وصية الرسول ألأكرم صلى الله عليه وآله– الى الصحابة حينما يغزون ويحاربون في سبيل الله :
ألا يتبعوا فارًّا من الميدان
وألا يُجهِزوا على جريح
وألا يَقتلوا امرأةً ولا طفلاً ولا شيخًا،
وألا يتعرَّضوا لراهب في صومعته،
وألا يقطعوا شجرةً
. . . . .
وقال صلى الله عليه وآله – حين سئل
« ما أحب عباد الله إلى الله ؟
قال:
أحسنهم خلقًا «
وأشار – صلى الله عليه وآله – بقوله:
« إذا أحب الله عبدًا نادى جبرائيلَ إني أحبُّ فلانًا فأحبه ، فيحبه جبرائيل ، ثم ينادي جبرائيل أهل السماء إن الله يحب فلانًا فأحبوه فيحبه أهل السماء ثم يوضع له القبولُ في الأرض « .
وقال – صلى الله عليه وآله :
« ما من شيء أثقل في ميزان العبد يوم القيامة من خلق حسن »
ماذا نتوقع لأمة سادت فيها قيمُ العدل والمساواة و الحرية ، وتعامل أبناؤها فيما بينهم بقِيَم التآخي والتراحم و التعاون ؟!
إنها- بلا شكٍّ- أمةٌ قويةٌ ناهضةٌ مستقرةٌ آمنةٌ، والعكس صحيح،
إن الله يُقيم الدولةَ العادلةَ وإن كانت كافرةً ،
ولا يقيم الدولة الظالمة وإن كانت مسلمةً « .
أن بناءَ الأمم وبقاءَها وازدهارَ حضارتها ودوامَ منعتها إنما يُكفَل لها ما بقيت الأخلاقُ فيها،
Commentaires récents