إتمام مكارم الأخلاق في أدب المجلس

-1-

اِحْثُوا التُّرَابَ فِي وَجْهِ المدَّاحِينَ

-2-

اِحْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ

وَإِنْ أَصَابَكَ شَيْءٌ

فَلاَ تَقُل:ْ لَوْ أَنِّي فَعَلْتُ كَذَا كَانَ كَذَا وَكَذَا

وَلَكِنْ قُلْ: قَدَّرَ اللهُ وَمَا شَاءَ اللهُ فَعَلْ

فَإِنَّ « لَوْ » تَفْتَحُ عَمَلَ الشَّيْطَانِ

-3-

إِذَا حَدَّثَ الرَّجُلُ بِحَدِيثٍ

ثُمَّ الْتَفَتَ

فَهِيَ أَمَانَةٌ

-4-

إِذَا جَلَسَ إِلَيْكَ أَحَدٌ

فَلاَ تَقُمْ حَتَّى تَسْتَأْذِنْهُ

-5-

إِذَا غَضِبَ َأَحَدُكُمْ

فَلْيَصْمُتْ

-6-

إِذَا قَأمَ أَحَدُكُمْ مِنْ مَجْلِسٍ

ثُمَّ رَجَعَ إِلَيْهِ

فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ

-7-

إِنَّ اللهَ َأَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا

حَتَّى لاَ يَبْغِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ

وَلاَ يَفْخَرُ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ

-8-

إِنَّكُمْ لاَ تَسَعُونَ النَّاسَ بِأَمْوَالِكُمْ

وَلَكِنْ لِيَسَعُهُمْ مِنْكُمْ بَسْطُ الوَجْهِ وَحُسْنُ الخُلُقِ

-9-

إِنَّمَا مَثَلُ الجَلِيسِ الصَّالِحِ وَجَلِيسِ السُّوءِ

كَحامِلِ المِسْكِ وَنَافِخِ الكِيرِ

فَحَامِلُ المِسْكِ

إِمَّا أَنْ يَحْذِيكَ وَإِمَّا أَنْ تَبْـَاعَ مِنْهُ وَإِمَّا أَنْ تَجِدَ مِنْهُ رِيحًا طَيِّبَةً

وَنَافِخُ الكِيرِ

إِمَّا أَنْ يَحْرِقَ ثِيَابَكَ وَإِمَّا أَنْ تجِدَ مِنْهُ رِيحًا خَبِيثَةً

-10-

إِيَّاكَ وَمُهْلِكُ الثَّلاَثَةِ

قَالَ: رَجُلٌ سَعَى بِأَخِيهِ المُسْلِمِ إِلَى سُلْطَانِهِ

فقَبِلَهُ

فَأَهْلَكَ نَفْسَهُ وَأخَاهُ وَسُلطَانَهُ

-11-

أَيَّاكُمْ وَالظَّنُّ

فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الحَدِيثِ

-12-

بَشِّرُوا وَلاَ تُنَفِّرُوا

-13-

تَجِدُونَ شَرَّ النَّاسِ يَوْمَ القِيَامَةِ ذَا الوَجْهَيْنِ

يَأْتِي هَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلاَءِ بِوَجْهٍ

-14-

خَيْرُ المَجَالِسِ أَوْسَعُهَا

-15-

الدَّينُ النَّصِيحَةُ، الدَّينُ النَّصِيحَةُ، الدِّينُ النَّصِيحَةُ

قُلْنَا: لِمَنْ هِيَ يَا رَسُولَ اللهِ

قَالَ: لِلَّهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ

وَلِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ

-16-

الرَّأْيُ الحَسَنُ جُزْءٌ

مِنْ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ جُزْءًا

مِنَ النُّبُوَّةِ

-17-

سِبَابُ المُسْلِمِ فُسُوقٌ

وَقِتَالُهُ كُفْرٌ

-18-

شِفَاءُ العِيِّ

السُّؤَالُ

-19-

الصَّمْتُ حُكْمٌ

وَقَلِيلٌ فَاعِلُهُ

-20-

عَلِّمُوا وَيَسِّرُوا وَلاَ تُعَسِّرُوا

-21-

الغَيْبَةُ

ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ

-22-

فَلاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةٌ

-23-

كَانَ لاَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ إِلاَّ قَالَ

  سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَبِحَمْدِكَ

لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ

أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكِ

-24-

كَبُرَت خِيَانَةٌ

أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا

هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ

وَأَنْتَ لَهُ بِهِ مُكَذِّبٌ

-25-

كَفَى بِالمَرْءِ إِثْمًا

أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ

-26-

كُلُّ أَمْرٍ ذِي بَالٍ

لاَ يَبْدَأُ فِيهِ بِاسْمِ اللهِ تَعَالَى

فَهُوَ أَجْدَمُ

وَكُلُّ كَلاَمٍ لاَ يُفْتَتَحُ بِحمْدِ اللهِ

فَأَسَاسُهُ غَيْرُ مُحْكَمٍ

-27-

الكَلِمَةُ الحَكِيمَةُ ضَالَّةُ كُلِّ حَكِيمٍ

-28-

لاَ تَجْتَمِعْ أُمَّتِي عَلَى ضَلاَلَةٍ

وَيَدُ اللهِ مَعَ الجَمَاعَةِ

وَمَنْ شَذَّ شُذَّ إِلَى النَّارِ

-29-

لاَ تجْلِسْ بَيْنَ رَجُلَيْنِ إِلاَّ بِإِذْنِهِمَا

-30-

لاَ تَقُومُوا كَمَا يَقُومُ العَجَمُ لِعُظَمَائِهَا

-31-

لاَ يُقِيمَنَّ أَحَدُكُمْ رَجُلاً مِنْ مَجْلِسِهِ

 ثُمَّ يَجْلِسُ فِيهِ

وَلَكِنْ تَوَسَّعُوا وَتَفَسَّحُوا

-32-

مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسًا

لَمْ يَذْكُرُوا اللهَ تَعَالَى فِيهِ

وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ فِيهِ

إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةٌ

فَإِنْ شَاءَ عَذَّبَهُمْ وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ

-33-

مَا مِنْ مَسْلِمٍ يَخْذُلُ إِمْرَأً مُسْلِمًا

فِي مَوْضِعٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ مِنْ عِرْضِهِ

إِلاَّ خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ

-34-

المَجَالِسُ بِالأَمَانَةِ

-35-

مَنْ رَدَّ عَنْ عِرْضِ أَخِيهِ بِالغَيْبِ

رَدَّ اللهُ عَنْ وَجْهِهِ النَّارَ يَوْمَ القِيَامَةِ

-36-

مَنْ فَارَقَ الجَمَاعَةَ شِبْرًا

فَقَدْ خَلَعَ رِبْقَةَ الإِسْلاَمِ مِنْ عُنُقِهِ

-37-

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ

فَلاَ يَقْعُدَنَّ عَلَى مَائِدَةٍ يُدَارُ عَلَيْهَا الخَمْرُ

-38-

مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ

فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمَتْ

-39-

المُؤْمِنُ الَّذِي يُخَالِطُ النَّاسَ

وَيَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ

خَيْرٌ مِنَ الَّذِي لاَ يُخَالِطُ النَّاسَ

وَلاَ يَصْبِرُ عَلَى أَذَاهُمْ

-40-

المُؤْمِنُ القَوِيُّ خَيْرٌ وَأَحَبُّ إِلَآ اللهِ

مِنَ المُؤْمِنِ الضَّعِيفِ

وَفِي كُلٍّ خَيْرٌ

إعداد: محمد بن أحمد باغلي