تلمسان عبر الزمان
بسم الله الرخمن الرحيم
l إبراهيم[14]5 وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ
قْف بِالدِّيارِ فهذهِ آثاَرهم * تبكي الأحبةَ حيرةً وَنشوقا
كَمْ قَدْ وَقَفْتُ بِرُبْعِهَا مُسْتَخْبِـرًا * عَنْ أَهْلِهَا أَوْ سَائِلاً أَوْ مُشْفِقًا
فَأَجَابَنِي دَاعِي الهَوَى لِي مُسْرِعًا * فَارَقْتَ مَنْ تَهْوَى فَعَزَّ المُلْتَقَى
*
تلك آثاارنا تدلُّ علينا * فانظروا بعدنا إلى الآثاارِ
*
عليك وَإِنْ بُلَيْتِ كَمَا بُلَيْنَا * سَلاَمُ اللهِ أَيَّتُهَا الطُّلُولُ
*
تِلِمْسَان اصْبِرِي عَلَى كَمَدِ الزَّمَانِ وَكَدِّهِ، وَقَلْبِ مِجَنَّةٍ وَذَهَابِ رِفْدِهِ.
فَعَسَى اللهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالفَتْحِ وَأَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ
– محمّد أبو راس الجزائري (ت 1238هـ/م1823 –
» وَكُنْتُ سَمِعْتُ أَنَّ بِهَا من أَضْرِحَةِ العُلَمَاءِ أَرْبَعَةُ آلاَفِ »
Tameradit
قلعة المارجدية وغيرانها من أقدم بيوت لسكان أهالي المنطقة من قبائل بني يفرن ومغراوة
نجد اسم هذه الغيران في كتاب تاريخ ملوك موريطانية لأبي محمد الصالح الغرناطي في ترجمته إلى البرتغازية من طرف خوزي سانطى أنطوان مورى ص 320.
وأجرى دراسة حول أصل هذا الإسم العالم طورنبرق Tornberg واقترح الأسماء التّاليّة: تامرجدية – تامزدة – تامزيردجت – تامرديت في ص 195 من Annales Regum Mauretaniae
قصة الجدار ورحلة سيدنا الخضر وموسى عليهما السلام وسيدنا يوشع بن نون
- – تفسير البيضاوي للآيتين 75 و81 من سورة الكهف
- بسـم الله الرحمن الرحيم [18]75 فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَتَيَآ أَهْلَ قَرْيَةٍ اسْتَطْعَمَا أَهْلَهَا فَأَبَوْا أَنْ يُضَيِّفُوهُمَا فَوَجَدَا فِيهَا جِدَاراً يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ. قَالَ: لَوْ شِئْتَ لَتَّخَدْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا قَالَ : هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنَكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً.
- …. [18]81 وَأَمَّا الجِدَارُ فَكَانَ لِغُلاَمَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي المَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا. وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحاً فَـأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ. وَمَا فَعَلْتُهُ عَنْ أَمْرِي. ذَلِكَ تَاوِيلُ مَا لَمْ تَسْطِعْ عَلَيْهِ صَبْراً. صدق الله العظيم
- – كتاب عجائب البلدان للقزويني (تلمسين )
- – كتاب معجم البلدان لياقوت الحموي(ج1 ص871 مكتبة الخياط لبنان)
« ويزعم بعضهم أنه البلد الذي أقام به الخِضر عن الجدار المذكور في القرءان، سمعته ممن رأى هذه المدينة » …
- – كتاب تاريخ ملوك موريطانيا لأبي محمد الصالح الغرناطي
- • وذكر ابن مرزوق الجد عن تلمسان
بلد الجــدار ما أمرّ نواها * كلف الفؤاد بحبّها وهواها
يا عاذلي كن عاذري في حبّها * يكفيك منها ماؤها وهواها
وعبد الرحمن بن خلدون ينكر ذلك مع من تبعه، وهذا لا ينقص شيئا من هذه الأسطورة لمدينة الجدار
وحكى النووي وغيره في كون الخضر –عليه السلام- باقيا إلى الآن وهو من أولياء الله الصالحين وخلّف لنا وصايا ودعاء نتبرك بنصوصهما بهذه المناسبة
ومن وصيّة سيّدنا الخضِرْ –عليه السلام-
كُنْ نَفَّاعًا وَلاَ تَكُنْ ضَرَّارًا
كُنْ بَشَّاشًا وَلاَ تَكُنْ غَضْبَان.َ
أَرْجِعْ عَنِ اللُّجَاجَةِ وَلاَ تَمْشِ فِي غَيْرِ حَاجَةٍ
وَلاَ تَضْحَكْ إِلاَّ مِنْ عَجَبْ.
إِنَّ النَّاسَ مُعَذَّبُونَ فِي الدُّنْيَا عَلَى قَدْرِ هُمُومِهِمْ بِهَا.
يَسَّرَ اللهُ عَلَيْكَ طَاعَتَهُ.
يَا طَالِبَ العِلْمِ!
إِنَّ القَائِلَ أَقَلَّ مَلاَمَةً مِنَ المُسْتَمِعِ.
فَلاَ تُمِلّْ جُلَسَاءَكَ إِذَا حَدَّثْتَهُمْ.
وَاعْلَمْ أَنَّ قَلْْبَكَ وِعَاءٌ، فَانْظُرْ مَا ذَا تَحْشُو بِهِ وِعَاءَكَ؟
وَاعْرِفْ مِنَ الدُّنْيَا وَانْبُذْهَا وَرَاءَكَ
فَإِنَّهَا لَيْسَتْ لَكَ بِدَارٍ وَلاَ لَكَ فِيهَا مَحَلَّ قَرَارٍ.
وَإِنَّمَا جُعِلَتْ بَلْغَةً لِلْعِبَادِ وَالتَّزَوُّدُ مِنْهَا لِيَوْمِ المِعَادِ.
وَرَضِّ نَفْسَكَ عَلَى الصَّبْرِ تَخْلَصْ مِنَ الإِثْمِ.
تَفَرَّغْ لِلْعِلْمِ إِنْ كُنْتَ تُرِيدُهُ فَإِنَّمَا العِلْمُ لِمَنْ تَفَرَّغَ لَهُ.
وَلاَ تَكُنْ مِكْثَارًا لِلْعِلْمِ مِهْدَارًا
فَإِنَّ كَثْرَةَ المَنْطَقِ تُشِْينُ العُلَمَاءَ
وَتُبْدِي مَسَاوِي السُّخَفَاءِ
وَلَكِنْ عَلَيْكَ بِالاِقْتِصَادِ
فَإِنَّ ذَلِكَ مِنَ التَّوْفِيقِ وَالسَّدَادِ
وَأَعْرِضِ عَنِ الجُهَّالِ وَمَاطِلْهُمْ وَاحْلِمْ عَنِ السُّفَهَاءِ
فَإِنَّ ذَلِكَ فِعْلُ الحُكَمَاءِ وَزِينُ العُلَمَاءِ.
إِنْ شَتَمَكَ الجَاهِلُ، فَاسْكُتْ عَنْهُ حِلْمًا وَجَانِبْهُ حَزْمًا؛
فَإِنَّ مَا بَقِيَ مِنْ جَهْلِهِ عَلَيْكَ وَسَبِّهِ إِيَّاكَ أَكْثَرُ وَأَعْظَمُ.
وَلاَ تَرَى أَنَّكَ أُوتِيتَ مِنَ العِلْمِ إِلاَّ قَلِيلًا،
فَإِنَّ الاِنْدِلاَثَ وَالتَّعَسُّفَ مِنَ الاِقْتِحَامِ وَالتَّكَلُّفِ.
لاَ تَفْتَحَنَّ بَابًا لاَ تَدْرِي مَا غَلْقُهُ،
وَلاَ تَغْلِقَنَّ بَابًا لاَ تَدْرِي مَا فَتْحُهُ.
مَنْ لاَ تَنْتَهِي مِنَ الدُّنْيَا نَهْمَتُهُ،
وَلاَ تَنْقَضِي مِنْهَا رَغْبَتُهُ،
وَمَنْ يَحْقِرْ حَالَهُ وَيَتَّهِمِ اللهَ فِيمَا قَضَى لَهُ،
كَيْفَ يَكُونُ زَاهِدًا ؟
هَلْ يَكُفُّ عَنِ الشَّهَوَاتِ مَنْ غَلَبَ عَلَيْهِ هَوَاهُ ؟
أَوْ يَنْفَعُهُ طَلَبُ العِلْمِ وَالجَهْلُ قَدْ حَوَاهُ ؟
لِأَنَّ سَعْيَهُ إِلَى آخِرَتِهِ وَهُوَ مُقْبِلٌ عَلَى دُنْيَاهُ.
تَعَلَّمْ مَا تَعَلَّمْتَ لِتَعْمَلَ بِهِ !
وَلاَ تَعَلَّمْهُ لِتُحَدِّثَ بِه ِ!
فَيَكُونُ عَلَيْكَ بَوَارُهُ وَلِغَيْرِكَ نُورُهُ.
اِجْعَلِ الزُّهْدَ وَالتَّقْوَى لِبَاسَكَ وَالعِلْمَ وَالذِّكْرَ كَلاَمَكَ
وَاسْتَكْثِرْ مِنَ الحَسَنَاتِ فَإِنَّكَ مُصِيبُ السَّيِّئَاتِ.
وَزَعْزِعِ بِالخَوْفِ قَلْبَكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُرْضِي رَبَّكَ.
وَاعْمَلْ خَيْرًا فَإِنَّكَ لاَ بُدَّ عَامِلُ سُوءٍ.
قَدْ وَعَّظْتُ إِنْ حَفِظْتَ !
من كتاب « البداية والنهاية » لابن كثير (ت774هـ/م1372) }1ص329
من دعاء سيّدنا الخضِرْ –عليه السلام-
اللَّهُمَّ !
كَمَا لَطَفْتَ فِي عَظَمَتِكَ دُونَ اللُّطَفَاءِ،
وَعَلَوْتَ بِعَظَمَتِكَ عَلَى العُظَمَاءِ،
وَعَلِمْتَ مَا تَحْتَ أَرْضِكَ كَعِلْمِكَ بِمَا فَوْقَ عَرْشِكَ،
وَكَانَتْ وَسَاوِسُ الصُّدُورِ كَالعَلاَنِيَّةِ عِنْدَكَ،
وَعَلاَنِيَّةُ القَوْلِ كَالسِّرِّ فِي عِلْمِكَ،
وَإِنْقَاذِ كُلِّ شَيْءٍ لِعَظَمَتِكَ،
وَخَضْعُ كُلِّ ذِي سُلْطَانٍ لِسُلْطَانِكَ،
وَصَارَ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ بِيَدِكَ،
اِجْعَلْ لِي مِنْ كُلِّ هَمٍّ أَمْسَيْتُ فِيهِ
فَرَجًا وَمَخْرَجًا
اللُّهُمَّ !
إِنَّ عَفْوَكَ عَنْ ذُنُوبِي،
وَتَجَاوُزَكَ عَنْ خَطِيئَتِي،
وَسِتْرَكَ عَلَى قَبِيحِ عَمَلِي،
أَطْمَعَنِي أَنْ أَسْاَلَكَ مَا لاَ أَسْتَوْجِبُهُ مِمَّا قَصَّرْتُ فِيهِ.
أَدْعُوكَ آمِنًا، وَأَسْأَلُكَ مُسْتَأْنِسًا،
وَإِنَّكَ لَمُحْسِنٌ إِلَيَّ، وَإِنِّي لَمُسِيءٌ إِلَى نَفْسِي،
فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَكَ.
تَتَوَدَّدُ إِلَيَّ بِنِعَمِكَ، وَأَتَبَغَّضُ إِلَيْكَ بِالمَعَاصِي،
وَلَكِنِ الثِّقَةَ بِكَ حَمَلَتْنِي عَلَى الجَرَاءَةِ عَلَيْكَ،
فَعُدْ بِفَضْلِكَ وَإِحْسَانِكَ عَلَيَّ
إِنَّكَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ – آمين-
ومن استغفار سيّدنا الخضِرْ –عليه السلام-
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ ذَنْبٍ ثَبَتَ إِلَيْكَ مِنْهُ ثُمَّ عُدْتُ فِيهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَقْدٍ عَقَدْتُهُ لَكَ ثُمَّ لَمْ أُوفِ لَكَ بِهِ
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ نِعْمَةٍ أَنْعَمْتَ بِهَا عَلَيَّ فَقَوِيتُ بِهَا عَلَى مَعْصِيَتِكَ
اللَّهُمَّ إِنِّي اسْتَغْفِرُكَ مِنْ كُلِّ عَمَلٍ عَمَلْتُهُ لِوَجْهِكَ خَالَطَهُ مَا لَيْسَ لَكَ
ق8 قبل الميلاد إلى سنة 146 قبل الميلاد
العهد الفينيقي بسيطرة قرطاج
محطة البعل بأعالي جبال شرق تلمسان
ما بين سنة 266 و228 قبل الميلاد: الحروب البونية الأولى بين روما وقرطاج
ما بين سنة 220 و 201 قبل الميلاد: الحروب البونية الثانية بين روما وقرطاج
لقاء تاريخي بسيقا سنة 206 قم بين الجنرال سيبيون وعدوه الجنرال أسدربال برعاية الملك سيفاكس.
حنابعل 247-183 قم تسبب في الحروب البونية الثانية وانهزم بزاما سنة 202 قم.
ما بين سنة 201 و146 قبل الميلاد: الحروب البونية الثالثة
سنة 146 قبل الميلاد إلى سنة 43 بعد الميلاد
عهد ملوك النوميد حلفاء روما
سنة 43 بعد الميلاد إلى سنة 297 بعد الميلاد
عهد التباعية كإقليم روما
- • بومارية ما بين تلمسان و أجادير على مساحة 16 هكتار
- • الآثار الباقية على الأحجار الرومانية بمتحف تلمسان
- • آثار الولي المحلي فلافيوس كلسيانوس
- • في عهد الأسكندر سفير 222 – 235 م قرب صومعة أجادير
سنة 297 بعد الميلاد إلى سنة 415 بعد الميلاد
العهد المسيحي
- • أقدم آثار مسيحي بأجادير يرجع الى سنة 417 م
- • ساقية النصراني
لِسَاقِيَّةِ الرُّومِي عِنْــــدِي مَزِيَّةٌ * وَإِنْ رَغِمَتْ تِلْكَ الرَّوَابِي الرَّوَاشِحُ
فَكَــمْ لِي عَلَيْهَا مِنْ غُدُوٍ وَرَوْحَةٍ * تُسَاعِـــدُنِي فِيهَا المُنَى وَالمَنَائِحُ
فَطَـرْفِي عَلَى تِلْكَ البَسَاتِينِ سَارِحٌ * وَطَـرْفِي عَلَى تِلْكَ المَيَادِينِ جَامِحُ
تُحَارِبُــهَا الأَذْهَانُ وَهْيَ ثَوَاقِبُ * وَتَـهْفُو بِهَا الأَحْلاَمُ وَهْيَ رَوَاجِحُ
ظِبَاءٌ مَغَانِيـــهَا عِوَاطٌ عَوَاطِفٌ * وَطَيْـرٌ مَجَانِيـهَا شَوَادٍ صَوَادِحُ
تُقَتِّلُـهُـمْ فِيهَا عُيُونٌ نَوَاظِــرُ * وَتُبْكِيـهِــمْ مِنْهَا عُيُونٌ نَوَاضِحُ
ابن خميس (ت708هـ/م1309)
سنة 415 إلى سنة 531 بعد الميلاد
- • في 429 م دخول الوندال لشمال إفريقية ماراً بتلمسان
ألبولاي – عين تموشنت حاليا- عاصمة الوندال
- • مشاركة الأسقف لونجينوس بومارينسيس في ندوة 484 م بقرطاج
سنة 531 إلى سنة 675 بعد الميلاد
عهد البيزنطيين
- • في سنة 534 م » ماسونة » يقيم مملكة ما بين : « ألطافة » (اولاد الميمون) ؛ « آلبولاي » أو » صفار » (عين تموشنت) ؛ – معبد أُوليسفا بأجدير–
عهد الفتح الإسلامي
ابن منذر الإفريقي، أحد أصحاب الرسول –صلى الله عليه وسلم- يقيم بأقادير-تلمسان (من كتاب الاستعاب لابن عبد البر)
سيدي محمد الصّحبي بعين قرية تاقمة
عبد الله بن جعفر – الزبير – بأعالي تافسرة
مقام وهب بن منبه بسيدي وهب بأقادير-تلمسان
عهد ولاّة القيروان 55-148 هـ/م 675-766
675 – 682 م \ هـ 62-55
لقاء أبي المهاجر دينار وكسيلة بن ملزم بتلمسان: « كسيلة بن ملزم سيد أوربة ضرب بحشوده في نواحي تلمسان، فقصده أبو المهاجر حتى انتهى الى » عين مهاجر « حيث كان كسيلة معسكراَ بجموعه. »
– عن المالكي ص 71 من كتاب » رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و إفريقية «
– و عن ابن عذاري المراكشي ص 21 من كتاب » البيان المغرب في أخبار الأندلس و المغرب «
وجاء أبو المهاجر دينار بعد عقبة، وكان الرجل كما عرفنا لا يضع سيفه حيث يستطيع أن يصطنع حلمه …
مكن له ذلك، بعد انتصاره على كسيلة في تلمسان، أن يتألفه وقبيله وأن يضمه إلى الإسلام فيما يحدثنا « المالكي ». وما من شك في أن إسلام كسيلة على ما كان منه بعد مع عقبة، كان خطوة كبرى في انتشار الدعوة الإسلامية، لأن كسيلة كان يتزعم البربر..
…فعرض عليه الإسلام، فأسلم وأحسن إليه أبو المهاجر واستعفاه، وكان في عسكر المسلمين حتى عزل أبو المهاجر .(من كتاب المجتمعات الإسلامية في القرن الأول لشكري فيصل طبعة 1952 ص 177)
عقبة بن نافع أمام الباب التي سميت باسمه: باب عقبة
- هاجر أمير مغراوة » صولات بن وازمار » لى المدينة المنورة و وفد على » عثمان بن عفان «
- اختص » صولات » و سائر مغراوة بالولاء لعثمان بن عفان
- لما هلك » صولات » قام بالأمر ابنه » خزر »
- و لما هلك « خزر » خلفه ولده » محمد «
- و قد غلب « محمد بن خزر بن صلوات » بني يفرن
و استقام لهم الأمر حين وفد اليهم إدريس و أخويه عيسى و سليمان
- • و قبيلة مغراوة من إخوة بني يفرن، كانت تقطن من الشلف الى تلمسان الى جبل مديونة
سنة 682م/هـ63 استشهاد عقبة بن نافع و أبي المهاجر دينار قرب بسكرة
سنة 710م/هـ92 طارق بن زياد بتلمسين يستقبل يليان للانطلاق في ملحمة الأندلس
92 هـ / م 710-711 انطلاق فتح الأندلس من أجادير تلمسان حيث كان يقيم طارق بن زياد الولهاصي … » كان طارق ابن زياد مقيم بمدينة تلمسان حيث بعث له يليان بمشروع لإدخاله الأندلس فقال طارق :فإني لا أطمئن إليك حتى تبعث إليَّ برهينة. فبعث يليان إلى طارق بابنتيه ولم يكن له ولد غيرهما فأقرَّهما طارق بتلمسان واستوثق منهما «
(من كتاب فتح إفريقيا والأندلس لابن عبد الحكم ت 257 هـ/م 870)
وعن المقري في نفح الطيب ج1 ص 231 : « ونقل عن صالح ابن أبي صالح هو طارق ابن زياد ابن عبدالله ابن فهو ابن ورفجوم ابن يزغاسن ابن ولهاص ابن يطوفة ابن نصر. »
سنة 732م/هـ114 أبو قرة اليفريني يبايع بالخلافة الصفرية بتلمسان
و بعد معركتي القرن والأصنام ، اختفي من مسرح الأحداث في المغرب ، ولم يظهر إلا بعد مبايعة الصفرية .
765 تأسيس مدينة تيهرت: عبد الرحمن بن رستم
767–776 م \ هـ 150–160 معركة طبنة ،
أبو قرة على رأس 40000 صفرية ثم واصل مع 85000 فارس حصارالقيروان
و أبو قرة من المغيلة ، و المغـيـليِّـين من الصفرية. و يقول ابن حزم أن بني يفرن سُـنِّـيِّـين .
* 752م/هـ 135 عبد الرحمن بن حبيب، من ولاّة القيروان، يحاصر تلمسان « ويظفر بما لم يظفر به أحد قبله« (من كتاب تاريخ إفريقيا والمغرب للرقيق القيرواني –طبعة تونس 1968 ص13)
سنة789-790م/هـ173-174 الإمام إدريس بن عبد الله يقيم مسجد جامع بأقادير تلمسان
ذكرى بناء أقدم مسجد أثري بالجزائر
بمناسبة الزيارة الثانية لتلمسان لإدريس بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم من نصف رجب 173 هـ الى نصف صفر 174 هـ الموافق
من 9 ديسمبر 789 م الى 19 جوان 790 م
أضيفت الصومعة المتواجدة حاليا في عهد يغمراسن بن زيان ما بين 637-681 هـ\م 1239-1282
حُطِّمَ المسجد عند إحدى محاولة احتلال مدينة تلمسان سنة 1845 م كما أخبر عنه القس بارجس
أعيد اكتشاف أرضية المسجد بعد عملية تنقيب أثري سنة 1972 م
بقي المشروع عالقا أمام أقدم مسجد أثري بالجزائر و ثاني مسجد بالشمال الإفريقي بعد مسجد القيروان
إدريس بنعبدالله بنالحسنالمثنى بنالحسنالسبط بنعليوفاطمةبنترسولالله صلىاللهعليهوسلم أنجب عبد الله من عاتكة المخزومية : إدريس و عيسى و سليمان
كما أنجب من هند ابنة أبي عبيدة من آل العزي: موسى و محمد النفس الزكية
و أنجب من قريبة بنت عبد الله : إبراهيم و يــحــيى
ادريس بن عبد الله (حلَّ بتلمسان أولا و أخوه سليمان يدع فيها للحسين بن علي بن الحسن بن الحسن السبط، واصل ادريس الدعوة لأخيه بتلمسان ، ثم عاد الى الشرق .
رجع الى تلمسان للمرة الثانية لمتابعة الدعوة لأخيه يحيى الذي نجى معه في معركة فخ وحين فشلت ثورة أخيه في 125 هـ تابع الدعوة لنفسه . )
و ابن عاتكة المخزومية التي أنجب أبوه عبد الله منها أخويه عيسى ( و هو أول من قام بالدعوة الزيدية بالبلدان المغاربية وأقام بتلمسان )
و سليمان (جاء تلمسان أولا للدعوة للحسين بن علي بن الحسن بن الحسن السبط بعدكارثة فخ
و رجع الى تلمسان للدعوة لأخيه يحيى الذي نجح في تأسيس دولة بطبرستان.
ثم رجع الى تلمسان بعد افتتاح مسجد أجادير و مغادرة إدريس لتلمسان).
كما تزوج أبوه أيضا من هند ابنة أبي عبيدة من آل العزي و أنجب منها إخوته : محمد النفس الزكية و موسى ؛ أما أخواه يحيى و إبراهيم فهما من أم ثالثة تسمى قريبة بنت عبد الله
(د. محمود اسماعيل : الأدارسة (172 – 375 هـ ) حقائق جديدة القاهرة 1991 م/ ص 55)
خطبة إدريس في دعوته : 174هـ/م790
الحمد لله الذي جعل النصر لمن أطاعه و عاقبة السوء لمن عانده ، ولا إلـه إلاَّ اللَّه المتفرد بالوحدانية. . .
أدعوكم إلى كتاب اللَّهِ و سنَّة نبيِّهِ و إلى العدل في الرَّعِيّة و القسم بالسَّوِيَّـة …
اعلموا ، عباد الله ! أنَّ مِن أوجب اللَّه على أهل طاعته، المُجاهدةَ لأهل عداوته ومعصيته باليد و اللِّسان و فرضَ الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
مجلة الوثائق (40-45) من كتاب الأدارسة- حقائق جديدة – د.محمود اسماعيل القاهرة 1991
و من نفس المرجع بصفحة 63
» و يبدو أن استيلاء إدريس الأول على تلمسان« باب إفريقيا » أدخل الهلع في قلوب العباسيين و عمالهم في إفريقيا . و نظراَ لاضطراب أمور إفريقية آنذاك و افتقار العبَّاسيِّين ، المشغولين آنذاك بالمشكلات المشرقية ، إلى أسطول في البحر المتوسط ، يمكِّنهم من نقل جيوش للقضاء على دولة إدريس ، لجأ الخليفة هـرون الرشيد إلى الحيلة في التَّخلُّصِ منه بالتَّواطؤ مع إبراهيم بن الأغلب ، عامله في بلاد الزاب.
و دون خوض في التفصيلات المعروفة في هذا الصَّدد، استشار الرَّشيد وزيره يحي البرمكي ، فأشار عليه بإنفاذ سليمان بن جرير المعروف بالشماخ الى المغرب لاغتيال إدريس* و قد نجحت المؤامرة و تمَّ اغتياله سنة 177 هـ/م 799
سيدي سليمان – دفين قرية عين الحوت –تلمسان
هو سليمان بن عبد الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم
كان سليمان بن عبد الله بتلمسان للدَّعوَةِ للحُسين بن علي بن الحَسَن بن الحَسَن السبط بعد واقعة فخّ،
حين وصل أخوه إدريس بن عبد الله لأوّل مرّة إلى تلمسان.
واصل إدريس الدعوة لأخيه محمد النفس الزكية بتلمسان، ثم عاد الى المشرق.
رجع الى تلمسان للمرّة الثّانيّة لمتابعة الدّعوة لأخيه يحيى الذي نجى معه في معركة فخ
وحين فشلت ثورة أخيه في 125 هـ تابع الدعوة لنفسه .
وعيسى بن عاتكة المخزومية التي أنجب أبوه عبد الله منها أخويه إدريس وسليمان، هو أول من قام بالدعوة الزيدية بالبلدان المغاربية وأقام بتلمسان.
و سليمان رجع الى تلمسان للدعوة لأخيه يحيى الذي نجح في تأسيس دولة بطبرستان.
ثم رجع الى تلمسان بعد افتتاح مسجد أجادير و مغادرة إدريس لتلمسان .
كما تزوج أبوهم – عبد الله الكامل – أيضا من هند ابنة أبي عبيدة من آل العزي و أنجب منها إخوته :
محمد النفس الزكية و موسى
أما أخواه يحيى و إبراهيم ؛ فهما من أم ثالثة تسمى قريبة بنت عبد الله
سنة800م/هـ175 سليمان بن عبد الله يخلف إدريس بقرية عين الحوت
سنة 818م/هـ202 محمد بن سليمان بن عبد الله يخلف إدريس الثاني بأجادير ويمركز سلالته بها
سنة 931م/هـ319 موسى بن أبي العافية يخرج الأدارسة ويدعو إلى العبيديين
سنة 955م/هـ344 عبد الرحمن الناصر لدين الله ملك قرطبة يخرج الفاطميين من تلمسان
سنة 958 م/هـ 347 جوهر الصقلي يضمّ تلمسان إلى العبيديين
تمرّد تلمسان على الفاطميين وقدوم بلوغين بن زيري الصنهاجي 362هـ/م972
إخلاء تلمسان وتهجير أبنائها إلى عاصمة الزيريين « أشير »362هـ/م973.
ذكر تلمسان عند ابن حوقل (331-366 هـ/م 943-977 (كتاب المسالك والممالك – نشر دي غوته، جزءان،ليدن 1873-)
- « A une courte journée d’Alouyin se trouve Tlemcen, ville très ancienne, arrosée par plusieurs ruisseaux qui font tourner des moulins. Elle est entourée d’une forte muraille et possède des terres cultivées d’un grand rapport. Cette fertilité est due à l’irrigation . Les fruits y abondent . »
سنة 991 م/هـ 381 بولوقين يوسف بن زيري يدعو إلى الأمويين بتلمسان
سنة 1062 م/هـ 454 بلقين محمد بن حماد يستولى على تلمسان
سنة 1080 م/هـ 472 القائد المزدلي يزحف على تلمسان بعشرين ألف رجل
عهد المرابطين
من سنة 1061-1149م/هـ453-544
سنة 1081 م/هـ 474 قدوم يوسف بن تاشفين إلى تلمسان وإنشاء تقرارت
سنة 1103 م/هـ 496 الملك المنصور الحمادي يُخرج المرابطين من تلمسان
سنة 1136 م/هـ 530 علي بن يوسف بن تاشفين يقيم المسجد الكبير بتلمسان
عهد الموحدين
من سنة 1149-1236 م /هـ 544-633
سنة 1144 م/هـ 539 عبد المومن بن علي يحاصر تاشفين بن علي بتلمسان
سنة 1145 م/هـ 540 أبو حفص بن عبد المومن يولّى على تلمسان
ذكر تلمسان في كتاب « رُجَّار » للإدريسي (548هـ/م 1154) « وبها آثار الأول، ولها أسواق ضخمة ومساجد جامعة. » (من كتاب صبح الأعشى ج5 ص150)
ذكر تلمسان لأبي عبيد البكري(352هـ/م963) في كتاب ‘المسالك والممالك’
- ” هي مدينة المغرب الأوسط ودار ملك زناتة، ومتوسطة قبائل البربر، ومقصد تجار الآفاق. بها أسواق ومساجد، ومسجد جامع، وأشجار وأنهار. وكان الأول قد جلبوا إلى الماء من عيون تسمى اللوريط بينها وبين المدينة ستة أميال ولها خمسة أبواب، في القبلة باب الحمام، وباب وهب، وباب الخوخة ، وفي الشرق باب العقبة ، وفي الغرب باب أبي قرة . وفيها للأول آثار قديمة، وأكثر ما يوجد الركاز بتلك الآثار.
- « مدينة بسفح جبل ذي جوز . أبوابها خمسة، ثلاثة قبلة باب الحمام وباب وهب وباب الخوخة وواحد شرقا وهو باب العقبة وواحد غربا ينسب إلى أبي قرة . بها آثار عادية وكنائس حتى الآن بالنصارى معمورة . أكثر ما يوجد فيها الركاز في تلك الآثار.وماؤها مجلوب من عن الوريط على قيد ستة أميال ويجاورها وادي الصفصيف المنصب من شاهقها ، عليه إرحاء كثيرة .
- وهذه المدينة هي قاعدة المغرب ودارمملكة زناتة ومحل العلماء والمحدثين والصلحاء
- ونزلها سليمان بن عبدالله بن الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وملكها من ولده أبو العيش عيسى ابن إدريس بن محمد بن سليمان .
* سيدي الدّاودي بن نصر المتوفى 402 هـ/م 1011
أبو جعفر أحمد بن نصر الدَّاودي أصله من مدينة المسيلة . سكن بطرابلس وأنهى فيها دراسته.
قصد أقادير تلمسان فأقام بها حتّى توفي عام 102 هـ/م 1011
أسّس مدرسة بمسجد أجادير تلمسان
من تآليفه :
– كتاب شرح فيه صحيح البخاري وسمّاه « النّصيحة »وهوأوّل شرح لصحيح البخاري
-كتاب شرح فيه موطّأمالك سمّاه »النّامي »
– كتاب « الواعي » في الفقه
– كتاب « الإيضاح » في الردّ على القدرية .
– كتاب الأموال (خزانة الرباط)
-الأصول في العقيدة
– البيان في العقيدة
– الأجوبة والأسئلة
قبره من مزارات أجادير تلمسان
ماذا يستنتج من ألفية في التّدريس بتلمسان؟
ذكر تلمسان في كتاب « مسالك الأبصار في ممالك الأمصار » لابن فضل الله العمري
*وأما مدنها الداخلة في مملكتها فقد ذكر في « مسالك الأبصار » أن لها ثمانَ عشرةَ مدينةً :
1-تلمسان، 2-وجدة، 3-مديونة، 4-ندرومة، 5-هنين، 6-وهران، 7-تيمزغزان، 8-برشك،
9-شرشال، 10-تونت، 11-مستغانم، 12-تَنَس، 13-الجزائر، 14-القصبات،15-مازونة،
16-تاحجحمت، 17-مليانة، 18-المدية.
**وقال في « مسالك الأبصار »:
- وهي مملكة كبيرة وسلطنة جليلة قريب الثلثين من مملكة برّ العدوة(فاس)
- وهي وسيعة المدى، كثيرة الخيرات، ذات حاضرةٍ وباديةٍ وبرٍّ وبحرٍ.
- *** وهي على ما بلغ حدّ التواتر أنها في غاية المَنَعة والحَصَانة مع أنها في وطاءة من الأرض ولكنها محصَّنة البناء. وبلغ من حصانتها أن أبا يعقوب المريني صاحب فاس حاصرها عشر سنين وبنى عليها مدينة سماها فاس الجديدة وأعجزهُ فتحها ولها ثلاثةُ أسوار . ومن جهة القصبة وهي القلعة ستة أسوار وبها أنهار وأشجار وبها شجر الجوز على كثرة ومشمِشها يقارب في الحسن مِشمِشَ دِمَشقَ .
- **** زكية الزرع والضّرع ويقصدها تجّار الآفاق للتجارة.
- قال: ويطول مكث المخزونات فيها حتى إنه ربّما مكث القمحَ والشعير في مخازنها ستَّ سنين ثم يخرج بعد ذلك فيزرع فينبتُ.
- (من كتاب « صبح الأعشى في صناعة الإنشا » للقلقشندي ج5 ص150-151)
سنة 1185 م/هـ 581 أبو الحسن ابن أبي حفص يجدد أسوار تلمسان وتركها « أحصن معاقل الدنيا » رحلة الزياني
سنة 1188 م/هـ 584 استطان بني راشد، بني عامر، الهاشميين، الحميان، بني هلال، بني عدنان، بني سليم، أولاد زغبة، أولاد رياح، في نواحي تلمسان
سنة 1227 م/هـ 624 عيّن يغمراسن واليا على تلمسان وعلى بلاد زناتة مكافأة على منعه سقوط تلمسان في أيدي بني غانية الموالين للمرابطين
عهد بني عبد الواد وبني زيان
يوم 4 أكتوبر 1230م ابتداء ملك يغمراسن
عهد أبو يحيا يغمراسن ابن زيان
سنة 1236-1283 م/هـ 633-681
سنة 1242 م/هـ640 حُصِر يغمراسن بالمارجدية من طرف « السعيد » أمير الحفصيين
نسخة من مصحف عثمان بن عفان بين أيدي يغمراسن 1248م/هـ646 بعد انهزام السعيد أبي الحسن آخر ملوك الموحدين
بناء دار الملك بالمشور والانتقال إليه من القصر القديم قرب الجامع الكبير
وزراء يغمراسن: يحيى بن مقن ؛ عمروش بن مقن ؛ عمر بن مقن (وهو ابن عمروش) ؛ يعقوب بن جابر الخرساني
حاجب يغمراسن: الفقيه عبدون بن محمد الحباك
كتاب الإنشاء: الفقيه أبو محمد بن غالب ؛ أبو عبد الله محمد بن جدّار ؛ أبو بكر محمد بن عبد الله بن داوود ؛ بن خطاب المرسي.
قائد الجيش: أبو عبد الله محمد بن المعلِّم
صاحب الأشغال: عبد الرحمن بن محمد بن الملاّح
القضاة : أبو الحسن علي بن اللجّام ؛ أبو عبد الله محمّد الدّكّلي ؛ أبو محمد بن مروان ثمّ ابنه أبو الحسن علي ؛ أبو مهدي عيسى بن عبد العزيز ؛ إبراهيم بن علي بن يحيى
تشييد صومعتي الجامع العتيق بأقادير والجامع الكبير بتقرارت تلمسان : يصنت ربِّ
حادثة باب القرمدين مع الحراس المسيحيين
سنة 1272 م/هـ 670 الهجوم الأول المريني على تلمسان
توفي بوادي رهيو في ذي القعدة 681هـ/م 28 فيفري 1283م في استقبال وفد العروس الحفصية لابنه القادم من تونس
ذكر تلمسان عند ابن السعيد (ت 673 هـ/م 1274/1275) صاحب كتاب الجغرافية
دار ملك قديمة، عظيمة البناء، طيبة الهواء، كثيرة الفواكه والزرع، ذات عيون غزيرة وأعمال متعددة، باردة المشتى لكثرة ثلجها ، وأهلها موسومون بالخير من قبائل جاورتها حيث الطول أربعَ عشرة درجة وأربعون دقيقة والعرض ثلاث وثلاثون درجة واثنتا عشرة دقيقة وهي مدينة في سفح جبل، ولها ثلاثة عشر بابا، وماؤها مجلوب من عين على ستة أميال منها، وفي خارجها أنهار وأشجار ويستدير بقبليِّها وشرقيِّها نهرٌ يصبّ في بركة عظيمة من آثار الأول. ويسمع لوقعه فيها خرير على مسافة، ثم يصبّ في نهر آخر بعد ما يمرُّ على البساتين، ثم يصب في البحر. وعليه أرحاءً دائرة تدخل فيه السفن اللطاف حيث يصب في البحر . وبقعتها شريفة كثيرة المرافق، ولها حصون كثيرة وفُرَضٌ عديدة .
(من كتاب ‘صبح الأعشى في صناعة الإنشا’ للقلقشندي ج5ص150)
عهد أبو السعيد عثمان الأول ابن زيان
من سنة 1283-1303 م/هـ ذي الحجة 681 إلى ذي القعدة 703
ذكر تلمسان لمحمد العبدري في زيارته عام 688هـ/م1289
في كتابه ‘الرحلة المغربية’
« وتلمسان مدينة كبيرة سهلية جبلية جميلة المناظر مقسومة باثنتين بينهما سور.
ولها جامع عجيب مليح متسع، وبها أسواق قائمة، وأهلها ذوو ليانة ولا بأس بأخلاقهم ،
وبظاهرها في سند الجبل موضع يعرف بالعبَّاد، وهو مدفن الصالحين وأهل الخير وبه مزارات كثيرة،
ومن أعظمها وأشهرها قبر الصالح القدوة فرد زمانه ، أبي مدين رحمه الله ورضي عنه ورزقنا بركته ،
وعليه رباط مليح مخدوم مقصود ، والدائر بالبلد كله مغروس بالكرم وأنواع الثمار،
وسوره من أوثق الأسوار وأصحها، وبها حمامات نظيفة أشهرها : حمام العالية قلَّ أن يرى له نظير.
وبالجملة هي ذات منظر، ومخبر وأنظار متسعة ومبانيها مرتفعة. »
من يوم 5 ماي 1299 إلى 10 ماي 1307 الحصار الأول لأبي يعقوب يوسف المريني
أبو زيان محمّد الأوّل ابن عثمان
من سنة 1303-1308 م/هـ 703-707
أبو حمو موسى الأوّل ابن عثمان
أفريل سنة 1308 م /هـ 21 شوال 707
سنة 1310 م/هـ 743 افتتاح مدرسة ابني الإمام
سنة 1318 م/هـ 718 افتتاح مسجد المشور الرمز
اليمن والإقبال يا ثقتي يا أملي أنت الرجا أنت الولي أختم بخير عملي
قتله ابنه
أبو تشفين عبد الرحمن الأوّل ابن موسى
جويلية 1318 م/هـ 23 جمادى الأولى 718
مات 2 ماي 1337 م/هـ 30 رمضان 737
أبو الحسن علي المريني
ماي سنة 1336 م/هـ شوال 736
أبو عنان فارس المريني
سنة 1336 م/هـ 737
مات 1358 م/هـ 760
مدرسة العباد 1347 م/هـ 748
مسجد سيدي الحلوي 1353 م/هـ 754
الزيانيون في الهجرة
أبو سعيد عثمان الثاني ابن عبد الرحمن
يتولى الخطبة والسكة سنة 1348 م/هـ 749
أبو ثابت الزاعم ابن عبد الرحمن
يتولى مسائل الحرب والجيوش سنة 1352م/هـ 755
أبو حمو موسى الثاني
سنة 1359 م/هـ 760
في المهجر 761
في المهجر 771-773
في المهجر 785-786
في المهجر 789
إبراهيم بن علي المريني يخلف
أبو زيان محمد الثاني ابن موسى
عشرين ماي سنة 1360 م/هـ 3 رجب 761
أبو تشفين عبد الرحمن الثاني ابن موسى
سنة 1389 م/هـ غرة ذي الحجة 791
أبو ثابت يوسف ابن عبد الرحمن
أربعون يوما سنة 1393 م/هـ رجب 795
أبو الحجاج يوسف ابن موسى
عشر أشهر سنة 1393 م/هـ 795
أبو زيان محمد الثالث ابن موسى حليف المرينيين
سنة 1394 م/هـ محرم 796
أبو عبد الله محمد الأول ابن موسى
سنة 1398 م/هـ 801
أبو عبد الله محمد الثاني الوثيق ابن موسى- ابن خولة
سنة 1401 م/هـ 804
عبد الرحمن الثالث ابن محمد الثاني
شهرين سنة 1411 م/هـ 814
السعيد ابن موسى
خمسة أشهر سنة 1411 م/هـ 814
أبو الملك عبد الواحد ابن موسى
أولا سنة 1412 م/هـ شعبان 815
أبو عبد الله محمد الثالث ابن عبد الرحمن الثاني – ابن الحمراء
سنة 1424 م/هـ 827
عبد الواحد
ثانيا سنة 1428 م/هـ 831
أبو العباس أحمد المعتصم ابن موسى
سنة 1430 م/هـ رجب 834
من سنة 1446م إلى سنة 1494م أي من عام 850هـ إلى 866هـ تشييد أسوار مشور تلمسان
أبو عبد الله محمد الرابع المتوكل ابن أبي ثابت ابن يوسف
سنة 1462 م/هـ 866
أبو عبد الله محمد الخامس الثابتي ابن محمد
سنة 1475 م/هـ 881
في يوم 5 ماي 1494 م/هـ ختمت أنفاس آخر ملوك غرناطة بتلمسان
أبو عبد الله محمد السادس الثابتي حليف السبنيول
سنة 1505 م/هـ 911
سنة 1509 م/هـ 915 السبنيول بوهران ةتلمسان
سنة 1516م/هـ920 أحد أمراء بني زيان « حميدة العبد » يستقل عن تلمسان
سنة 1512 م/هـ أبو عبد الله محمد السادس يتعاهد مع الأسبان
أبو حمو موسى الثالث ابن محمد الرابع
سنة 1518 م/هـ 922
أبو حمو موسى الثالث كان يدعى أبو قلمون
بابا عروج يستقبل وفد من تلمسان جاء إلى مدينة تنس ليستنجده ضدّ مولاي أحمد موسى الثالث والذي اعتقل الملك الشرعي مولاي بن زيان
دخول بابا عروج لتلمسان
جانفي 1518 م/هـ ذو الحجة 923
بابا عروج لأسباب ما وفي يوم الإفراج على مولاي بن زيان شنقه مع سبعة من أولاده وسبعين عضو من عائلته خارج سور المشور
قتل بابا عروج قرب عين تموشنت بوادي المالح بعد ستة أشهر
أبو محمد عبد الله الثاني ابن محمد الرابع
سنة 1528 م/هـ 934
أبو زيان أحمد الثالث ابن عبد الله الثاني
أولا سنة 1537 م/هـ 947
أخرجوه الإسبان في 30 ذو القعدة 949هـ الموافق 7 مارس 1543م
أبو عبد الله محمد السابع ابن عبد الله الثاني
سنة 1540 م/هـ 950
أبو زيان أحمد الثالث حليف الترك
ثانيا سنة 1543 م/هـ 950
الحسن ابن عبد الله الثاني
سنة 1550 م/هـ 957
مات بوهران 963 هـ الموافق 1556م وابنه تمسح وانتقلت عائلته إلى قستيلية
سنة 1549 م/هـ 956
هجوم السعديين على تلمسان ومستغانم
مولاي محمد المهدي سلطان المغرب(1544-1557 م/هـ 951-965) -الشيخ- يحاول الهجوم على تلمسان بمساعدة فرع من بني راشد بقيادة منصور بن بوغني – صمود القائد سفير بمشور تلمسان
الرئيس حسن باشا والقائد يوسف يستولى نهائيا على تلمسان سنة 1555 م/هـ 962
Extrait du Manuel de Généalogie et de Chronologie pour l’Histoire de l’Islam E. de Zambaur Ed. Unveränderter Neudruck 1955 RFA p. 77
إعداد: محمد بن أحمد باغلي
Commentaires récents