرّ غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه، إن الله غفور رحيم . -4- مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدَرِهَا . -5- الضَّرَرُ لاَ يُزَالُ بِالضََّرَرِ لا يأكل المضطر طعام مضطر آخر . -6- يُتَحَمَّلُ الضَّرَرُ الخَاصُّ لِأَجْلِ دَفْعِ الضَّرَرِ العَامِّ إذا اجتمع ضراران وكان أحدهما أعظم ضررا من الآخر، فإن الأشد يزال بالأخفّ اختيار أخفّ الضررين تؤثر مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد إذا تعارضت المصلحتين . -7- إِذَا تَعَارَضَتْ مَُفسِدَتَانِ ارْتُكِبَ أَخَفَّهُمَا وَعُدِلَ عَنْ أَعْظَمهِمَا ضَرَرًا . -8- دَرْءُ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلَى جَلْبِ المَصَالِحِ إذا تعارضت مفسدة ومصلحة، قدّم دفع المفسدة غالبا . -9- اليُسْرُ وَرَفْعُ الحَرَجِ المشقّة تجلب التّيسير - إِنَّ الأَمْرَ إِذَا ضَاقَ اتَّسَعَ- يُريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر وما جعل عليكم في الدين من حرج وعلى هذه القاعدةعرفت أسباب التّخفيف الشّرعي والتسهيل في مواضع الضرورة والبلوى العامة: المرض، السّفر، الإكراه، النسيان غي حقوق الله تعالى من خيث سقوط الإثم وليس في...
فهرست مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول
فهرست مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول تأليف وحيد عصره وفريد دهره الشيخ الإمام العلامة المجتهد صفوة الأخيار ومصباح الأبرار خاتمة المحققين ورئيس المدققين سيدي الشريف أبي عبد الله محمد بن أحمد المالكي التلمساني تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته ونفعنا بعلومه ءامين خطبة الكتاب اعلم أن ما يتمسك به المستدلّ على حكم من الأحكام في المسائل الفقهية منحصر في جنسين دليل بنفسه ومتضمن للدّليل الجنس الأول – الدّليل بنفسه وهو يتنوّع نوعين :أصل بنفسه ولازم عن أصل النوع الأول – الأصل بنفسه وهو صنفان : أصل نقلي وأصل عقلي الصنف الأوّل- وهو الأصل النقلي اعلم أن الأصل النقلي يشترط فيه أن يكون صحيح السند إلى الشارع صلوات الله عليه، متّضح الدّلالة على الحكم المطلوب، مستمر الأحكام، راجحا على كل ما يعارضه فهذه أربعة شروط ينبغي أن نعقد في كل شرط بابا الباب الأوّل في السند وفيه قصلان الفصل الأوّل في التّواتر الفصل الثاني في الآحاد خاتمة قد يعترض على السند إلخ الباب الثاني في كون الأصل النّقلي متّضح الدّلالة وله ثلاثة أقسام القسم الأوّل القولي وفيه جهتان الجهة الأولى المنطوق وله طرفان الطرف الأوّل في الدّلالة على الحكم وفيه مباحث المبحث الأوّل في الأمر وفيه مقدّمة ومسائل المقدّمة في حدّ الأمر وصيغته المسألة الأولى اختلفوا في الأمر المطلق إلخ المسألة الثانية في كون الأمر بالشيء يقتضي المبادرة إليه المسألة الثالثة في كون الأمر يقتضي التكرار إلخ المسألة الرابعة في الأمر الموقت بوقت موسع المسألة الخامسة في الأمر الذي يسقط بفعل البعض إلخ المسألة السادسة في الأمر بواحد من أشياء إلخ المسألة السابعة في الأمر بالشيء هل يقتضي الأجزاء...
أبو عبد الله الشريف التلمساني ت 771 هـ Abou ‘Abdellah ech-Chérif et-Tilimsânî 771 H./1370 J.
أبو عبد الله الشريف التلمساني سيدي محمد أبي عبد الله بن أحمد أبي العباس الحسني التلمساني وُلِدَ بتلمسان عام710هـ/م1310-1311 تُوُفِي ليلة الأحد 4 ذي الحجة عام 771هـ/ 28 جوان1370م دُفِن قرب أمراء بني زيان أبي يعقوب وأبي السعيد وأبي ثابت هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن يحيى بن علي بن محمد بن القاسم بن حمود بن علي بن عبد الله بن ميمون بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عيد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف بالعلوي نسبة إلى قرية من أعمال تلمسان تسمى العلويين . هو الإمام، العلاّمة، المحقّق، الحافظ، الجليل، المتفنّن، المتقن، إمام وقته بلا مدافع، من أكابر علماء تلمسان ومحقّقهم، نظّارا، بارعا، مرضي الأخلاق، محمود الأحوال، موصوف بالنبل والفهم والحذق والحرص على طلب العلم . الفقيه، العالم، الأعرف أحد رجال الكمال علما ودينا لا يعزب عن علمه فنّ عقليّ . علاوة على ما كان يحمله من علوم الشريعة كان إماما في غيرها كالحساب والتنجيم والهندسة والموسيقى والطبّ والتّشريح والفلاحة وبلغ الغاية القصوى في الإدراك والتّبحّر وفصاحة اللسان عند الإلقاء واحد عصره . كان مديما لطلب العلم في صغره وكبره حتى مات . ابتدأ الإقراء وهو ابن إحدى عشرة سنة . كانت نكته تحفظ وألفاظه تلتفظ أرجع للطلبة عزّهم . كان من أجمل الناس وجها وأهيبهم، وأنوار الشرف في وجهه باهرة وقورا مهيبا ذا نفس كريمة وهمّة نزيهة رفيع الملابس بلا تصنع، سري الهمة بلا تكبّر حليما متوسطا في أموره قوي النفس يسرد القول في أخلاقه مؤيدا بطهارة ثقة، عدلا، ثبتا، سلم له الأكابر بلا منازع أصدق الناس لهجة وأحفظهم مروؤة مشفقا على الناس رحيما بهم يتلطف في هدايتهم لا يألو جهدا في إعانتهم والرفق بهم...
22 Septembre 1609 AC Promulgation du Décret d’expulsion des Morisques d’Espagne par Philippe III d’Espagne L’expulsion se prolongea jusqu’en 1614 AC
1.- لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ . فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ 2.- هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ . مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ 3.- وهذه الدار لا تُبقي على أحد . ولايدوم على حالٍ لها شان 4.- يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ . إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ 5.- وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ . كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان 6.- أين الملوك ذوو التيجان من يمن . وأين منهم أكاليل وتيجان 7.- وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ . وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ 8.- وأين ما حازه قارون من ذهب . وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ 9.- أتى على الكُل أمر لا مَرد له . حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا 10.- وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك.كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ 11.- دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه . وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ 12.- كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ . يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ 13.- فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة . وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ 14.- وللحوادث سُلوان يسهلها . وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ 15.- دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له . هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ 16.- أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ . حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ 17.- فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً).وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) 18.- وأين (قُرطبة) دارُ العلوم فكم. من عالمٍ قد سما فيها له شانُ 19.- وأين (حمص) وما تحويه من نزهٍ . ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ 20.- قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما.عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ 21.- تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ . كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ 22.- على ديار من الإسلام خالية . قد أقفرت ولها بالكفرعُمرانُ 23.- حيث المساجد...
كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض
أزهار الرياض في أخبار عياض شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني يا من يُذكرني حديث أحِبّتي طابَ الحديث بذكرهم ويطيبُ اَعِدِ الحَديثَ علَيَّ من جنباتِه إِنّ الحَديث عَنِ الحَبيب حَبيبُ ألّف المقّري كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض في مدينة فاس في المدّة الّتي بين سنتي 1013 و 1027 هـ/م 1604-1618 ثم أتمّه بالقاهرة إلى عام 1038هـ/م1628 إذ كان قد نزح عن وطنه لأسباب سياسية واتّخذ فاس مقرًّا له وكان الباعث له على تأليفه رغبة أهالي بلده تلمسان في التعريف بالقاضي عياض، المولود 478هـ/م1085 بسبته والمتوفى 544هـ/م1149، وهو عالم الغرب الإسلامي وقاضيه الأشهر بدئ بطبع هذا الكتاب سنة 1939م في ثلاثة أجزاء من طرف مكتب التبادل الثقافي التابع للمعهد الخليفي بتيطوان وكان هذا الكتاب باكورة أعمال هذا المعهد وأوّل ثماره وقام بالتحقيق لهذا الكتاب الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي ثم استؤنف طبع المجلد الرابع سنة 1978 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب ومحمد بن تاويت ثم ظهر المجلد الخامس سنة 1979 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب وعبد السلام الهرّاس وأعيد طبع هذا الكتاب تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر التراث الإسلامي في خمسة أجزاء بين سنتي 1978-1980 يحتوي الكتاب على مقدمة للمؤلف و ثمانية رياض الروضة الأولى: روضة الورد في اوّليّة هذا العالم الفرد Rose الروضة الثانية: روضة الأًقحُوان في ذكر حاله في المَنشَأ والعُنفُوان Camomille الروضة الثالثة: روضة البَهَار في ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النّهار Narcisse الروضة الرّابعة: روضة المنثور في بعض ما له من منظوك ومنثور Girofle الروضة الخامسة: روضة النِّسرين في تصانيفه العديمة النّظير والقرين Rose de Jericho الرّوضة السّادسة: روضة الآس في وفاته وما قابله به الدّهر الذي ليس لجُرحِهِ من آس Myrtes الروضة السابعة: روضة الشقيق في جمل من...
LES FLEURS DU JARDIN D’AHMED AL-MAQQARY
Ahmed AL-MAQQARY (1578-Janv.1632) Mohammed BAGHLI Ahmed Al-Maqqary naquit à Tlemcen en l’an 986 H./1578G. Certains auteurs orientalistes datent la naissance d’Al-Maqqary en 999H. soit correspondant à l’année 1591 G. Notre génération vient seulement de se rendre compte que plus de quatre siècles viennent de s’écouler sans que sa ville natale et son pays ne lui rendent les honneurs qu’il mérite pour les matériaux et les indices de la Civilisation du Grand Maghreb et de l’Andalousie qu’il nous a offerts dans ses « Analectes » et son bouquet de « Fleurs des Jardins » . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’une solide formation auprès des cinq universités que comptait au XVI°siècle la ville de Tlemcen : l’Université Libre des frères Ibn Al-Imam , l’Université Et-Tâchfîniyya qui occupait tout l’espace entre le Méchouar et la Grande Mosquée, l’Université Al-Ya’qoûbiyya qui s’étalait derrière la Mosquée de Sidi Brahim vers l’actuelle Maison de la Culture, l’illustre Medersa d’Al-Eubbad où Abderrahmane Ibn Khaldoun enseigna les chapitres préliminaires de ce qui sera la Moqqadima, et enfin le complexe d’enseignement dans les multiples Djami’ des quartiers de la médina : Derb Messoufa, Sid Al-Benna, Sidi Ech-Cha’âr, Al-Qarrân, Al-Ghriba, Er-Ro’ya, Sidi Belahcène Er-Râchidî, Ech-Chorfa, Al-Kerma, Al-Habbak, autour du Djami’ Sidi Mohammed Ben Youcef Es-Sennouci . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’un fond bibliographique et documentaire exceptionnel dans les Bibliothèques spécialisées des Universités, Médersas et Djâmi’ de Tlemcen et ce notamment dans la Très Célèbre Bibliothèque de la Grande Mosquée de Tlemcen inaugurée en 1359 par Abou-Hamou Moussa II . Ahmed Al-Maqqary nous cite à travers ses oeuvres des passages entiers des ouvrages qu’il avait consultés dans cette TCB de la Grande Mosquée de Tlemcen. De...
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني
وَلِي بِأَرْضِ تِلِمْسَانَ مَعَالِــــــــمٌ إِنْ* نَأتْ مَعَاهِدُهَا فَالشَّوْقُ يُدْنِيهَا مَأْوَى الشُّيُوخِ الهُدَاةِ المُسْتَضَاءِ بِهِمْ* وَبِأَبِي مَدْيَنَ ازْدَانَتْ مَبَانِيهَا بِجَاهِهِ النَّفْسُ تَرْجُو نَيْلَ كُلِّ مُنَى* إِذْ لَمْ يَزَلْ رُوحُ لُطْفِ اللهِ يُعْنِيهَا شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني 986 هـ/م 1578 ولد بتلمسان في منزل بحي مرسى الطلبة 1009 هـ/م 1600 رحل إلى فاس ثم مراكش حيث اعترف له بالتفوّق 1010 هـ/م 1601 رجع إلى تلمسان 1013 هـ/م 1604 ارتحل إلى فاس للتدريس والإشراف على مدرسة القرويين 1022 هـ/م 1613 عُيِّن إمامًا ومفتيًا بجامع القرويين . رغبة أهالي تلمسان في التعريف بالقاضي عياض . 1027 هـ/م 1617 ارتحل إلى المشرق قصد الحج 1028 هـ/م 1618 سكن مصر وتزوّج بـها 1029 هـ/م 1619 رحل إلى القدس ثمّ رجع للتّدريس بالأزهر. كرّر من مصر الذهاب إلى مكّة المكرّمة 5 مرّات وفد على المدينة المنوّرة 7 مرّات وأملى بـها دروسًا عديدةً. 1037 هـ/م 1627 ورد إلى دمشق وأقام بمدرسة الجقمقية حيث أملى صحيح البخاري بالجامع العتيق. رغبة أهالي دمشق في التعريف بلسان الدين بن الخطيب 1039 هـ/م 1629 رجع إلى مصر والقدس ثمّ مصر عاد إلى دمشق وفكّر في التّوطين بـها ثمّ عاد إلى مصر 1041 هـ/ - في أواخر جانفي 1632م - توفيّ بالقاهرة ودفن بمقبرة المجاورين. من مؤلّفات أحمد المقّري التلمساني المطبوعة والمخطوطة 1.- روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين مرّاكش وفاس 2.- أزهار الرياض في أخبار عياض 3.- نفح الطيب من غصن الأندلس الرّطيب 4.-حاشية على شرح أمّ البراهين 5.- إتحاف المغرم المغرى بتكميل شرح الصّغرى 6.- إضاءة الدّجنّة في عقائد أهل السّنّة 7.-أعمال الذهن والفكر في المسائل المتنوعة الأجناس 8.- كتاب في إعراب القرءان 9.- أسئلة وأجوبة شريفة حول رقائق لطيفة ودقائق...
Moufdi Zakaria à Tlemcen en 1935
Moufdi Zakaria à Tlemcen Par Mohammed Baghli Ingénieur-Consultant en Patrimoine Immatériel -------------- 6-10 Septembre 1935 : Au cinquième Congrès de l’Assaciation des Etudiants Nord-Africains Musulmans (AEMNA) Les autorités de l’époque s’étaient invitées à l’ouverture du Congrès pour passer leur message par la voix du Maire de Tlemcen dans la salle des fêtes de la Mairie. Cette Salle se dressait en lieu et place de l’ancienne Médersa Et-Techfîniyya, qui s’étendait entre la Grande Mosquée de la ville et la Muraille-Nord du Méchouar, et qui fût complètement détruite en 1873 pour y ériger un mairie coloniale et une Place pour le Bal du 14 Juillet de chaque année, en face des principales sorties de la Grande Mosquée. Elle était l’une des cinq plus célèbres médersas de Tlemcen. La Médersa Techfîniyya s'appelait aussi Médersa du Grand Palais et fût inaugurée en 720H/G1320 par un cours célèbre de l’Imam Savant de l’époque Aby-Moussa ‘Imrân Al-Mecheddâly, mort en 745H /G1344. Cette Médersa était un joyau en son genre et fût appelé aussi la « Nouvelle Medersa » Et voilà qu’en ce 6 Septembre 1935, des étudiants maghrébins reprenaient leur place dans une de leurs Universités d’antan. Ils sont venus de la Zeitouna de Tunis, de la Quaraouiyyine de Fès, d’Alger, de Constantine, de Béjaïa, de Biskra, même s’ils se sont retrouvés dans des Universités de France ou d’Alger, Rabat ou Tunis. La délégation tunisienne, présidée par M. Habib Thameur, comprenait MM. Allal Belahouène, Al-Moundji Slim, les Professeurs En-Nîfer et Othmân Al-Kaâk La délégation marocaine était présidée par Abdal-Khalaq Torrès, représentant personnel de M. Allal Al-Fâssaî - qui avait offert son intervention en poème pour la séance d’ouverture-...
تواريخ لمفدي زكرياء بتلمسان Moufdi Zakaria
مفدي زكريا بتلمسان سبتمبر 1935م تاريخ مشاركته في المؤتمر الخامس لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين المنعقد بتلمسان حيث أعلن "الثورة" كوسيلة عمل لتنفيذ القرارات تحت السلطة الاستعمارية. Cinquième Congrès de l'Association des Etudiants Nord-Africains Musulmans - Mohammed BAGHLI- Le Quotidien d'Oran Samedi 10 Septembre 2005 page 13 EVOCATION ديسمبر 1936م في يوم من أيّام رمضان زار مفدي زكريا تلمسان وألقى محاضرة في نادي الرّجاء بحضور نوادي تلمسان وقرئ النّشيد الوطني"فداء الجزائر" لأوّل مرّة. فداء الجزائر سنة 1948م زيارت لعلاقات تجارية مع حرفيي تلمسان 12 سبتمبر 1962م تاريخ رجوعه إلى أرض الوطن بعد الاستقلال واستقباله بتلمسان جويلية 1975م تاريخ هجرته من تلمسان إلى المغرب ثمّ تونس حيث توفي في ثاني رمضان 1397هـ 17 أوت 1977م النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين Moufdi Zakaria à...
النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين – مفدي زكرياء
النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين مفدي زكرياء - نشر هذا المقال في العدد الخاص عن تاريخ تلمسان وحضارتها لمجلّة "الأصالة" في عددها 26 الصادر في رجب-شعبان1395هـ/جويلية-أوت1975م بمناسبة انعقاد الملتقى التّاسع للفكر الإسلامي بتلمسان. مما لا يدعو إلى الشكّ والارتياب أنّ الجزائر بلغت القمّة في الحضارة، وكانت آثار هذه الحضارة بارزة في قوّة الملك ونظام الدّولة والنّهضة الاقتصادية، والنّبوغ العلمي والتّقدّم الأدبي، وأصبح الجزائريون أمّة متحضّرة ساهمت بقسط وافر في بناية صرح التمدّن الإسلامي. وليس من السّهل أن نحدّد مدى القسط الذي ساهمت به في هذه الحضارة وأن تميّز المادّة الخام التي اختصّت بها وقدّمتها كنتيجة لمجهودها الفردي الجبّار. ظهرت آيات هذه الحضارة في الفنون الجميلة كالموسيقى التي بلغت درجت ممتازة بفضل التّفاعل الواقع بتأثير الموسيقى الأندلسية، حيث كانت تلمسان نقطة انطلاقها إلى سائر أنحاء القطر الجزائري. والذي تقدّم بصفة خاصّة هو الفنّ المعماري. فإنّ البناية الجزائرية قد أدركت شأوا لم تدركه فيما تقدّم من عصورها. وقد عنى الملوك بتشييد القصور والمعالم وإنشاء البنايات والمجامع والمدارس والأسوار وأحداث المدن والقرى. وأعظم قصر بتلمسان، قصر "المشور" وهو بلاط الملوك من بني زيان كان من أجمل القصور الإسلاميّة وأروعها. وكان جديرًا بدولة عظمى كولة الزيانيين. وقد اعتنى الملوك بتوسيعه وتنميقه. ومن مباني النّزهة "البركة" العظيمة التي كانت قرب تلمسان في بستان بديع كان من أجمل منتزهات تلمسان. ومنها "الملعب الكبير" الذي كانت تتسابق فيه الخيول في محافل مشهودة وفيه يقول محمّد القيسي: وبملعب الخيل الفسيح مجالـه * أجلى النواظر في عتاق المحفل فبحلبة الأفـراس كل عشيّة * لعب بذاك الملعب المستسهل فتـرى المجلى والمصلى خلفه * وكلاهما في جــرية لا يأتلى هذا يكـرّ وذا يفـرّ فتنثني * عطفا على الثاني عنان الأوّل من كلّ طرف كلّ طرف يستبى...
القواعد الفقهية
القواعد الفقهية -1- الحُكْمُ يَتْبَعُ المَصْلَحَةَ الرَّاجِحَةَ كثير من الأمور قد تكون فيها مضرّة لكن لما كانت مصلحتها راجحة على مفسدتها، أمر بها الشرع والفعل قد تكون فيه مفسدة راجحة على مصلحته، فيحرّم وقد يحصل للمرء بها منافع ومقاصد لكن لما كانت مفاسدها راجحة على مصالحها، نهى الله ورسوله عنها . -2- الضَّرَرُ يُزَالُ أَوْ لاَ ضَرَرٌ وَلاَ ضِرَارٌ الضّرر ما تضُرّ به صاحبك وتنتفع به أنت والضّرار أن تضرّه من غير أن تنتفع به الضَّرر: ابتداء الفعل ؛ الضِّرَار: الجزاء عليه لا ضرر أي لا يضر الرجل أخاه فينقصه شيئاً من حقّه الضرار: فعال من الضرّ، أي لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه . -3- الضَّرُوارَاتُ تُبِيحُ المَحْظُورَاتِ إنّما حرّم عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله، فمن اضطرّ غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه، إن الله غفور رحيم . -4- مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدَرِهَا . -5- الضَّرَرُ لاَ يُزَالُ بِالضََّرَرِ لا يأكل المضطر طعام مضطر آخر . -6- يُتَحَمَّلُ الضَّرَرُ الخَاصُّ لِأَجْلِ دَفْعِ الضَّرَرِ العَامِّ إذا اجتمع ضراران وكان أحدهما أعظم ضررا من الآخر، فإن الأشد يزال بالأخفّ اختيار أخفّ الضررين تؤثر مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد إذا تعارضت المصلحتين . -7- إِذَا تَعَارَضَتْ مَُفسِدَتَانِ ارْتُكِبَ أَخَفَّهُمَا وَعُدِلَ عَنْ أَعْظَمهِمَا ضَرَرًا . -8- دَرْءُ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلَى جَلْبِ المَصَالِحِ إذا تعارضت مفسدة ومصلحة، قدّم دفع المفسدة غالبا . -9- اليُسْرُ وَرَفْعُ الحَرَجِ المشقّة تجلب التّيسير - إِنَّ الأَمْرَ إِذَا ضَاقَ اتَّسَعَ- يُريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر وما جعل عليكم في الدين من حرج وعلى هذه القاعدةعرفت أسباب التّخفيف الشّرعي والتسهيل في مواضع الضرورة والبلوى العامة: المرض، السّفر، الإكراه، النسيان غي حقوق الله تعالى من خيث سقوط الإثم وليس في...
فهرست مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول
فهرست مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول تأليف وحيد عصره وفريد دهره الشيخ الإمام العلامة المجتهد صفوة الأخيار ومصباح الأبرار خاتمة المحققين ورئيس المدققين سيدي الشريف أبي عبد الله محمد بن أحمد المالكي التلمساني تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته ونفعنا بعلومه ءامين خطبة الكتاب اعلم أن ما يتمسك به المستدلّ على حكم من الأحكام في المسائل الفقهية منحصر في جنسين دليل بنفسه ومتضمن للدّليل الجنس الأول – الدّليل بنفسه وهو يتنوّع نوعين :أصل بنفسه ولازم عن أصل النوع الأول – الأصل بنفسه وهو صنفان : أصل نقلي وأصل عقلي الصنف الأوّل- وهو الأصل النقلي اعلم أن الأصل النقلي يشترط فيه أن يكون صحيح السند إلى الشارع صلوات الله عليه، متّضح الدّلالة على الحكم المطلوب، مستمر الأحكام، راجحا على كل ما يعارضه فهذه أربعة شروط ينبغي أن نعقد في كل شرط بابا الباب الأوّل في السند وفيه قصلان الفصل الأوّل في التّواتر الفصل الثاني في الآحاد خاتمة قد يعترض على السند إلخ الباب الثاني في كون الأصل النّقلي متّضح الدّلالة وله ثلاثة أقسام القسم الأوّل القولي وفيه جهتان الجهة الأولى المنطوق وله طرفان الطرف الأوّل في الدّلالة على الحكم وفيه مباحث المبحث الأوّل في الأمر وفيه مقدّمة ومسائل المقدّمة في حدّ الأمر وصيغته المسألة الأولى اختلفوا في الأمر المطلق إلخ المسألة الثانية في كون الأمر بالشيء يقتضي المبادرة إليه المسألة الثالثة في كون الأمر يقتضي التكرار إلخ المسألة الرابعة في الأمر الموقت بوقت موسع المسألة الخامسة في الأمر الذي يسقط بفعل البعض إلخ المسألة السادسة في الأمر بواحد من أشياء إلخ المسألة السابعة في الأمر بالشيء هل يقتضي الأجزاء...
أبو عبد الله الشريف التلمساني ت 771 هـ Abou ‘Abdellah ech-Chérif et-Tilimsânî 771 H./1370 J.
أبو عبد الله الشريف التلمساني سيدي محمد أبي عبد الله بن أحمد أبي العباس الحسني التلمساني وُلِدَ بتلمسان عام710هـ/م1310-1311 تُوُفِي ليلة الأحد 4 ذي الحجة عام 771هـ/ 28 جوان1370م دُفِن قرب أمراء بني زيان أبي يعقوب وأبي السعيد وأبي ثابت هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن يحيى بن علي بن محمد بن القاسم بن حمود بن علي بن عبد الله بن ميمون بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عيد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف بالعلوي نسبة إلى قرية من أعمال تلمسان تسمى العلويين . هو الإمام، العلاّمة، المحقّق، الحافظ، الجليل، المتفنّن، المتقن، إمام وقته بلا مدافع، من أكابر علماء تلمسان ومحقّقهم، نظّارا، بارعا، مرضي الأخلاق، محمود الأحوال، موصوف بالنبل والفهم والحذق والحرص على طلب العلم . الفقيه، العالم، الأعرف أحد رجال الكمال علما ودينا لا يعزب عن علمه فنّ عقليّ . علاوة على ما كان يحمله من علوم الشريعة كان إماما في غيرها كالحساب والتنجيم والهندسة والموسيقى والطبّ والتّشريح والفلاحة وبلغ الغاية القصوى في الإدراك والتّبحّر وفصاحة اللسان عند الإلقاء واحد عصره . كان مديما لطلب العلم في صغره وكبره حتى مات . ابتدأ الإقراء وهو ابن إحدى عشرة سنة . كانت نكته تحفظ وألفاظه تلتفظ أرجع للطلبة عزّهم . كان من أجمل الناس وجها وأهيبهم، وأنوار الشرف في وجهه باهرة وقورا مهيبا ذا نفس كريمة وهمّة نزيهة رفيع الملابس بلا تصنع، سري الهمة بلا تكبّر حليما متوسطا في أموره قوي النفس يسرد القول في أخلاقه مؤيدا بطهارة ثقة، عدلا، ثبتا، سلم له الأكابر بلا منازع أصدق الناس لهجة وأحفظهم مروؤة مشفقا على الناس رحيما بهم يتلطف في هدايتهم لا يألو جهدا في إعانتهم والرفق بهم...
22 Septembre 1609 AC Promulgation du Décret d’expulsion des Morisques d’Espagne par Philippe III d’Espagne L’expulsion se prolongea jusqu’en 1614 AC
1.- لكل شيءٍ إذا ما تم نقصانُ . فلا يُغرُّ بطيب العيش إنسانُ 2.- هي الأمورُ كما شاهدتها دُولٌ . مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ 3.- وهذه الدار لا تُبقي على أحد . ولايدوم على حالٍ لها شان 4.- يُمزق الدهر حتمًا كل سابغةٍ . إذا نبت مشْرفيّاتٌ وخُرصانُ 5.- وينتضي كلّ سيف للفناء ولوْ . كان ابنَ ذي يزَن والغمدَ غُمدان 6.- أين الملوك ذوو التيجان من يمن . وأين منهم أكاليل وتيجان 7.- وأين ما شاده شدَّادُ في إرمٍ . وأين ما ساسه في الفرس ساسانُ 8.- وأين ما حازه قارون من ذهب . وأين عادٌ وشدادٌ وقحطانُ 9.- أتى على الكُل أمر لا مَرد له . حتى قَضَوا فكأن القوم ما كانوا 10.- وصار ما كان من مُلك ومن مَلِك.كما حكى عن خيال الطّيفِ وسْنانُ 11.- دارَ الزّمانُ على (دارا) وقاتِلِه . وأمَّ كسرى فما آواه إيوانُ 12.- كأنما الصَّعب لم يسْهُل له سببُ . يومًا ولا مَلكَ الدُنيا سُليمانُ 13.- فجائعُ الدهر أنواعٌ مُنوَّعة . وللزمان مسرّاتٌ وأحزانُ 14.- وللحوادث سُلوان يسهلها . وما لما حلّ بالإسلام سُلوانُ 15.- دهى الجزيرة أمرٌ لا عزاءَ له . هوى له أُحدٌ وانهدْ ثهلانُ 16.- أصابها العينُ في الإسلام فارتزأتْ . حتى خَلت منه أقطارٌ وبُلدانُ 17.- فاسأل (بلنسيةً) ما شأنُ (مُرسيةً).وأينَ (شاطبةٌ) أمْ أينَ (جَيَّانُ) 18.- وأين (قُرطبة) دارُ العلوم فكم. من عالمٍ قد سما فيها له شانُ 19.- وأين (حمص) وما تحويه من نزهٍ . ونهرهُا العَذبُ فياضٌ وملآنُ 20.- قواعدٌ كنَّ أركانَ البلاد فما.عسى البقاءُ إذا لم تبقَ أركانُ 21.- تبكي الحنيفيةَ البيضاءُ من أسفٍ . كما بكى لفراق الإلفِ هيمانُ 22.- على ديار من الإسلام خالية . قد أقفرت ولها بالكفرعُمرانُ 23.- حيث المساجد...
كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض
أزهار الرياض في أخبار عياض شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني يا من يُذكرني حديث أحِبّتي طابَ الحديث بذكرهم ويطيبُ اَعِدِ الحَديثَ علَيَّ من جنباتِه إِنّ الحَديث عَنِ الحَبيب حَبيبُ ألّف المقّري كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض في مدينة فاس في المدّة الّتي بين سنتي 1013 و 1027 هـ/م 1604-1618 ثم أتمّه بالقاهرة إلى عام 1038هـ/م1628 إذ كان قد نزح عن وطنه لأسباب سياسية واتّخذ فاس مقرًّا له وكان الباعث له على تأليفه رغبة أهالي بلده تلمسان في التعريف بالقاضي عياض، المولود 478هـ/م1085 بسبته والمتوفى 544هـ/م1149، وهو عالم الغرب الإسلامي وقاضيه الأشهر بدئ بطبع هذا الكتاب سنة 1939م في ثلاثة أجزاء من طرف مكتب التبادل الثقافي التابع للمعهد الخليفي بتيطوان وكان هذا الكتاب باكورة أعمال هذا المعهد وأوّل ثماره وقام بالتحقيق لهذا الكتاب الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي ثم استؤنف طبع المجلد الرابع سنة 1978 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب ومحمد بن تاويت ثم ظهر المجلد الخامس سنة 1979 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب وعبد السلام الهرّاس وأعيد طبع هذا الكتاب تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر التراث الإسلامي في خمسة أجزاء بين سنتي 1978-1980 يحتوي الكتاب على مقدمة للمؤلف و ثمانية رياض الروضة الأولى: روضة الورد في اوّليّة هذا العالم الفرد Rose الروضة الثانية: روضة الأًقحُوان في ذكر حاله في المَنشَأ والعُنفُوان Camomille الروضة الثالثة: روضة البَهَار في ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النّهار Narcisse الروضة الرّابعة: روضة المنثور في بعض ما له من منظوك ومنثور Girofle الروضة الخامسة: روضة النِّسرين في تصانيفه العديمة النّظير والقرين Rose de Jericho الرّوضة السّادسة: روضة الآس في وفاته وما قابله به الدّهر الذي ليس لجُرحِهِ من آس Myrtes الروضة السابعة: روضة الشقيق في جمل من...
LES FLEURS DU JARDIN D’AHMED AL-MAQQARY
Ahmed AL-MAQQARY (1578-Janv.1632) Mohammed BAGHLI Ahmed Al-Maqqary naquit à Tlemcen en l’an 986 H./1578G. Certains auteurs orientalistes datent la naissance d’Al-Maqqary en 999H. soit correspondant à l’année 1591 G. Notre génération vient seulement de se rendre compte que plus de quatre siècles viennent de s’écouler sans que sa ville natale et son pays ne lui rendent les honneurs qu’il mérite pour les matériaux et les indices de la Civilisation du Grand Maghreb et de l’Andalousie qu’il nous a offerts dans ses « Analectes » et son bouquet de « Fleurs des Jardins » . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’une solide formation auprès des cinq universités que comptait au XVI°siècle la ville de Tlemcen : l’Université Libre des frères Ibn Al-Imam , l’Université Et-Tâchfîniyya qui occupait tout l’espace entre le Méchouar et la Grande Mosquée, l’Université Al-Ya’qoûbiyya qui s’étalait derrière la Mosquée de Sidi Brahim vers l’actuelle Maison de la Culture, l’illustre Medersa d’Al-Eubbad où Abderrahmane Ibn Khaldoun enseigna les chapitres préliminaires de ce qui sera la Moqqadima, et enfin le complexe d’enseignement dans les multiples Djami’ des quartiers de la médina : Derb Messoufa, Sid Al-Benna, Sidi Ech-Cha’âr, Al-Qarrân, Al-Ghriba, Er-Ro’ya, Sidi Belahcène Er-Râchidî, Ech-Chorfa, Al-Kerma, Al-Habbak, autour du Djami’ Sidi Mohammed Ben Youcef Es-Sennouci . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’un fond bibliographique et documentaire exceptionnel dans les Bibliothèques spécialisées des Universités, Médersas et Djâmi’ de Tlemcen et ce notamment dans la Très Célèbre Bibliothèque de la Grande Mosquée de Tlemcen inaugurée en 1359 par Abou-Hamou Moussa II . Ahmed Al-Maqqary nous cite à travers ses oeuvres des passages entiers des ouvrages qu’il avait consultés dans cette TCB de la Grande Mosquée de Tlemcen. De...
شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني
وَلِي بِأَرْضِ تِلِمْسَانَ مَعَالِــــــــمٌ إِنْ* نَأتْ مَعَاهِدُهَا فَالشَّوْقُ يُدْنِيهَا مَأْوَى الشُّيُوخِ الهُدَاةِ المُسْتَضَاءِ بِهِمْ* وَبِأَبِي مَدْيَنَ ازْدَانَتْ مَبَانِيهَا بِجَاهِهِ النَّفْسُ تَرْجُو نَيْلَ كُلِّ مُنَى* إِذْ لَمْ يَزَلْ رُوحُ لُطْفِ اللهِ يُعْنِيهَا شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني 986 هـ/م 1578 ولد بتلمسان في منزل بحي مرسى الطلبة 1009 هـ/م 1600 رحل إلى فاس ثم مراكش حيث اعترف له بالتفوّق 1010 هـ/م 1601 رجع إلى تلمسان 1013 هـ/م 1604 ارتحل إلى فاس للتدريس والإشراف على مدرسة القرويين 1022 هـ/م 1613 عُيِّن إمامًا ومفتيًا بجامع القرويين . رغبة أهالي تلمسان في التعريف بالقاضي عياض . 1027 هـ/م 1617 ارتحل إلى المشرق قصد الحج 1028 هـ/م 1618 سكن مصر وتزوّج بـها 1029 هـ/م 1619 رحل إلى القدس ثمّ رجع للتّدريس بالأزهر. كرّر من مصر الذهاب إلى مكّة المكرّمة 5 مرّات وفد على المدينة المنوّرة 7 مرّات وأملى بـها دروسًا عديدةً. 1037 هـ/م 1627 ورد إلى دمشق وأقام بمدرسة الجقمقية حيث أملى صحيح البخاري بالجامع العتيق. رغبة أهالي دمشق في التعريف بلسان الدين بن الخطيب 1039 هـ/م 1629 رجع إلى مصر والقدس ثمّ مصر عاد إلى دمشق وفكّر في التّوطين بـها ثمّ عاد إلى مصر 1041 هـ/ - في أواخر جانفي 1632م - توفيّ بالقاهرة ودفن بمقبرة المجاورين. من مؤلّفات أحمد المقّري التلمساني المطبوعة والمخطوطة 1.- روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين مرّاكش وفاس 2.- أزهار الرياض في أخبار عياض 3.- نفح الطيب من غصن الأندلس الرّطيب 4.-حاشية على شرح أمّ البراهين 5.- إتحاف المغرم المغرى بتكميل شرح الصّغرى 6.- إضاءة الدّجنّة في عقائد أهل السّنّة 7.-أعمال الذهن والفكر في المسائل المتنوعة الأجناس 8.- كتاب في إعراب القرءان 9.- أسئلة وأجوبة شريفة حول رقائق لطيفة ودقائق...
Moufdi Zakaria à Tlemcen en 1935
Moufdi Zakaria à Tlemcen Par Mohammed Baghli Ingénieur-Consultant en Patrimoine Immatériel -------------- 6-10 Septembre 1935 : Au cinquième Congrès de l’Assaciation des Etudiants Nord-Africains Musulmans (AEMNA) Les autorités de l’époque s’étaient invitées à l’ouverture du Congrès pour passer leur message par la voix du Maire de Tlemcen dans la salle des fêtes de la Mairie. Cette Salle se dressait en lieu et place de l’ancienne Médersa Et-Techfîniyya, qui s’étendait entre la Grande Mosquée de la ville et la Muraille-Nord du Méchouar, et qui fût complètement détruite en 1873 pour y ériger un mairie coloniale et une Place pour le Bal du 14 Juillet de chaque année, en face des principales sorties de la Grande Mosquée. Elle était l’une des cinq plus célèbres médersas de Tlemcen. La Médersa Techfîniyya s'appelait aussi Médersa du Grand Palais et fût inaugurée en 720H/G1320 par un cours célèbre de l’Imam Savant de l’époque Aby-Moussa ‘Imrân Al-Mecheddâly, mort en 745H /G1344. Cette Médersa était un joyau en son genre et fût appelé aussi la « Nouvelle Medersa » Et voilà qu’en ce 6 Septembre 1935, des étudiants maghrébins reprenaient leur place dans une de leurs Universités d’antan. Ils sont venus de la Zeitouna de Tunis, de la Quaraouiyyine de Fès, d’Alger, de Constantine, de Béjaïa, de Biskra, même s’ils se sont retrouvés dans des Universités de France ou d’Alger, Rabat ou Tunis. La délégation tunisienne, présidée par M. Habib Thameur, comprenait MM. Allal Belahouène, Al-Moundji Slim, les Professeurs En-Nîfer et Othmân Al-Kaâk La délégation marocaine était présidée par Abdal-Khalaq Torrès, représentant personnel de M. Allal Al-Fâssaî - qui avait offert son intervention en poème pour la séance d’ouverture-...
تواريخ لمفدي زكرياء بتلمسان Moufdi Zakaria
مفدي زكريا بتلمسان سبتمبر 1935م تاريخ مشاركته في المؤتمر الخامس لجمعية طلبة شمال إفريقيا المسلمين المنعقد بتلمسان حيث أعلن "الثورة" كوسيلة عمل لتنفيذ القرارات تحت السلطة الاستعمارية. Cinquième Congrès de l'Association des Etudiants Nord-Africains Musulmans - Mohammed BAGHLI- Le Quotidien d'Oran Samedi 10 Septembre 2005 page 13 EVOCATION ديسمبر 1936م في يوم من أيّام رمضان زار مفدي زكريا تلمسان وألقى محاضرة في نادي الرّجاء بحضور نوادي تلمسان وقرئ النّشيد الوطني"فداء الجزائر" لأوّل مرّة. فداء الجزائر سنة 1948م زيارت لعلاقات تجارية مع حرفيي تلمسان 12 سبتمبر 1962م تاريخ رجوعه إلى أرض الوطن بعد الاستقلال واستقباله بتلمسان جويلية 1975م تاريخ هجرته من تلمسان إلى المغرب ثمّ تونس حيث توفي في ثاني رمضان 1397هـ 17 أوت 1977م النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين Moufdi Zakaria à...
النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين – مفدي زكرياء
النّشاط العقلي والتّقدّم الحضاري بالجزائر في عهد الزيّانيّين مفدي زكرياء - نشر هذا المقال في العدد الخاص عن تاريخ تلمسان وحضارتها لمجلّة "الأصالة" في عددها 26 الصادر في رجب-شعبان1395هـ/جويلية-أوت1975م بمناسبة انعقاد الملتقى التّاسع للفكر الإسلامي بتلمسان. مما لا يدعو إلى الشكّ والارتياب أنّ الجزائر بلغت القمّة في الحضارة، وكانت آثار هذه الحضارة بارزة في قوّة الملك ونظام الدّولة والنّهضة الاقتصادية، والنّبوغ العلمي والتّقدّم الأدبي، وأصبح الجزائريون أمّة متحضّرة ساهمت بقسط وافر في بناية صرح التمدّن الإسلامي. وليس من السّهل أن نحدّد مدى القسط الذي ساهمت به في هذه الحضارة وأن تميّز المادّة الخام التي اختصّت بها وقدّمتها كنتيجة لمجهودها الفردي الجبّار. ظهرت آيات هذه الحضارة في الفنون الجميلة كالموسيقى التي بلغت درجت ممتازة بفضل التّفاعل الواقع بتأثير الموسيقى الأندلسية، حيث كانت تلمسان نقطة انطلاقها إلى سائر أنحاء القطر الجزائري. والذي تقدّم بصفة خاصّة هو الفنّ المعماري. فإنّ البناية الجزائرية قد أدركت شأوا لم تدركه فيما تقدّم من عصورها. وقد عنى الملوك بتشييد القصور والمعالم وإنشاء البنايات والمجامع والمدارس والأسوار وأحداث المدن والقرى. وأعظم قصر بتلمسان، قصر "المشور" وهو بلاط الملوك من بني زيان كان من أجمل القصور الإسلاميّة وأروعها. وكان جديرًا بدولة عظمى كولة الزيانيين. وقد اعتنى الملوك بتوسيعه وتنميقه. ومن مباني النّزهة "البركة" العظيمة التي كانت قرب تلمسان في بستان بديع كان من أجمل منتزهات تلمسان. ومنها "الملعب الكبير" الذي كانت تتسابق فيه الخيول في محافل مشهودة وفيه يقول محمّد القيسي: وبملعب الخيل الفسيح مجالـه * أجلى النواظر في عتاق المحفل فبحلبة الأفـراس كل عشيّة * لعب بذاك الملعب المستسهل فتـرى المجلى والمصلى خلفه * وكلاهما في جــرية لا يأتلى هذا يكـرّ وذا يفـرّ فتنثني * عطفا على الثاني عنان الأوّل من كلّ طرف كلّ طرف يستبى...
القواعد الفقهية
القواعد الفقهية -1- الحُكْمُ يَتْبَعُ المَصْلَحَةَ الرَّاجِحَةَ كثير من الأمور قد تكون فيها مضرّة لكن لما كانت مصلحتها راجحة على مفسدتها، أمر بها الشرع والفعل قد تكون فيه مفسدة راجحة على مصلحته، فيحرّم وقد يحصل للمرء بها منافع ومقاصد لكن لما كانت مفاسدها راجحة على مصالحها، نهى الله ورسوله عنها . -2- الضَّرَرُ يُزَالُ أَوْ لاَ ضَرَرٌ وَلاَ ضِرَارٌ الضّرر ما تضُرّ به صاحبك وتنتفع به أنت والضّرار أن تضرّه من غير أن تنتفع به الضَّرر: ابتداء الفعل ؛ الضِّرَار: الجزاء عليه لا ضرر أي لا يضر الرجل أخاه فينقصه شيئاً من حقّه الضرار: فعال من الضرّ، أي لا يجازيه على إضراره بإدخال الضرر عليه . -3- الضَّرُوارَاتُ تُبِيحُ المَحْظُورَاتِ إنّما حرّم عليكم الميتة والدّم ولحم الخنزير وما أهلّ لغير الله، فمن اضطرّ غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه، إن الله غفور رحيم . -4- مَا أُبِيحَ لِلضَّرُورَةِ يُقَدَّرُ بِقَدَرِهَا . -5- الضَّرَرُ لاَ يُزَالُ بِالضََّرَرِ لا يأكل المضطر طعام مضطر آخر . -6- يُتَحَمَّلُ الضَّرَرُ الخَاصُّ لِأَجْلِ دَفْعِ الضَّرَرِ العَامِّ إذا اجتمع ضراران وكان أحدهما أعظم ضررا من الآخر، فإن الأشد يزال بالأخفّ اختيار أخفّ الضررين تؤثر مصلحة الجماعة على مصلحة الفرد إذا تعارضت المصلحتين . -7- إِذَا تَعَارَضَتْ مَُفسِدَتَانِ ارْتُكِبَ أَخَفَّهُمَا وَعُدِلَ عَنْ أَعْظَمهِمَا ضَرَرًا . -8- دَرْءُ المَفَاسِدِ مُقَدَّمٌ عَلَى جَلْبِ المَصَالِحِ إذا تعارضت مفسدة ومصلحة، قدّم دفع المفسدة غالبا . -9- اليُسْرُ وَرَفْعُ الحَرَجِ المشقّة تجلب التّيسير - إِنَّ الأَمْرَ إِذَا ضَاقَ اتَّسَعَ- يُريد الله بكم اليُسر ولا يريد بكم العُسر وما جعل عليكم في الدين من حرج وعلى هذه القاعدةعرفت أسباب التّخفيف الشّرعي والتسهيل في مواضع الضرورة والبلوى العامة: المرض، السّفر، الإكراه، النسيان غي حقوق الله تعالى من خيث سقوط الإثم وليس في...
فهرست مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول
فهرست مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول تأليف وحيد عصره وفريد دهره الشيخ الإمام العلامة المجتهد صفوة الأخيار ومصباح الأبرار خاتمة المحققين ورئيس المدققين سيدي الشريف أبي عبد الله محمد بن أحمد المالكي التلمساني تغمده الله برحمته وأسكنه بحبوحة جنته ونفعنا بعلومه ءامين خطبة الكتاب اعلم أن ما يتمسك به المستدلّ على حكم من الأحكام في المسائل الفقهية منحصر في جنسين دليل بنفسه ومتضمن للدّليل الجنس الأول – الدّليل بنفسه وهو يتنوّع نوعين :أصل بنفسه ولازم عن أصل النوع الأول – الأصل بنفسه وهو صنفان : أصل نقلي وأصل عقلي الصنف الأوّل- وهو الأصل النقلي اعلم أن الأصل النقلي يشترط فيه أن يكون صحيح السند إلى الشارع صلوات الله عليه، متّضح الدّلالة على الحكم المطلوب، مستمر الأحكام، راجحا على كل ما يعارضه فهذه أربعة شروط ينبغي أن نعقد في كل شرط بابا الباب الأوّل في السند وفيه قصلان الفصل الأوّل في التّواتر الفصل الثاني في الآحاد خاتمة قد يعترض على السند إلخ الباب الثاني في كون الأصل النّقلي متّضح الدّلالة وله ثلاثة أقسام القسم الأوّل القولي وفيه جهتان الجهة الأولى المنطوق وله طرفان الطرف الأوّل في الدّلالة على الحكم وفيه مباحث المبحث الأوّل في الأمر وفيه مقدّمة ومسائل المقدّمة في حدّ الأمر وصيغته المسألة الأولى اختلفوا في الأمر المطلق إلخ المسألة الثانية في كون الأمر بالشيء يقتضي المبادرة إليه المسألة الثالثة في كون الأمر يقتضي التكرار إلخ المسألة الرابعة في الأمر الموقت بوقت موسع المسألة الخامسة في الأمر الذي يسقط بفعل البعض إلخ المسألة السادسة في الأمر بواحد من أشياء إلخ المسألة السابعة في الأمر بالشيء هل يقتضي الأجزاء...
أبو عبد الله الشريف التلمساني ت 771 هـ Abou ‘Abdellah ech-Chérif et-Tilimsânî 771 H./1370 J.
أبو عبد الله الشريف التلمساني سيدي محمد أبي عبد الله بن أحمد أبي العباس الحسني التلمساني وُلِدَ بتلمسان عام710هـ/م1310-1311 تُوُفِي ليلة الأحد 4 ذي الحجة عام 771هـ/ 28 جوان1370م دُفِن قرب أمراء بني زيان أبي يعقوب وأبي السعيد وأبي ثابت هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن علي بن يحيى بن علي بن محمد بن القاسم بن حمود بن علي بن عبد الله بن ميمون بن عمر بن إدريس بن إدريس بن عيد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه يعرف بالعلوي نسبة إلى قرية من أعمال تلمسان تسمى العلويين . هو الإمام، العلاّمة، المحقّق، الحافظ، الجليل، المتفنّن، المتقن، إمام وقته بلا مدافع، من أكابر علماء تلمسان ومحقّقهم، نظّارا، بارعا، مرضي الأخلاق، محمود الأحوال، موصوف بالنبل والفهم والحذق والحرص على طلب العلم . الفقيه، العالم، الأعرف أحد رجال الكمال علما ودينا لا يعزب عن علمه فنّ عقليّ . علاوة على ما كان يحمله من علوم الشريعة كان إماما في غيرها كالحساب والتنجيم والهندسة والموسيقى والطبّ والتّشريح والفلاحة وبلغ الغاية القصوى في الإدراك والتّبحّر وفصاحة اللسان عند الإلقاء واحد عصره . كان مديما لطلب العلم في صغره وكبره حتى مات . ابتدأ الإقراء وهو ابن إحدى عشرة سنة . كانت نكته تحفظ وألفاظه تلتفظ أرجع للطلبة عزّهم . كان من أجمل الناس وجها وأهيبهم، وأنوار الشرف في وجهه باهرة وقورا مهيبا ذا نفس كريمة وهمّة نزيهة رفيع الملابس بلا تصنع، سري الهمة بلا تكبّر حليما متوسطا في أموره قوي النفس يسرد القول في أخلاقه مؤيدا بطهارة ثقة، عدلا، ثبتا، سلم له الأكابر بلا منازع أصدق الناس لهجة وأحفظهم مروؤة مشفقا على الناس رحيما بهم يتلطف في هدايتهم لا يألو جهدا في إعانتهم والرفق بهم...
Commentaires récents