السعاية والنميمة
الباب السابع والخمسون من كتاب سراج الملوك للطرطوشي 1059-1126م في تحريم السعاية والنميمة وقبحهما وما يؤل إليه أمرهما من الأفعال الرديئة والعواقب الذميمة قال الله تعالى ٍوَلاَ تُطِع كُلّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاع لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم فذكر الله تعالى في القرآن أصناف أهل الكفر والإلحاد والتثليث وأهل الدّهر والظلم والفسوق وأشباههم، ولم يسبّ الله سبحانه أحدا منهم إلا النمام في هذه الآية وحسبك بها خسة ورذيلة وسقوطا وضعة وهذ الآية نزلت في الوليد بن المغيرة في اصحّ الأقوال والهماز المغتاب الذي يأكل لحوم الناس الطاعن فيهم وقال الحسن البصري هو الذي يغمز بأخيه في المجلس وهو الهُمَزَة اللمَزَة والعتل في اللغة الغليظ، وأصله من العتل وهو الدفع بالقوة والعنف وقال على رضي الله عنه والحسن البصري العتل الفاحش السيء الخلق وقال ابن عباس العتل الفاتك الشديد المنافق وقال عبيد بن عمير العتل الأكول الشروب القوي الشديد يوضع في الميزان لا يزن شعيرة وقال يمان هو الجافي القاسي اللئيم العسر وقال مقاتل العتل الضخم وقال الكلبي الشديد في كفره عند العرب عتل وقيل العتل الشديد الخصومة بالباطل والزنيم هو الذي لا يعرف من أبوه قال حسان بن ثابت وأنت زنيم ينط في آل هاشم * كما نيط خلف الراكب القدح الفرد وقال غيره زنيم ليس يعرف من أبوه * بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم وقال أكثر النقلة هذا الرجل إنما ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة وعن هذا قال القدماء لا يكون نماما إلا وفي نسبه شيء ******************************** سعى رجل إلى بلال بن أبي بردة برجل وكان أمير البصرة فقال له انصرف حتى أكشف عنك فكشف عنه فإذا هو لغير رشدة يعني ولد زنا ************************************** وقال أبو موسى الأشعري لا يبغي على الناس...
المنهيات المتعلقة باللسان
المنهيات المتعلقة باللسان من كتاب القوانين الفقهية لابن جزي الأندلسي 1294-1340م وهي عشرون الأولى- الغيبة وهي ذكر أخاك بما يكره وإن كان ذلك حقا سواء كان ذلك في دينه أو نسبه أو خلقه أو ماله أو فعله أو قوله أو غير ذلك وهي حرام إلا في عشرة مواضع التظلم وهو أن يشكو بمن ظلمه الاستعانة على تغيير المنكر الاستفتاء التحذير من أهل الشر كأرباب البدع والتصانيف المضلة أن يكون الإنسان معروفا بما يعرب عن عينه كالأعمش والأعرج أن يكون مجاهرا بالفسق النصيحة لمن شاوره في نكاح أو شبهه الجرح والتعديل في الشهود والرواة الإمام الجائر زاد بعضهم إذا كان القائل والمقول له عالمين بما وقعت فيه الغيبة وكما تحرم الغيبة باللسان تحرم بالقلب وهو سوء الظن ويحرم الهمز واللمز فالهمز عيب الإنسان في حضوره واللمز في غيبته وقيل بالعكس الثانية - البهتان وهو ذكر المسلم بما يكرهه وهو كاذب أو غير متحقق وهو أشدّ من الغيبة ومنه القذف وكفارة الغيبة والبهتان الاستحلال من المذكور وقال الحسن يكفي الاستغفار له وقال مجاهد يثني عليه ويدعو له بخير وذلك بعد شروط التوبة المتقدمة الثالثة - الكذب وهو حرام إلا في أربعة مواضع في الإصلاح بين الناس إن اضطر للكذب فيه الخداع في الحرب كذب الرجل لزوجته وقيل إنما يجوز فيه التعريض لا التصريح بالكذب دفع المظالم كمن اختفى عنده رجل ممن يريد قتله فيجحده والتعريض جائز وفيه مندوحة عن الكذب الرابع- اليمين الغموس وهو أشدّ أنواع الكذب ولا ينبغي كثرة الحلف وإن كان على حق الخامس- شهادة الزور السادس- النميمة وإن كانت حقا فإن كانت باطلا فقد جمع بين الكذب والنميمة السابعة - الاستهزاء وهو السخرية وهو حرام سواء كان بقول أو فعل كالمحاكاة أو بإشارة الثامنة - إطلاق ما لا يحل إطلاقه على الله تعالى أو...
الرحلة الشعيبية السادسة من قرية سيدي بومدين بجبال تسالة إلى قرية عين تقبالت
ُEr-Rihla Chouaibiya 6 Cliquer ci-dessus puis revenir ci-dessous Liste des Participants a la 6eme RIHLA CHOUAIBIYYA Station de SIDI-BOUMEDIENE Tessala vers AIN-TAQBALET 42km++ Abdel-Aziz HAMZA-CHERIF Abdelkrim Sid-Ali KETTANI Abdelouahed MOUISSAT Bachir GUIDOUDOU Bachir REGOUI Chafai LEBSARIA Djaffar LADJALI Djilali DJROUIAT Fethi DJROUIAT Ghaouti TAGMI Hamou DERRICHE Hamza GHALEM Kamal KOULOUGHLI Kouider DJROUIAT Madani FENNOUH Madjid HADIDI Mohamed KOUMAZ -3 Photos précédentes- Mohamed YAHIAOUI Mohammed BAGHLI Mohend IBELAIDENE Mostefa ABI-AYAD Mouloud LABBOU Nafaa BEN-CHABANE Nasser FERRAG Omar ZERROUG Tayeb BAGHIR Tewffik BOUHADDA إعداد: محمد بن أحمد...
CHOUAIB ABY-MADYAN A TLEMCEN
… A l’époque où Sidi Boumedin se sépara du Cheikh Abou Yaza pour prendre le chemin de l’Orient, il se trouvait passé maître dans la plupart des sciences alors cultivées dans les écoles musulmanes ; il s’était acquis déjà la renom de théologien consommé. La première grande ville, qu’il aborda, après son départ de Fez, ce fût TLEMCEN. L’accueil qu’il y reçut, à son arrivée, ne fût pas de nature à lui inspirer une favorable idée de l’hospitalité de ses habitants. Une députation de ceux-ci vint au-devant de la caravane et lui dit : « Il n’y a pas de place pour vous dans nos murs ; la ville regorge de monde, nous ne pouvons vous permettre d’y entrer. » En même temps, le chef de la députation, comme pour appuyer ses paroles, fit apporter une jatte de lait pleine jusqu’aux bords, et dit : « Voilà l’image de TLEMCEN ! » - Qu’à cela ne tienne, répondit Sidi Boumedin, en s’avançant à la tête de ses compagnos, vous n’en êtes pas moins de braves gens ! » Puis, tirant de la poche de son vêtement une rose fraîchement épanouie, bien que la saison de ces fleurs fût depuis longtemps passée, il la déposa silencieusement dans la jatte de lait. C’était son premier miracle. La foule demeura interdite. A la première surprise succédèrent l’admiration et le respect, et chacun alors de lui crier à l’envi : « Vous êtes notre Seigneur, vous êtes notre maître ; entrez, et soyez le bienvenu parmi nous ! » Sidi Boumedin, suivi de ses compagnons de voyage, pénétra dans la ville ; mais comme il recherchait la solitude, il se retira sur al montagne, au-dessus d’El-Eubbad, et alla...
تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي * وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ 2. فَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ * وَتَرَكْتُ قَلْباً فِي هَوَاكَ يُعَذَّبُ 3. وَلَكِنَّ لِي قَلْباً تَــمَلَّكَهُ الهَوَى * فَلاَ العَيْشُ يَهْنَا لِي وَلاَ المَوْتُ أَقْــرَبُ 4. كَعُصْفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَضُمُّهَا * تَذُوقُ سِيَاقَ المَوْتِ وَالطِّفْلُ يَلْعَبُ 5. فَلاَ الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَحِنُّ لِمَا بِهَا * وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِـيـرُ فَيَذْهَبُ 6. تَسَمَّيْتُ بِالمَجْنُونِ مِنْ أَلَمِ الهَـوَى * وَصَارَتْ بِيَ الأَمْثَالُ فِي الحَيِّ تُضْرَبُ 7. فَيَا مَعْشَــــرَ العُشَّاقِ مِتُ صَبَابَـةً * كَــمَا مَاتَ بِالهِجْرَانِ قَـيْسٌ مُعَذَّبُ إعداد: محمد بن أحمد...
تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ وَتَشْتَهِي العَيْنُ فِيكُمْ مَنْظراً حَسَناً كَأنَّكُمْ فِي عُـيُونِ النَّاسِ أَزْهَـارُ وَنُورُكُمْ يَهْتَدِي السَّــارِي لِرُؤْيَتِهِ * كَأَنَّكُمْ فِي ظَلاَمِ اللَّيْلِ أَقْمَـارُ لاَ أَوْحَشَ اللهُ رَبْــعاً مِنْ زِيَارَتِكُمْ * يَا مَنْ لَهُمْ فِي الحَشَا وَالقَلْبِ تِذْكَارُ إعداد: محمد بن أحمد...
أحبّ لقا الأحباب في كلّ ساعة
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ * لِأَنَّ لِقَا الأحْبَابِ فِيــــــــــــهِ المَنَافِعُ 2. أَيَا قُــــرَّةَ العُيُونِ تَــاللَّهِ إِنَّنِــي * عَلَى عَهْدِكُمْ بَاقِي وَفِي الوَصْلِ طَامِعُ 3. لَقَدْ نَبَتَتْ فِي القَلْبِ مِنْكُمْ مَحَبَّـةٌ * كَــــــــمَا نَبَتَتْ فِي الرَّاحَتَيْنِ الأَصَـابِعُ 4. حَــرَامٌ عَلَى قَلْبِي مَحَبَّةُ غَيْرِكُمْ * كَمَا حُرِّمَتْ عَنْ مُوسَى تِلْكَ المَرَاضِعُ إعداد: محمد بن أحمد...
استغفار لسيدي شعيب أبي مدين
استغفار لسيدي شعيب أبي مدين أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ مُلْتَطِمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُنْجِي المُسْتَجِيـرِ بِهِ * إِذَا أَلَمَّ بِهِ ضُـرًّا مِنَ الأَلَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ لِمَنْ * بِالاِنْكِسَارِ أَتَى وَالذُّلِّ وَالنَّدَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ سَتَّارَ العيُوبِ عَلَى * أَهْلِ العُيُوبِ وَمُنْجِيـهِم مِنَ النَّقَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِن نُطْقِي وَمْنِ خُلُقِي * وَشِينِ شَأْنِي وَمِنْ شَكْلِي وَمِنْ شِيَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ سِرِّي وَمِنْ عَلَنِي * وَمِنْ تَقَلُّبِ قَلْبِي وَابْتِسَامِ فَـمِي أَسْتَغْفِرُاللهَ مِنْ سَمْعِي وَمِنْ بَصَرِي*وَمِنْ ضَمِيرِي وَمِنْ فِكْرِي وَمِنْ كَلَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ جُرْمِي وَمِنْ زَلَلِي* وَمِنْ كَبَائِرِ آثَـمِي وَمِنْ لَمَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَتْهُ يَدِي * مِنَ الخَطَايَا وَمَا قَدَّمْتُ بِالقَـدَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا لَمْ تَكُنْ كَسَبَتْ * كَفِّي وَمَا اكْتَسَبْتُ فِي مَبْلَغِ الحُلُـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَفْسِي وَمْنِ نَفَسِي* وَخَاطِرِ وَخُطُورِ الوَهْمِ بِالتُّهَــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ طَبْعِي وَمِنْ طَبَعِي * وِمِنْ تَحَوُّلِ حَالٍ حَالَتِ السَّقَـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلِي أَنَا وَمَنْ مَعِي * وَلِي وَعِنْدِي وَمِنْ ظَنِّي وَمِنْ قَسَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا لَسْتُ أَعْلَمُـهُ * وَمَا عَلْمِتُ وَمَا حَرَفْتُ بِالقَلَـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَوْمِي وَمِنْ سِنَتِي * وَيَقْظَتِي وَبِهِ مَا عِشْتُ مُعْتَصِـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا كَانَ فِي صِغَرِي * مِنَ الخِلاَفِ لِعُمْرِ الشِّيبِ وَالهَرَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ مَا هَبَّتْ يَمَانِيَّةٌ * وَسَحَّتِ السُّحُبُ فِي الأَطَام وَالأَكَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا سَارَ الحَجِيجُ إِلَى * مَعَالِمَ شُرِّفَتْ بِالحِلِّ وَالحَــرَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا لاَحَ الصَّبَاحُ وَمَا * تَغَنَّتِ الطَّيْرُ فِي الأَغْصَانِ بِالنَّغَـــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ الحُرُوفِ وَمَا * فِي الذِّكْرِ مِنْ آيَةٍ تُتْلَى وَمْنِ حِكَــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ الهَوَامِ وَمَا * فِي الأُفُقِ مِنْ عَالَمٍ وَاَلأرْضِ مِنْ عَلِمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ النَّبَاتِ وَمَا * فِي البَحْرِ مِنْ نِّعْمَةٍ...
ديوان أبي مدين شعيب
الأبيات الأولى من قصائد سيدي شعيب أبي مدين * أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ مُلْتَطِــمِ أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ * لِأَنَّ لِقَا الأحْبَــــابِ فِيهِ المَنَافِعُ إِذَا ضَاقَ صَدْرِي * شَكَوْتُ إِلَى اللَّــهْ إعْلَمْ يَا خِلِّي * أَنَّ خِصَــالِي * رَشْفَ المَصَالِي اللَّهُ رَبِّي لاَ أُرِيدُ سِـوَاهُ * هَلْ فِي الوُجُودِ الحَيِّ إِلاَّ اللَّهُ اللَّـهَ قُـلْ وَذَرِ الوُجُودَ وَمَا حَوَى * إِنْ كُنْتَ مُرْتَاداً بُلُوغَ كَمَالِ إِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ شِـدَّةٍ * وَمِنْكَ وَجَدْتُ اللُّطْفَ فِي كُلِّ نَائِبِ أَنَا يَا مُـــرِيدَ الرَّاحْ * أَفْنَانِي * الغَرَامْ أَنْتَ بِمَا قَـدْ سَقَيْتَ شَارِبْ مِنْ * رَحِيقٍ كَانَ * أَوْ كَـدَرْ إِنْ أَحْسَنُوا أَحْسَنُوا لأنفسِهِمْ * وَإِن أَسَاءُوا فَبِيسَ مَا صَنَعُوا إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْرُبْ قُرْبَ الوِصَالِ * هِمْ فِي هَوَى المَحْبُوبْ وَلاَ تُبَالِي أنْظُرْ فِي مِرْآكْ الَّذِي تَرَى فِيهَا * هُوَ * ذَاك إِنْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ ابْصَرْتَ فِي العُلاَ * النُّورَ مُتَلاَلِي وَقَدْ تَمَثَّلاَ إِنِّي إِذَا مَا ذَكَرْتُ رَبِّ * يَـهْتَزُّ شَوْقِي إِلَى لِقَــاهُ أَهْلُ المَحَبَّةِ بِالمَحْبُوبِ قَدْ شُغِـلُوا * وَفِي مَحَبَّتِهِ أَرْوَاحُهُمْ بَذَلُوا بِأَمْرِ تَعَالَى أَمْرُهُ قَدْ تَكَبٍََّا * وَجَلَّ جَلاَلاً قَدْرُرُهُ أَنْ يُقَرَّرَا بَكَتِ السَّحَابُ فَأَضْحَكَتْ لِبُكَائِهِ * زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاضَتِ الأَنْهَارُ تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا * كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي * وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ تَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَا إِذَا غِبْتُـــمُ عَنَّا * وَتَـــذْهَبُ بِالأَشْوَاقِ أَرْوَاحُنَا مِنَّا تَمَلَّكْتُمْ عَقْلِي وَطَرَفِي وَمَسَمْعِي * وَرُوحِي وَأَحْشَائِي وَكُلِّي بِأَجْمَعِي دَارَتْ عَلَيْنَا كُؤُوسُ مِنْ خَمْرِهِ البَالِي * وَلاَ تَطِيبُ النُّفُوسْ إِلاَّ بِأَمْثَالِي رَبِّي الكَرِيمْ أَعْطَاكُمْ * تَسْقُوا حِسًّا وَمَعْـــنًى رُدُّوا عَلَيْنَا لَيَالِينَا الَّتِي سَلَفَتْ * وَامْحُوا الَّذِي قَدْ جَرَى...
ابن مرزوق الجد 1311-1379م
شمس الدين ابن مرزوق الجد هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي التلمساني المعروف بـ ابن مرزوق الخطيب ابن مرزوق الأكبر ابن مرزوق الرّئيس ابن مرزوق الجدّ ولد بتلمسان في 711هـ/م1311 توفي بالقاهرة 781هـ/م1379 ورافق أباه أحمد بن مرزوق في سفره إلى المشرق لأداء فريضة الحج في فترة فيها أقوال ولقد قرر أبوه أن يمكث طول حياته في الحجاز، ولذا ألح عليه في الرجوع إلى المغرب وهذا ما فعله في فترة تقع بين 733هـ/م1332 و735هـ/م1334 حين شرع في الإياب ببطء متوقفا في الأسكندرية، ببليس، طرابلس، الجريد، تونس، بجاية وذلك ليستمع في كل واحدة من هذه المدن إلى أشهر الأساتذة ولقد وصل تلمسان يوم 17/18 رمضان737هـ/ 20 أفريل 1337م وعمره 27 سنة ولقد مارس ابن مرزوق مهمة الكتابة عند أبي الحسن المريني كما جاء في المسند الصحيح الحسن في مآثر محاسن مولانا أبي الحسن وشارك في وقعة طريف عابرا بلا شك المضيق مع أبي الحسن يوم 19 صفر 741هـ/14 أغسطس 1340 م وساهم في العمليات الحربية التي أدّت إلى هزيمة المسلمين في 7 جمادى الأولى 741هـ الموافق 6 أكتوبر 1340م ولقد أرسل بعد واقعة طريف أبو الحسن ابنَ مرزوق إلى قشتالة عند ألفونس الحادي عشر القشتالي لإبرام معاهدة صلح وفداء ابنه أبي عمر تاشفين الذي وقع أسيرا في وقعة طريف وفي غرناطة التقى بعدد من الأصدقاء لديه منهم السلطان النّصري أبو الحجاج يوسف الذي تعرف به منذ واقعة طريف واستقبله استقبالا حسنا لائقا وعيّنه خطيبا للحضرة ومدرسا في المدرسة البلاطية صفر 753هـ/ مارس 1352م وقد قام هنا بتدريس التصوف ونعلم أن ابن زمرك حضر دروسه وفي هذه الفترة تلقى بوزير السلطان النصري وهو السياسي والكاتب المشهور لسان الدين بن الخطيب الذي...
السعاية والنميمة
الباب السابع والخمسون من كتاب سراج الملوك للطرطوشي 1059-1126م في تحريم السعاية والنميمة وقبحهما وما يؤل إليه أمرهما من الأفعال الرديئة والعواقب الذميمة قال الله تعالى ٍوَلاَ تُطِع كُلّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاع لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم فذكر الله تعالى في القرآن أصناف أهل الكفر والإلحاد والتثليث وأهل الدّهر والظلم والفسوق وأشباههم، ولم يسبّ الله سبحانه أحدا منهم إلا النمام في هذه الآية وحسبك بها خسة ورذيلة وسقوطا وضعة وهذ الآية نزلت في الوليد بن المغيرة في اصحّ الأقوال والهماز المغتاب الذي يأكل لحوم الناس الطاعن فيهم وقال الحسن البصري هو الذي يغمز بأخيه في المجلس وهو الهُمَزَة اللمَزَة والعتل في اللغة الغليظ، وأصله من العتل وهو الدفع بالقوة والعنف وقال على رضي الله عنه والحسن البصري العتل الفاحش السيء الخلق وقال ابن عباس العتل الفاتك الشديد المنافق وقال عبيد بن عمير العتل الأكول الشروب القوي الشديد يوضع في الميزان لا يزن شعيرة وقال يمان هو الجافي القاسي اللئيم العسر وقال مقاتل العتل الضخم وقال الكلبي الشديد في كفره عند العرب عتل وقيل العتل الشديد الخصومة بالباطل والزنيم هو الذي لا يعرف من أبوه قال حسان بن ثابت وأنت زنيم ينط في آل هاشم * كما نيط خلف الراكب القدح الفرد وقال غيره زنيم ليس يعرف من أبوه * بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم وقال أكثر النقلة هذا الرجل إنما ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة وعن هذا قال القدماء لا يكون نماما إلا وفي نسبه شيء ******************************** سعى رجل إلى بلال بن أبي بردة برجل وكان أمير البصرة فقال له انصرف حتى أكشف عنك فكشف عنه فإذا هو لغير رشدة يعني ولد زنا ************************************** وقال أبو موسى الأشعري لا يبغي على الناس...
المنهيات المتعلقة باللسان
المنهيات المتعلقة باللسان من كتاب القوانين الفقهية لابن جزي الأندلسي 1294-1340م وهي عشرون الأولى- الغيبة وهي ذكر أخاك بما يكره وإن كان ذلك حقا سواء كان ذلك في دينه أو نسبه أو خلقه أو ماله أو فعله أو قوله أو غير ذلك وهي حرام إلا في عشرة مواضع التظلم وهو أن يشكو بمن ظلمه الاستعانة على تغيير المنكر الاستفتاء التحذير من أهل الشر كأرباب البدع والتصانيف المضلة أن يكون الإنسان معروفا بما يعرب عن عينه كالأعمش والأعرج أن يكون مجاهرا بالفسق النصيحة لمن شاوره في نكاح أو شبهه الجرح والتعديل في الشهود والرواة الإمام الجائر زاد بعضهم إذا كان القائل والمقول له عالمين بما وقعت فيه الغيبة وكما تحرم الغيبة باللسان تحرم بالقلب وهو سوء الظن ويحرم الهمز واللمز فالهمز عيب الإنسان في حضوره واللمز في غيبته وقيل بالعكس الثانية - البهتان وهو ذكر المسلم بما يكرهه وهو كاذب أو غير متحقق وهو أشدّ من الغيبة ومنه القذف وكفارة الغيبة والبهتان الاستحلال من المذكور وقال الحسن يكفي الاستغفار له وقال مجاهد يثني عليه ويدعو له بخير وذلك بعد شروط التوبة المتقدمة الثالثة - الكذب وهو حرام إلا في أربعة مواضع في الإصلاح بين الناس إن اضطر للكذب فيه الخداع في الحرب كذب الرجل لزوجته وقيل إنما يجوز فيه التعريض لا التصريح بالكذب دفع المظالم كمن اختفى عنده رجل ممن يريد قتله فيجحده والتعريض جائز وفيه مندوحة عن الكذب الرابع- اليمين الغموس وهو أشدّ أنواع الكذب ولا ينبغي كثرة الحلف وإن كان على حق الخامس- شهادة الزور السادس- النميمة وإن كانت حقا فإن كانت باطلا فقد جمع بين الكذب والنميمة السابعة - الاستهزاء وهو السخرية وهو حرام سواء كان بقول أو فعل كالمحاكاة أو بإشارة الثامنة - إطلاق ما لا يحل إطلاقه على الله تعالى أو...
الرحلة الشعيبية السادسة من قرية سيدي بومدين بجبال تسالة إلى قرية عين تقبالت
ُEr-Rihla Chouaibiya 6 Cliquer ci-dessus puis revenir ci-dessous Liste des Participants a la 6eme RIHLA CHOUAIBIYYA Station de SIDI-BOUMEDIENE Tessala vers AIN-TAQBALET 42km++ Abdel-Aziz HAMZA-CHERIF Abdelkrim Sid-Ali KETTANI Abdelouahed MOUISSAT Bachir GUIDOUDOU Bachir REGOUI Chafai LEBSARIA Djaffar LADJALI Djilali DJROUIAT Fethi DJROUIAT Ghaouti TAGMI Hamou DERRICHE Hamza GHALEM Kamal KOULOUGHLI Kouider DJROUIAT Madani FENNOUH Madjid HADIDI Mohamed KOUMAZ -3 Photos précédentes- Mohamed YAHIAOUI Mohammed BAGHLI Mohend IBELAIDENE Mostefa ABI-AYAD Mouloud LABBOU Nafaa BEN-CHABANE Nasser FERRAG Omar ZERROUG Tayeb BAGHIR Tewffik BOUHADDA إعداد: محمد بن أحمد...
CHOUAIB ABY-MADYAN A TLEMCEN
… A l’époque où Sidi Boumedin se sépara du Cheikh Abou Yaza pour prendre le chemin de l’Orient, il se trouvait passé maître dans la plupart des sciences alors cultivées dans les écoles musulmanes ; il s’était acquis déjà la renom de théologien consommé. La première grande ville, qu’il aborda, après son départ de Fez, ce fût TLEMCEN. L’accueil qu’il y reçut, à son arrivée, ne fût pas de nature à lui inspirer une favorable idée de l’hospitalité de ses habitants. Une députation de ceux-ci vint au-devant de la caravane et lui dit : « Il n’y a pas de place pour vous dans nos murs ; la ville regorge de monde, nous ne pouvons vous permettre d’y entrer. » En même temps, le chef de la députation, comme pour appuyer ses paroles, fit apporter une jatte de lait pleine jusqu’aux bords, et dit : « Voilà l’image de TLEMCEN ! » - Qu’à cela ne tienne, répondit Sidi Boumedin, en s’avançant à la tête de ses compagnos, vous n’en êtes pas moins de braves gens ! » Puis, tirant de la poche de son vêtement une rose fraîchement épanouie, bien que la saison de ces fleurs fût depuis longtemps passée, il la déposa silencieusement dans la jatte de lait. C’était son premier miracle. La foule demeura interdite. A la première surprise succédèrent l’admiration et le respect, et chacun alors de lui crier à l’envi : « Vous êtes notre Seigneur, vous êtes notre maître ; entrez, et soyez le bienvenu parmi nous ! » Sidi Boumedin, suivi de ses compagnons de voyage, pénétra dans la ville ; mais comme il recherchait la solitude, il se retira sur al montagne, au-dessus d’El-Eubbad, et alla...
تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي * وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ 2. فَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ * وَتَرَكْتُ قَلْباً فِي هَوَاكَ يُعَذَّبُ 3. وَلَكِنَّ لِي قَلْباً تَــمَلَّكَهُ الهَوَى * فَلاَ العَيْشُ يَهْنَا لِي وَلاَ المَوْتُ أَقْــرَبُ 4. كَعُصْفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَضُمُّهَا * تَذُوقُ سِيَاقَ المَوْتِ وَالطِّفْلُ يَلْعَبُ 5. فَلاَ الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَحِنُّ لِمَا بِهَا * وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِـيـرُ فَيَذْهَبُ 6. تَسَمَّيْتُ بِالمَجْنُونِ مِنْ أَلَمِ الهَـوَى * وَصَارَتْ بِيَ الأَمْثَالُ فِي الحَيِّ تُضْرَبُ 7. فَيَا مَعْشَــــرَ العُشَّاقِ مِتُ صَبَابَـةً * كَــمَا مَاتَ بِالهِجْرَانِ قَـيْسٌ مُعَذَّبُ إعداد: محمد بن أحمد...
تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ وَتَشْتَهِي العَيْنُ فِيكُمْ مَنْظراً حَسَناً كَأنَّكُمْ فِي عُـيُونِ النَّاسِ أَزْهَـارُ وَنُورُكُمْ يَهْتَدِي السَّــارِي لِرُؤْيَتِهِ * كَأَنَّكُمْ فِي ظَلاَمِ اللَّيْلِ أَقْمَـارُ لاَ أَوْحَشَ اللهُ رَبْــعاً مِنْ زِيَارَتِكُمْ * يَا مَنْ لَهُمْ فِي الحَشَا وَالقَلْبِ تِذْكَارُ إعداد: محمد بن أحمد...
أحبّ لقا الأحباب في كلّ ساعة
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ * لِأَنَّ لِقَا الأحْبَابِ فِيــــــــــــهِ المَنَافِعُ 2. أَيَا قُــــرَّةَ العُيُونِ تَــاللَّهِ إِنَّنِــي * عَلَى عَهْدِكُمْ بَاقِي وَفِي الوَصْلِ طَامِعُ 3. لَقَدْ نَبَتَتْ فِي القَلْبِ مِنْكُمْ مَحَبَّـةٌ * كَــــــــمَا نَبَتَتْ فِي الرَّاحَتَيْنِ الأَصَـابِعُ 4. حَــرَامٌ عَلَى قَلْبِي مَحَبَّةُ غَيْرِكُمْ * كَمَا حُرِّمَتْ عَنْ مُوسَى تِلْكَ المَرَاضِعُ إعداد: محمد بن أحمد...
استغفار لسيدي شعيب أبي مدين
استغفار لسيدي شعيب أبي مدين أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ مُلْتَطِمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُنْجِي المُسْتَجِيـرِ بِهِ * إِذَا أَلَمَّ بِهِ ضُـرًّا مِنَ الأَلَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ لِمَنْ * بِالاِنْكِسَارِ أَتَى وَالذُّلِّ وَالنَّدَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ سَتَّارَ العيُوبِ عَلَى * أَهْلِ العُيُوبِ وَمُنْجِيـهِم مِنَ النَّقَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِن نُطْقِي وَمْنِ خُلُقِي * وَشِينِ شَأْنِي وَمِنْ شَكْلِي وَمِنْ شِيَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ سِرِّي وَمِنْ عَلَنِي * وَمِنْ تَقَلُّبِ قَلْبِي وَابْتِسَامِ فَـمِي أَسْتَغْفِرُاللهَ مِنْ سَمْعِي وَمِنْ بَصَرِي*وَمِنْ ضَمِيرِي وَمِنْ فِكْرِي وَمِنْ كَلَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ جُرْمِي وَمِنْ زَلَلِي* وَمِنْ كَبَائِرِ آثَـمِي وَمِنْ لَمَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَتْهُ يَدِي * مِنَ الخَطَايَا وَمَا قَدَّمْتُ بِالقَـدَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا لَمْ تَكُنْ كَسَبَتْ * كَفِّي وَمَا اكْتَسَبْتُ فِي مَبْلَغِ الحُلُـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَفْسِي وَمْنِ نَفَسِي* وَخَاطِرِ وَخُطُورِ الوَهْمِ بِالتُّهَــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ طَبْعِي وَمِنْ طَبَعِي * وِمِنْ تَحَوُّلِ حَالٍ حَالَتِ السَّقَـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلِي أَنَا وَمَنْ مَعِي * وَلِي وَعِنْدِي وَمِنْ ظَنِّي وَمِنْ قَسَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا لَسْتُ أَعْلَمُـهُ * وَمَا عَلْمِتُ وَمَا حَرَفْتُ بِالقَلَـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَوْمِي وَمِنْ سِنَتِي * وَيَقْظَتِي وَبِهِ مَا عِشْتُ مُعْتَصِـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا كَانَ فِي صِغَرِي * مِنَ الخِلاَفِ لِعُمْرِ الشِّيبِ وَالهَرَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ مَا هَبَّتْ يَمَانِيَّةٌ * وَسَحَّتِ السُّحُبُ فِي الأَطَام وَالأَكَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا سَارَ الحَجِيجُ إِلَى * مَعَالِمَ شُرِّفَتْ بِالحِلِّ وَالحَــرَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا لاَحَ الصَّبَاحُ وَمَا * تَغَنَّتِ الطَّيْرُ فِي الأَغْصَانِ بِالنَّغَـــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ الحُرُوفِ وَمَا * فِي الذِّكْرِ مِنْ آيَةٍ تُتْلَى وَمْنِ حِكَــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ الهَوَامِ وَمَا * فِي الأُفُقِ مِنْ عَالَمٍ وَاَلأرْضِ مِنْ عَلِمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ النَّبَاتِ وَمَا * فِي البَحْرِ مِنْ نِّعْمَةٍ...
ديوان أبي مدين شعيب
الأبيات الأولى من قصائد سيدي شعيب أبي مدين * أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ مُلْتَطِــمِ أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ * لِأَنَّ لِقَا الأحْبَــــابِ فِيهِ المَنَافِعُ إِذَا ضَاقَ صَدْرِي * شَكَوْتُ إِلَى اللَّــهْ إعْلَمْ يَا خِلِّي * أَنَّ خِصَــالِي * رَشْفَ المَصَالِي اللَّهُ رَبِّي لاَ أُرِيدُ سِـوَاهُ * هَلْ فِي الوُجُودِ الحَيِّ إِلاَّ اللَّهُ اللَّـهَ قُـلْ وَذَرِ الوُجُودَ وَمَا حَوَى * إِنْ كُنْتَ مُرْتَاداً بُلُوغَ كَمَالِ إِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ شِـدَّةٍ * وَمِنْكَ وَجَدْتُ اللُّطْفَ فِي كُلِّ نَائِبِ أَنَا يَا مُـــرِيدَ الرَّاحْ * أَفْنَانِي * الغَرَامْ أَنْتَ بِمَا قَـدْ سَقَيْتَ شَارِبْ مِنْ * رَحِيقٍ كَانَ * أَوْ كَـدَرْ إِنْ أَحْسَنُوا أَحْسَنُوا لأنفسِهِمْ * وَإِن أَسَاءُوا فَبِيسَ مَا صَنَعُوا إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْرُبْ قُرْبَ الوِصَالِ * هِمْ فِي هَوَى المَحْبُوبْ وَلاَ تُبَالِي أنْظُرْ فِي مِرْآكْ الَّذِي تَرَى فِيهَا * هُوَ * ذَاك إِنْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ ابْصَرْتَ فِي العُلاَ * النُّورَ مُتَلاَلِي وَقَدْ تَمَثَّلاَ إِنِّي إِذَا مَا ذَكَرْتُ رَبِّ * يَـهْتَزُّ شَوْقِي إِلَى لِقَــاهُ أَهْلُ المَحَبَّةِ بِالمَحْبُوبِ قَدْ شُغِـلُوا * وَفِي مَحَبَّتِهِ أَرْوَاحُهُمْ بَذَلُوا بِأَمْرِ تَعَالَى أَمْرُهُ قَدْ تَكَبٍََّا * وَجَلَّ جَلاَلاً قَدْرُرُهُ أَنْ يُقَرَّرَا بَكَتِ السَّحَابُ فَأَضْحَكَتْ لِبُكَائِهِ * زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاضَتِ الأَنْهَارُ تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا * كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي * وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ تَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَا إِذَا غِبْتُـــمُ عَنَّا * وَتَـــذْهَبُ بِالأَشْوَاقِ أَرْوَاحُنَا مِنَّا تَمَلَّكْتُمْ عَقْلِي وَطَرَفِي وَمَسَمْعِي * وَرُوحِي وَأَحْشَائِي وَكُلِّي بِأَجْمَعِي دَارَتْ عَلَيْنَا كُؤُوسُ مِنْ خَمْرِهِ البَالِي * وَلاَ تَطِيبُ النُّفُوسْ إِلاَّ بِأَمْثَالِي رَبِّي الكَرِيمْ أَعْطَاكُمْ * تَسْقُوا حِسًّا وَمَعْـــنًى رُدُّوا عَلَيْنَا لَيَالِينَا الَّتِي سَلَفَتْ * وَامْحُوا الَّذِي قَدْ جَرَى...
ابن مرزوق الجد 1311-1379م
شمس الدين ابن مرزوق الجد هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي التلمساني المعروف بـ ابن مرزوق الخطيب ابن مرزوق الأكبر ابن مرزوق الرّئيس ابن مرزوق الجدّ ولد بتلمسان في 711هـ/م1311 توفي بالقاهرة 781هـ/م1379 ورافق أباه أحمد بن مرزوق في سفره إلى المشرق لأداء فريضة الحج في فترة فيها أقوال ولقد قرر أبوه أن يمكث طول حياته في الحجاز، ولذا ألح عليه في الرجوع إلى المغرب وهذا ما فعله في فترة تقع بين 733هـ/م1332 و735هـ/م1334 حين شرع في الإياب ببطء متوقفا في الأسكندرية، ببليس، طرابلس، الجريد، تونس، بجاية وذلك ليستمع في كل واحدة من هذه المدن إلى أشهر الأساتذة ولقد وصل تلمسان يوم 17/18 رمضان737هـ/ 20 أفريل 1337م وعمره 27 سنة ولقد مارس ابن مرزوق مهمة الكتابة عند أبي الحسن المريني كما جاء في المسند الصحيح الحسن في مآثر محاسن مولانا أبي الحسن وشارك في وقعة طريف عابرا بلا شك المضيق مع أبي الحسن يوم 19 صفر 741هـ/14 أغسطس 1340 م وساهم في العمليات الحربية التي أدّت إلى هزيمة المسلمين في 7 جمادى الأولى 741هـ الموافق 6 أكتوبر 1340م ولقد أرسل بعد واقعة طريف أبو الحسن ابنَ مرزوق إلى قشتالة عند ألفونس الحادي عشر القشتالي لإبرام معاهدة صلح وفداء ابنه أبي عمر تاشفين الذي وقع أسيرا في وقعة طريف وفي غرناطة التقى بعدد من الأصدقاء لديه منهم السلطان النّصري أبو الحجاج يوسف الذي تعرف به منذ واقعة طريف واستقبله استقبالا حسنا لائقا وعيّنه خطيبا للحضرة ومدرسا في المدرسة البلاطية صفر 753هـ/ مارس 1352م وقد قام هنا بتدريس التصوف ونعلم أن ابن زمرك حضر دروسه وفي هذه الفترة تلقى بوزير السلطان النصري وهو السياسي والكاتب المشهور لسان الدين بن الخطيب الذي...
السعاية والنميمة
الباب السابع والخمسون من كتاب سراج الملوك للطرطوشي 1059-1126م في تحريم السعاية والنميمة وقبحهما وما يؤل إليه أمرهما من الأفعال الرديئة والعواقب الذميمة قال الله تعالى ٍوَلاَ تُطِع كُلّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ مَنَّاع لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ عُتُلٍ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيم فذكر الله تعالى في القرآن أصناف أهل الكفر والإلحاد والتثليث وأهل الدّهر والظلم والفسوق وأشباههم، ولم يسبّ الله سبحانه أحدا منهم إلا النمام في هذه الآية وحسبك بها خسة ورذيلة وسقوطا وضعة وهذ الآية نزلت في الوليد بن المغيرة في اصحّ الأقوال والهماز المغتاب الذي يأكل لحوم الناس الطاعن فيهم وقال الحسن البصري هو الذي يغمز بأخيه في المجلس وهو الهُمَزَة اللمَزَة والعتل في اللغة الغليظ، وأصله من العتل وهو الدفع بالقوة والعنف وقال على رضي الله عنه والحسن البصري العتل الفاحش السيء الخلق وقال ابن عباس العتل الفاتك الشديد المنافق وقال عبيد بن عمير العتل الأكول الشروب القوي الشديد يوضع في الميزان لا يزن شعيرة وقال يمان هو الجافي القاسي اللئيم العسر وقال مقاتل العتل الضخم وقال الكلبي الشديد في كفره عند العرب عتل وقيل العتل الشديد الخصومة بالباطل والزنيم هو الذي لا يعرف من أبوه قال حسان بن ثابت وأنت زنيم ينط في آل هاشم * كما نيط خلف الراكب القدح الفرد وقال غيره زنيم ليس يعرف من أبوه * بغيّ الأمّ ذو حسب لئيم وقال أكثر النقلة هذا الرجل إنما ادعاه أبوه بعد ثماني عشرة سنة وعن هذا قال القدماء لا يكون نماما إلا وفي نسبه شيء ******************************** سعى رجل إلى بلال بن أبي بردة برجل وكان أمير البصرة فقال له انصرف حتى أكشف عنك فكشف عنه فإذا هو لغير رشدة يعني ولد زنا ************************************** وقال أبو موسى الأشعري لا يبغي على الناس...
المنهيات المتعلقة باللسان
المنهيات المتعلقة باللسان من كتاب القوانين الفقهية لابن جزي الأندلسي 1294-1340م وهي عشرون الأولى- الغيبة وهي ذكر أخاك بما يكره وإن كان ذلك حقا سواء كان ذلك في دينه أو نسبه أو خلقه أو ماله أو فعله أو قوله أو غير ذلك وهي حرام إلا في عشرة مواضع التظلم وهو أن يشكو بمن ظلمه الاستعانة على تغيير المنكر الاستفتاء التحذير من أهل الشر كأرباب البدع والتصانيف المضلة أن يكون الإنسان معروفا بما يعرب عن عينه كالأعمش والأعرج أن يكون مجاهرا بالفسق النصيحة لمن شاوره في نكاح أو شبهه الجرح والتعديل في الشهود والرواة الإمام الجائر زاد بعضهم إذا كان القائل والمقول له عالمين بما وقعت فيه الغيبة وكما تحرم الغيبة باللسان تحرم بالقلب وهو سوء الظن ويحرم الهمز واللمز فالهمز عيب الإنسان في حضوره واللمز في غيبته وقيل بالعكس الثانية - البهتان وهو ذكر المسلم بما يكرهه وهو كاذب أو غير متحقق وهو أشدّ من الغيبة ومنه القذف وكفارة الغيبة والبهتان الاستحلال من المذكور وقال الحسن يكفي الاستغفار له وقال مجاهد يثني عليه ويدعو له بخير وذلك بعد شروط التوبة المتقدمة الثالثة - الكذب وهو حرام إلا في أربعة مواضع في الإصلاح بين الناس إن اضطر للكذب فيه الخداع في الحرب كذب الرجل لزوجته وقيل إنما يجوز فيه التعريض لا التصريح بالكذب دفع المظالم كمن اختفى عنده رجل ممن يريد قتله فيجحده والتعريض جائز وفيه مندوحة عن الكذب الرابع- اليمين الغموس وهو أشدّ أنواع الكذب ولا ينبغي كثرة الحلف وإن كان على حق الخامس- شهادة الزور السادس- النميمة وإن كانت حقا فإن كانت باطلا فقد جمع بين الكذب والنميمة السابعة - الاستهزاء وهو السخرية وهو حرام سواء كان بقول أو فعل كالمحاكاة أو بإشارة الثامنة - إطلاق ما لا يحل إطلاقه على الله تعالى أو...
الرحلة الشعيبية السادسة من قرية سيدي بومدين بجبال تسالة إلى قرية عين تقبالت
ُEr-Rihla Chouaibiya 6 Cliquer ci-dessus puis revenir ci-dessous Liste des Participants a la 6eme RIHLA CHOUAIBIYYA Station de SIDI-BOUMEDIENE Tessala vers AIN-TAQBALET 42km++ Abdel-Aziz HAMZA-CHERIF Abdelkrim Sid-Ali KETTANI Abdelouahed MOUISSAT Bachir GUIDOUDOU Bachir REGOUI Chafai LEBSARIA Djaffar LADJALI Djilali DJROUIAT Fethi DJROUIAT Ghaouti TAGMI Hamou DERRICHE Hamza GHALEM Kamal KOULOUGHLI Kouider DJROUIAT Madani FENNOUH Madjid HADIDI Mohamed KOUMAZ -3 Photos précédentes- Mohamed YAHIAOUI Mohammed BAGHLI Mohend IBELAIDENE Mostefa ABI-AYAD Mouloud LABBOU Nafaa BEN-CHABANE Nasser FERRAG Omar ZERROUG Tayeb BAGHIR Tewffik BOUHADDA إعداد: محمد بن أحمد...
CHOUAIB ABY-MADYAN A TLEMCEN
… A l’époque où Sidi Boumedin se sépara du Cheikh Abou Yaza pour prendre le chemin de l’Orient, il se trouvait passé maître dans la plupart des sciences alors cultivées dans les écoles musulmanes ; il s’était acquis déjà la renom de théologien consommé. La première grande ville, qu’il aborda, après son départ de Fez, ce fût TLEMCEN. L’accueil qu’il y reçut, à son arrivée, ne fût pas de nature à lui inspirer une favorable idée de l’hospitalité de ses habitants. Une députation de ceux-ci vint au-devant de la caravane et lui dit : « Il n’y a pas de place pour vous dans nos murs ; la ville regorge de monde, nous ne pouvons vous permettre d’y entrer. » En même temps, le chef de la députation, comme pour appuyer ses paroles, fit apporter une jatte de lait pleine jusqu’aux bords, et dit : « Voilà l’image de TLEMCEN ! » - Qu’à cela ne tienne, répondit Sidi Boumedin, en s’avançant à la tête de ses compagnos, vous n’en êtes pas moins de braves gens ! » Puis, tirant de la poche de son vêtement une rose fraîchement épanouie, bien que la saison de ces fleurs fût depuis longtemps passée, il la déposa silencieusement dans la jatte de lait. C’était son premier miracle. La foule demeura interdite. A la première surprise succédèrent l’admiration et le respect, et chacun alors de lui crier à l’envi : « Vous êtes notre Seigneur, vous êtes notre maître ; entrez, et soyez le bienvenu parmi nous ! » Sidi Boumedin, suivi de ses compagnons de voyage, pénétra dans la ville ; mais comme il recherchait la solitude, il se retira sur al montagne, au-dessus d’El-Eubbad, et alla...
تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي * وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ 2. فَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ * وَتَرَكْتُ قَلْباً فِي هَوَاكَ يُعَذَّبُ 3. وَلَكِنَّ لِي قَلْباً تَــمَلَّكَهُ الهَوَى * فَلاَ العَيْشُ يَهْنَا لِي وَلاَ المَوْتُ أَقْــرَبُ 4. كَعُصْفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَضُمُّهَا * تَذُوقُ سِيَاقَ المَوْتِ وَالطِّفْلُ يَلْعَبُ 5. فَلاَ الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَحِنُّ لِمَا بِهَا * وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِـيـرُ فَيَذْهَبُ 6. تَسَمَّيْتُ بِالمَجْنُونِ مِنْ أَلَمِ الهَـوَى * وَصَارَتْ بِيَ الأَمْثَالُ فِي الحَيِّ تُضْرَبُ 7. فَيَا مَعْشَــــرَ العُشَّاقِ مِتُ صَبَابَـةً * كَــمَا مَاتَ بِالهِجْرَانِ قَـيْسٌ مُعَذَّبُ إعداد: محمد بن أحمد...
تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ وَتَشْتَهِي العَيْنُ فِيكُمْ مَنْظراً حَسَناً كَأنَّكُمْ فِي عُـيُونِ النَّاسِ أَزْهَـارُ وَنُورُكُمْ يَهْتَدِي السَّــارِي لِرُؤْيَتِهِ * كَأَنَّكُمْ فِي ظَلاَمِ اللَّيْلِ أَقْمَـارُ لاَ أَوْحَشَ اللهُ رَبْــعاً مِنْ زِيَارَتِكُمْ * يَا مَنْ لَهُمْ فِي الحَشَا وَالقَلْبِ تِذْكَارُ إعداد: محمد بن أحمد...
أحبّ لقا الأحباب في كلّ ساعة
من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ * لِأَنَّ لِقَا الأحْبَابِ فِيــــــــــــهِ المَنَافِعُ 2. أَيَا قُــــرَّةَ العُيُونِ تَــاللَّهِ إِنَّنِــي * عَلَى عَهْدِكُمْ بَاقِي وَفِي الوَصْلِ طَامِعُ 3. لَقَدْ نَبَتَتْ فِي القَلْبِ مِنْكُمْ مَحَبَّـةٌ * كَــــــــمَا نَبَتَتْ فِي الرَّاحَتَيْنِ الأَصَـابِعُ 4. حَــرَامٌ عَلَى قَلْبِي مَحَبَّةُ غَيْرِكُمْ * كَمَا حُرِّمَتْ عَنْ مُوسَى تِلْكَ المَرَاضِعُ إعداد: محمد بن أحمد...
استغفار لسيدي شعيب أبي مدين
استغفار لسيدي شعيب أبي مدين أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ مُلْتَطِمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُنْجِي المُسْتَجِيـرِ بِهِ * إِذَا أَلَمَّ بِهِ ضُـرًّا مِنَ الأَلَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ غَفَّارَ الذُّنُوبِ لِمَنْ * بِالاِنْكِسَارِ أَتَى وَالذُّلِّ وَالنَّدَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ سَتَّارَ العيُوبِ عَلَى * أَهْلِ العُيُوبِ وَمُنْجِيـهِم مِنَ النَّقَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِن نُطْقِي وَمْنِ خُلُقِي * وَشِينِ شَأْنِي وَمِنْ شَكْلِي وَمِنْ شِيَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ سِرِّي وَمِنْ عَلَنِي * وَمِنْ تَقَلُّبِ قَلْبِي وَابْتِسَامِ فَـمِي أَسْتَغْفِرُاللهَ مِنْ سَمْعِي وَمِنْ بَصَرِي*وَمِنْ ضَمِيرِي وَمِنْ فِكْرِي وَمِنْ كَلَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ جُرْمِي وَمِنْ زَلَلِي* وَمِنْ كَبَائِرِ آثَـمِي وَمِنْ لَمَمِي أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا قَدْ جَنَتْهُ يَدِي * مِنَ الخَطَايَا وَمَا قَدَّمْتُ بِالقَـدَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا لَمْ تَكُنْ كَسَبَتْ * كَفِّي وَمَا اكْتَسَبْتُ فِي مَبْلَغِ الحُلُـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَفْسِي وَمْنِ نَفَسِي* وَخَاطِرِ وَخُطُورِ الوَهْمِ بِالتُّهَــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ طَبْعِي وَمِنْ طَبَعِي * وِمِنْ تَحَوُّلِ حَالٍ حَالَتِ السَّقَـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ قَوْلِي أَنَا وَمَنْ مَعِي * وَلِي وَعِنْدِي وَمِنْ ظَنِّي وَمِنْ قَسَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا لَسْتُ أَعْلَمُـهُ * وَمَا عَلْمِتُ وَمَا حَرَفْتُ بِالقَلَـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ نَوْمِي وَمِنْ سِنَتِي * وَيَقْظَتِي وَبِهِ مَا عِشْتُ مُعْتَصِـمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِمَّا كَانَ فِي صِغَرِي * مِنَ الخِلاَفِ لِعُمْرِ الشِّيبِ وَالهَرَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مِنْ مَا هَبَّتْ يَمَانِيَّةٌ * وَسَحَّتِ السُّحُبُ فِي الأَطَام وَالأَكَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا سَارَ الحَجِيجُ إِلَى * مَعَالِمَ شُرِّفَتْ بِالحِلِّ وَالحَــرَمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ مَا لاَحَ الصَّبَاحُ وَمَا * تَغَنَّتِ الطَّيْرُ فِي الأَغْصَانِ بِالنَّغَـــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ الحُرُوفِ وَمَا * فِي الذِّكْرِ مِنْ آيَةٍ تُتْلَى وَمْنِ حِكَــمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ الهَوَامِ وَمَا * فِي الأُفُقِ مِنْ عَالَمٍ وَاَلأرْضِ مِنْ عَلِمِ أَسْتَغْفِرُ اللهَ تِعْدَادَ النَّبَاتِ وَمَا * فِي البَحْرِ مِنْ نِّعْمَةٍ...
ديوان أبي مدين شعيب
الأبيات الأولى من قصائد سيدي شعيب أبي مدين * أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ مُلْتَطِــمِ أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ * لِأَنَّ لِقَا الأحْبَــــابِ فِيهِ المَنَافِعُ إِذَا ضَاقَ صَدْرِي * شَكَوْتُ إِلَى اللَّــهْ إعْلَمْ يَا خِلِّي * أَنَّ خِصَــالِي * رَشْفَ المَصَالِي اللَّهُ رَبِّي لاَ أُرِيدُ سِـوَاهُ * هَلْ فِي الوُجُودِ الحَيِّ إِلاَّ اللَّهُ اللَّـهَ قُـلْ وَذَرِ الوُجُودَ وَمَا حَوَى * إِنْ كُنْتَ مُرْتَاداً بُلُوغَ كَمَالِ إِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ شِـدَّةٍ * وَمِنْكَ وَجَدْتُ اللُّطْفَ فِي كُلِّ نَائِبِ أَنَا يَا مُـــرِيدَ الرَّاحْ * أَفْنَانِي * الغَرَامْ أَنْتَ بِمَا قَـدْ سَقَيْتَ شَارِبْ مِنْ * رَحِيقٍ كَانَ * أَوْ كَـدَرْ إِنْ أَحْسَنُوا أَحْسَنُوا لأنفسِهِمْ * وَإِن أَسَاءُوا فَبِيسَ مَا صَنَعُوا إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْرُبْ قُرْبَ الوِصَالِ * هِمْ فِي هَوَى المَحْبُوبْ وَلاَ تُبَالِي أنْظُرْ فِي مِرْآكْ الَّذِي تَرَى فِيهَا * هُوَ * ذَاك إِنْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ ابْصَرْتَ فِي العُلاَ * النُّورَ مُتَلاَلِي وَقَدْ تَمَثَّلاَ إِنِّي إِذَا مَا ذَكَرْتُ رَبِّ * يَـهْتَزُّ شَوْقِي إِلَى لِقَــاهُ أَهْلُ المَحَبَّةِ بِالمَحْبُوبِ قَدْ شُغِـلُوا * وَفِي مَحَبَّتِهِ أَرْوَاحُهُمْ بَذَلُوا بِأَمْرِ تَعَالَى أَمْرُهُ قَدْ تَكَبٍََّا * وَجَلَّ جَلاَلاً قَدْرُرُهُ أَنْ يُقَرَّرَا بَكَتِ السَّحَابُ فَأَضْحَكَتْ لِبُكَائِهِ * زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاضَتِ الأَنْهَارُ تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا * كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي * وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ تَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَا إِذَا غِبْتُـــمُ عَنَّا * وَتَـــذْهَبُ بِالأَشْوَاقِ أَرْوَاحُنَا مِنَّا تَمَلَّكْتُمْ عَقْلِي وَطَرَفِي وَمَسَمْعِي * وَرُوحِي وَأَحْشَائِي وَكُلِّي بِأَجْمَعِي دَارَتْ عَلَيْنَا كُؤُوسُ مِنْ خَمْرِهِ البَالِي * وَلاَ تَطِيبُ النُّفُوسْ إِلاَّ بِأَمْثَالِي رَبِّي الكَرِيمْ أَعْطَاكُمْ * تَسْقُوا حِسًّا وَمَعْـــنًى رُدُّوا عَلَيْنَا لَيَالِينَا الَّتِي سَلَفَتْ * وَامْحُوا الَّذِي قَدْ جَرَى...
ابن مرزوق الجد 1311-1379م
شمس الدين ابن مرزوق الجد هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق العجيسي التلمساني المعروف بـ ابن مرزوق الخطيب ابن مرزوق الأكبر ابن مرزوق الرّئيس ابن مرزوق الجدّ ولد بتلمسان في 711هـ/م1311 توفي بالقاهرة 781هـ/م1379 ورافق أباه أحمد بن مرزوق في سفره إلى المشرق لأداء فريضة الحج في فترة فيها أقوال ولقد قرر أبوه أن يمكث طول حياته في الحجاز، ولذا ألح عليه في الرجوع إلى المغرب وهذا ما فعله في فترة تقع بين 733هـ/م1332 و735هـ/م1334 حين شرع في الإياب ببطء متوقفا في الأسكندرية، ببليس، طرابلس، الجريد، تونس، بجاية وذلك ليستمع في كل واحدة من هذه المدن إلى أشهر الأساتذة ولقد وصل تلمسان يوم 17/18 رمضان737هـ/ 20 أفريل 1337م وعمره 27 سنة ولقد مارس ابن مرزوق مهمة الكتابة عند أبي الحسن المريني كما جاء في المسند الصحيح الحسن في مآثر محاسن مولانا أبي الحسن وشارك في وقعة طريف عابرا بلا شك المضيق مع أبي الحسن يوم 19 صفر 741هـ/14 أغسطس 1340 م وساهم في العمليات الحربية التي أدّت إلى هزيمة المسلمين في 7 جمادى الأولى 741هـ الموافق 6 أكتوبر 1340م ولقد أرسل بعد واقعة طريف أبو الحسن ابنَ مرزوق إلى قشتالة عند ألفونس الحادي عشر القشتالي لإبرام معاهدة صلح وفداء ابنه أبي عمر تاشفين الذي وقع أسيرا في وقعة طريف وفي غرناطة التقى بعدد من الأصدقاء لديه منهم السلطان النّصري أبو الحجاج يوسف الذي تعرف به منذ واقعة طريف واستقبله استقبالا حسنا لائقا وعيّنه خطيبا للحضرة ومدرسا في المدرسة البلاطية صفر 753هـ/ مارس 1352م وقد قام هنا بتدريس التصوف ونعلم أن ابن زمرك حضر دروسه وفي هذه الفترة تلقى بوزير السلطان النصري وهو السياسي والكاتب المشهور لسان الدين بن الخطيب الذي...
Commentaires récents