Mois : février 2014

التعريف بسيدي محمد بن يوسف السنوسي

سيدي محمّد بن يوسف السَّنوسِي  ولد و نشأ بتلمسان ، توفي في بيت ما زال قائما بدرب بني جملة بتلمسان ، درب سيدي اليَدُّون حاليا ، في يوم الأحد بعد العصر  18 جمادى الآخرة عام 895 هـ الموافق 9 ماي 1490 م . عاش 57 عاما حسب تلميذه الملالي ، أبوه الشيخ أبو يعقوب يوسف بن عمر بن شعيب السنوسي . أخوه لأمّه علي التَّالوتي الأنصاري (ت 5 صفر 895 هـ) ، و لقد دفن السنوسي بجواره . أخوه لأبـيه يسمَّى يعقوب ، و ابن يعقوب هو الذي كان يلقِّن عمَّه الشهادة عند وفاته. زوجه : عائشة ، فاضلة وخيًرة ، انجبت له بنتاَ، و ليس للسنوسي غيرها من الأولاد . إنَّ للسنوسي من بـنـتـه حفـــيد اسمه عبد الله . عاشت بنته مع أبيها بعد وفاة زوجها . أخته : عائشة ، امرأة تقية ، صالحة . من مؤلفات السنوسي :  1) في علم التَّوحيد : العقيدة الكبرى المسمَّاة : »عقيدة أهل التَّوحيد، المخرجة بعون الله من ظلمات الجهل   و ربقة التَّقليد  المرغمة بفضل الله تعالى أنف كل مبتدع عنيد »  وشَرَحَ السنوسي هذا التَّأليف تحت عنوان : « عمدة أهل التَّوفيق  و التَّسديد في شرح  عقيدة أهل التَّوحيد »، و له  كتاب العقيدة الوسطى المسمَّى « توحيد أهل العرفان ومعرفة الله ورسوله بالدَّليل و البرهان »، وله المتن  المشهورب »العقيدة الصغرى وشرحها »أمُّ الـبـراهـيـن »، و له  المقدِّمات » وشرحها ، وله »صغرىالصغرى » وشرحــهـــا و له شرح أسماء الله الحسنى وعقيدةالصالحين ، و له قصيدة نقد الدَّهرية  الزَّنادقة والملاحدة،...

Lire la suite

مدخل المواهب القدسية في المناقب السنوسية لمحمد بن عمر الملالي

محمّد بن عمر الملاّلي  المواهب القدسية  في المناقب السّنوسيّة  بسم الله الرحمن الرحيم         وصلّى الله على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم   يقول عبيد الله تعالى[1] الفقير الحقير المعترف بكثرة الذنب والتّقصير محمّد بن عمر بن أبي أهيم بن عمر بن علي الملاّلي لطف الله تعالى به اللّطف الجميل وخار الله له في المقام والرّحيل الحمد لله الذي ملأ قلوبَ أوليائه بأنوار معرفته، وأزال عنها حجابه حتى شهدوا عظيم جلاله وعظمته، وأمدّهم سبحانه وتعالى بتوفيقه وبمنّ يده. فنهضوا إلى القيام بخدمته، وطهّر قلوبهم من كلّ ما يكدر عليه بنور المعرفة وقربهم إليه فصاروا من أهل حضرته، وكساهم بفضله وكرم حلل كرامته، فغرقوا في بحار هيبته ومحبّته، وأطلعهم سبحانه وتعالى من عجائب قدرته وبعض مغيباته، فتحقّقوا بأحديّته وممديّته، وكشف لهم عن خسّة الدّنيا وما يئول إليه أمرُها فلم يلتفتوا إلى شيء من زخارفها وشدتها لما عاينوا من جميل ذاته العلية العديمة المثال، وعظيم ألوهيته وحفظ المولى تبارك وتعالى وحفظ بهم البلاد وجميع العباد وجعلهم رحمة لكافة الخلق على ما سبق في أوّليّته. وَالصّلاة والسّلام على سيّد الأوّلين والآخرين، خاتم النّبيّين والمرسلين، سيّدنا ونبيّنا ومولانا محمّد صلّى الله عليه وسلّم، المصطفى من خليقته؛ وعلى آله وعترته وأصحابه؛ وصلاة وسلاما دائمين بدوام أبديّته. وبعد؛ فإنّي عزمت في هذا التّقييد المفيد وفّق الله فيه للصّواب والتّحقيق، وسّر في إتمامه على أكمل الطّريق، أن أذكر فيه جُمَلاً من فضائل شيخنا الإمام البالغ في التّحقيق والورع منّتها المرام، قطب الوجود، البركةُ الشّاملةُ لكلّ...

Lire la suite

مؤلفات الإمام سيدي محمد بن يوسف السنوسي حسب تلميذه الملالي

 الباب الرّابع من المواهب القدسية في المناقب  السنوسية  في عدد تواليفه  وما قيل في بعضها من الشّعر  وما حدّثني به عن بعض تواليفه   الرَّابِعُ فِي عَدَدِ مُصَنَّفَاتِهِ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ وَنَفَعَ بِهِ-. 1.4- فَمِنْهَا شَرْحُهُ الكَبِيرُ الَّذِي وَضَعَهُ عَلَى فَرَائِضِ الحَوْفِي وَسَمَّاهُ بِـ: « المُقَرَّبُ المُسْتَوْفِي فِي شَرْحِ فَرَائِضِ الحَوْفِي ». وَهُوَ كَبِيرُ الجَرْمِ وَكَثِيرُ العِلْمِ. وَهُوَ أَوَّل ُمَا أَلَّفَ مِنَ الكُتُبِ، أَلَّفَهُ وَهُوَ ابْنُ تِسْعَةِ عَشَرَ سَنَةً أَوْ ثَمَتانِيَّةِ عَشَرَ سَنَةً، عَلَى اضْطِرَبٍ فِي ذَلِكَ. وَقَدْ أَشَارَ الشَّيْخُ –رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- إِلَى ذَلِكَ فِي آخِرِ هَذَا الشَّرْحِ فَقَالَ:  » كُنْتُ جَمَعْتُ هَذَا التَّقْيِيدَ فِي زَمَانِ الصِّغَرِ قَاصِدًا بِذَلِكَ نَفْعَ نَفْسِي لِعَدَمِ تَمَكُّنِي مِنْ شَرْحٍ أَسْتَعِينُ بِهِ عَلَى فَهْمِ هَذَا الكِتَابِ. فَصِرْتُ أَجْمَعُ مَا أَسْمَعُهُ مِنَ القِرَاءَةِ مِنْ أَشْيَاخِي وَأَضَمُّ ِإلَى ذَلِكَ مَا اسْتَحْسَنُهُ مِنْ كَلاَمِ بَعْضِ شُرَّاحِهِ. وَأَكْثَرُ مَا كُنْتُ أَعْتَنِي بِهِ كَلاَمُ شَارِحِهِ الشَّيْخُ الإِمَامُ العَلاَّمَةُ العَلَمُ ذَوِي الآرَاءِ العَجِيبَةِ وَالتَّصَرُّفَاتِ الفَائِقَةِ الغَرِيبَةِ، أَبِي عُثْمَانِ سَعِيدِ العُقْبَانِي –غَفَرَ اللهُ لَهُ وَرَقَّاهُ الدَّرَجَاتَ العُلَى بِمَنِّهِ-. فَإِنَّهُ شَرْحٌ تَقِفُ عُقُولُ النُّجَبَاءِ عِنْدَهُ وَلَمْ يَرَ الرَّاءُونَ وَلاَ يَرَوْنَ، وَاللهُ أَعْلَمُ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلاَ بَعْدَهُ. وَقَدْ تَضَمَّنَ هَذَا التَّقْيِيدُ كَثِيرًا مِنْ فَوَائِدِهِ إِذْ كَانَ عَلَيْهِ مُعْتَمِدُهُ فِي إِيضَاحِ فِقْهِ الكِتَابِ وَبَيَانِ مَا دَقَّ فِيهِ مِنْ حِسَابٍ مَعَ اخْتِصَارٍ كَثِيرٍ مِمَّا يَسْتَغْنَى عَنْهُ فِيهِ؛ وَزِيَادَةُ إِيضَاحٍ لِمَسَائِلٍ يُوَضِّحُ صُوَرَهَا؛ وَإزَالَةُ الحُجُبِ عَنْ كَثِيرٍ مِنْ مُشْكِلِهَا. فَهُوَ جَدِيرٌ بِتَحْصِيلِ الغَرَضِ لِمُتَأَمِّلِهِ إِنْ شَاءَ اللهُ -تَعَالَى-. وَاللهَ أَسْأَلُ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصًا لِوَجْهِهِ، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ كَتَبَهُ أَوْ نَظَرَ...

Lire la suite

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،