Auteur/autrice : adminMirath

CHOUAIB ABY-MADYAN A TLEMCEN

  … A l’époque où Sidi Boumedin se sépara du Cheikh Abou Yaza pour prendre le chemin de l’Orient, il se trouvait passé maître dans la plupart des sciences alors cultivées dans les écoles musulmanes ; il s’était acquis déjà la renom de théologien consommé. La première grande ville, qu’il aborda, après son départ de Fez, ce fût TLEMCEN. L’accueil qu’il y reçut, à son arrivée, ne fût pas de nature à lui inspirer une favorable idée de l’hospitalité de ses habitants. Une députation de ceux-ci vint au-devant de la caravane et lui dit : « Il n’y a pas de place pour vous dans nos murs ; la ville regorge de monde, nous ne pouvons vous permettre d’y entrer. » En même temps, le chef de la députation, comme pour appuyer ses paroles, fit apporter une jatte de lait pleine jusqu’aux bords, et dit :  «  Voilà l’image de TLEMCEN ! » –          Qu’à cela ne tienne, répondit Sidi Boumedin, en s’avançant à la tête de ses compagnos, vous n’en êtes pas moins de braves gens ! » Puis, tirant de la poche de son vêtement une rose fraîchement épanouie, bien que la saison de ces fleurs fût depuis longtemps passée, il la déposa silencieusement dans la jatte de lait. C’était son premier miracle. La foule demeura interdite. A la première surprise succédèrent l’admiration et le respect, et chacun alors de lui crier à l’envi : « Vous êtes notre...

Lire la suite

تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي

من قصائد سيدي شعيب أبي مدين 1. تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي  *   وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ 2. فَلَوْ كَانَ لِي قَلْبَانِ عِشْتُ بِوَاحِدٍ  *   وَتَرَكْتُ قَلْباً فِي هَوَاكَ يُعَذَّبُ 3. وَلَكِنَّ لِي قَلْباً تَــمَلَّكَهُ الهَوَى *   فَلاَ العَيْشُ يَهْنَا لِي وَلاَ المَوْتُ أَقْــرَبُ 4. كَعُصْفُورَةٍ فِي كَفِّ طِفْلٍ يَضُمُّهَا  *   تَذُوقُ سِيَاقَ المَوْتِ وَالطِّفْلُ  يَلْعَبُ 5. فَلاَ الطِّفْلُ ذُو عَقْلٍ يَحِنُّ لِمَا بِهَا  *   وَلاَ الطَّيْرُ ذُو رِيشٍ يَطِـيـرُ فَيَذْهَبُ 6. تَسَمَّيْتُ بِالمَجْنُونِ مِنْ أَلَمِ الهَـوَى *   وَصَارَتْ بِيَ الأَمْثَالُ فِي الحَيِّ تُضْرَبُ 7. فَيَا مَعْشَــــرَ العُشَّاقِ مِتُ صَبَابَـةً  *   كَــمَا مَاتَ بِالهِجْرَانِ قَـيْسٌ مُعَذَّبُ   إعداد: محمد بن أحمد...

Lire la suite

تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا

من قصائد سيدي شعيب أبي مدين تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا   كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ   وَتَشْتَهِي العَيْنُ فِيكُمْ مَنْظراً حَسَناً   كَأنَّكُمْ فِي عُـيُونِ النَّاسِ أَزْهَـارُ وَنُورُكُمْ يَهْتَدِي السَّــارِي لِرُؤْيَتِهِ  *   كَأَنَّكُمْ فِي ظَلاَمِ اللَّيْلِ أَقْمَـارُ لاَ أَوْحَشَ اللهُ رَبْــعاً مِنْ زِيَارَتِكُمْ  *   يَا مَنْ لَهُمْ فِي الحَشَا وَالقَلْبِ تِذْكَارُ   إعداد: محمد بن أحمد...

Lire la suite

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،