إدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط

بن علي و فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم

.

أنجب عبد الله من عاتكة المخزومية : إدريس

و عيسى

و سليمان

.

كما أنجب من هند ابنة أبي عبيدة من آل العزي: موسى

و محمد النفس الزكية

.

و أنجب من قريبة بنت عبد الله : إبراهيم

و يــحــيى

.
.

إدريس بن عبد الله حلَّ بتلمسان أولا

و أخوه سليمان يدع فيها

للحسين بن علي بن الحسن بن الحسن السبط

.

واصل ادريس الدعوة لأخيه بتلمسان

.

ثم عاد الى الشرق

.

رجع الى تلمسان للمرة الثانية لمتابعة الدعوة

لأخيه يحيى الذي نجى معه في معركة فخ

.

وحين فشلت ثورة أخيه في 125 هـ

تابع الدعوة لنفسه

.

عيسى بن عبد الله هو أول من قام بالدعوة الزيدية بالبلدان المغاربية

وأقام بتلمسان

.

سليمان بن عبد الله جاء تلمسان أولا للدعوة

للحسين بن علي بن الحسن بن الحسن السبط

بعدكارثة فخ

.

و رجع إلى تلمسان للدعوة

لأخيه يحيى الذي نجح في تأسيس دولة بطبرستان

.

ثم رجع الى تلمسان بعد افتتاح مسجد أجادير

و مغادرة إدريس لتلمسان

.

كما تزوج أبوه أيضا من هند ابنة أبي عبيدة من آل العزي

و أنجب منها إخوته : محمد النفس الزكية و موسى

.

أما أخواه يحيى

و إبراهيم

فهما من أم ثالثة تسمى قريبة بنت عبد الله

.
د. محمود اسماعيل :الأدارسة (172 – 375 هـ) حقائق جديدة القاهرة 1991 م/ ص 55

ذكرى بناء أقدم مسجد أثري بالجزائر

بمناسبة الزيارة الثانية لتلمسان

لإدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط

بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم

من نصف رجب 173 هـ الى نصف صفر 174 هـ

الموافق من 9 ديسمبر 789 م

الى 19 جوان 790 م

.

أضيفت الصومعة المتواجدة حاليا

في عهد يغمراسن بن زيان

ما بين 637-681 هـ\م 1239-1282

.

حُطِّمَ المسجد عند إحدى محاولة احتلال مدينة تلمسان سنة 1845 م

.

أعيد اكتشاف أرضية المسجد بعد عملية تنقيب أثري سنة 1972 م

.

بقي المشروع عالقا أمام أقدم مسجد أثري بالجزائر

و ثاني مسجد بالشمال الإفريقي بعد مسجد القيروان

روي عن هارون الرشيد

أنّ المولى إدريس الأوّل حينما تمركز في تلمسان

رجب 173هـ الموافق 9 ديسمبر789م

لم يخف الخليفة هارون الرشيد (170هـ-193هـ

انزعاجه وتخوفاته. فلقد قال

إنّ تلمسان باب إفريقيا

ومن ملك الباب، فلقد ملك إفريقيا

.

خطبة إدريس في دعوته : 174هـ/م790

.

الحمد لله الذي جعل النصر لمن أطاعه

و عاقبة السوء لمن عانده

ولا إلـه إلاَّ اللَّه المتفرد بالوحدانية . . .

أدعوكم إلى كتاب اللَّهِ و سنَّة نبيِّهِ

و إلى العدل في الرَّعِيّة

و القسم بالسَّوِيَّـة …

اعلموا ، عباد الله

أنَّ مِن أوجب اللَّه على أهل طاعته

المُجاهدةَ لأهل عداوته

ومعصيته باليد و اللِّسان

و فرضَ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر

.
مجلة الوثائق (40-45)
من كتاب الأدارسة- حقائق جديدة –
د.محمود اسماعيل القاهرة 1991،

و من نفس المرجع بصفحة 63

و يبدو أن استيلاء إدريس الأول على تلمسان »باب إفريقيا »

أدخل الهلع في قلوب العباسيين و عمالهم في إفريقيا

و نظراَ لاضطراب أمور إفريقية آنذاك و افتقار العبَّاسيِّين

المشغولين آنذاك بالمشكلات المشرقية

إلى أسطول في البحر المتوسط

يمكِّنهم من نقل جيوش للقضاء على دولة إدريس

لجأ الخليفة هــــرون الرشيد إلى الحيلة في التَّخلُّصِ منه

بالتَّواطؤ مع إبراهيم بن الآغلب ، عامله في بلاد الزاب

استشار الرَّشيد وزيره يحي البرمكي

فأشار عليه بإنفاذ سليمان بن جرير

المعروف بالشماخ

الى المغرب لاغتيال إدريس

و قد نجحت المؤامرة

و تمَّ اغتياله سنة 177 هـ\م799

يقول ابن خلدون في ”الخبر عن تلمسان
من لدن الفتح إلى أن تأثل بها بنو عبد الواد“
في ج7ص157

ولما خلص إدريس الأكبر بن عبدالله بن الحسن إلى المغرب الأقصى

واستولى عليه

نهض إلى المغرب الأوسط سنة أربع وسبعين

فتلقاه محمد بن خزر بن صولاة، أمير زناتة وتلمسان

فدخل في طاعته وحمل عليها مغراوة وبني يفرن

وأمكنه من تلمسان فملكها

واختطّ مسجدها

وصنع منبره

وأقام بها أشهرا وانكفأ راجعا إلى المغرب

وجاء على آثره من الشرق أخوه سليمان بن عبد الله

فنولها وولاّه أمرها

ثمّ هلك إدريس وضعف أمرهم

ولما بويع لابنه إدريس من بعده

واجتمع إليه برابرة المغرب

نهض إلى تلمسان سنة تسع وتسعين ومائة

فجدّد مسجدها وأصلح منبرها وأقام بها ثلاث سنين”

م8‍15/هـ199
قدوم إدريس الثاني إلى تلمسان لإخماد فتنة الخوارج الصفرية
وقيامه بترميم سور المدينة وجامعها العتيق
.
م818/هـ202
تسليم مدينة أجادير تلمسان إلى محمد بن سليمان
برجوع إدريس الثاني إلى فاس
وبعد وفاة محمد بن سليمان، يستمر الحكم في أبنائه
.
م873/هـ259
تأسيس مدينة جراوة من طرف الأمير أبي العيش صاحب تلمسان
.
م889/هـ275
وفاة عيسى بن محمد بن سليمان صاحب أرشغول
.
م931/هـ319
استيلاء موسى بن أبي العافية، عامل العبيديين على تلمسان

إعداد: محمد بن أحمد باغلي

[email protected]