أَمَانًا تِلِمْسَانُ مَغْنَى الأَدَبْ*أَمَانًا رُبُوعَ النَّدَى وَالحَسَبْ
مقطع 1 للألياذة حول تلمسان شَغَلْنَا الوَرَى وَمَلَأْنَا الدُّنَا بِشِعْرٍ نُرَتِّلُهُ كَالصَّلاَةِ تَسَابِيحُهُ مِنْ حَنَايَا الجَزَائِرْ أَمَانًا تِلِمْسَانُ مَغْنَى الأَدَبْ*أَمَانًا رُبُوعَ النَّدَى وَالحَسَبْ تَمَاوَجَ وِهْرَانً فِي أَصْغَرَيْـــــكِ وَفَاسُ، فَأَبْدَعَ فِيكِ النَّسَبْ وَتَاهَ الوَرِيطُ بِشَلاَّلِــــــــــــهِ * يُلَقِّنُ زِرْيَابَ مَعْنَى الطَّرَبْ وَأَغْرَى المُلُوكَ بِحَبِّ المُلُو * كِ فَأَخْلَصَ فِي حُبِّهَا كُلُّ صَبّْ وََلَوْلاَ عَنَاصِــــــــرُ مَلْيَانَةِ * وَعَيْنُ النُّسُورِ لَكُنْتِ العَجَبْ تِلِمْسَانُ، أَنْتِ عَرُوسُ الدُّنَا * وَحِلْمُ اللَّيَالِي، وَسَلْوَى المُحِبّْ بِحُسْنِكِ، هَامَ َأبُو مَــــــــــدْيَنَ * وَفِي مَعْبَدِ الحُبِّ شَادَ القِبَبْ وَأَجْرَى بِكِ الرُّومُ سَاقِيَّةً * بِهَا أَسْكَرَ الحُسْنُ بِنْتَ العِنَبْ وَفِي مَشْوَرِ المَجْدِ أَذَّنَ مُوسَى * وَخَلَّدَ زَيَّانُ مَجْدَ العَرَبْ وَنَافَحَ فِرْدَوْسَكَ ابْنُ خَمِيسٍ * وَيَحْيَى ابْنُ خَلْدُونَ فِيكِ الْتَهَبْ ……………………………………………. شَغَلْنَا الوَرَى وَمَلَأْنَا الدُّنَا بِشِعْرٍ نُرَتِّلُهُ كَالصَّلاَةِ تَسَابِيحُهُ مِنْ حَنَايَا الجَزَائِرْ ___________ إعداد: محمد بن أحمد...
Lire la suite
Commentaires récents