IBN MU’TI AL-ZAWAWÎ
يحيى بن عبد المعطي بن عبد النور الزواوي
أبو الحسين، زين الدّين
من أبناء الجزائر الذين ساهموا في صناعة اللغة العربية
أحد أئمة عصره في النّحو واللغة
Le premier auteur à avoir composé
un traité grammatical de 1000 vers (alfiyya), achevé en 595H./1198G. et intitulé « al-Durra al-Alfiyya fî ilm al-‘arabiyya »
Ce traité a fait l’objet de nombreux commentaires
K.V. Zetterstéen en a donné une édition critique (Leipzig 1900)
un traité grammatical en prose, intitulé « Kitâb al-Fusûl »
E. SJÖGREN a publié les 2 premiers chapitres (Leipzig 1899)
Commentateur de traités grammaticaux et versificateur d’ouvrages lexicographiques
ولد بظاهر بجاية ما بين عزازقة و فريحة 564هـ/م1168-1169
توفي بالقاهرة في سلخ ذي القعدة عام 628هـ
الموافق 18 سبتمبر 1232
تفقه بالمذهب المالكي على يد الشيخ أبي موسى الجزولي ت 607هـ/م
سكن دمشق زمانا طويلا واشتغل عليه خلق كثير
وانتفعوا به وصنف تصانيف مفيدة
كان يحفظ معجم الصحاح للجوهري
الذي يحتوي على 40000 مادّة في اللغة
وقد وضعه ابن معط في شعر للحفظ ولم يكمله
وفي عهده ظهر لأوّل مرّة لفظ
DICTIONARIUS
عام 622هـ/م1225
أمّا أوّل معجم في أوروبا فكان سنة 1604م أي 4 قرون بعد وفاة ابن معطي
ألّفه
Robert TAWDREY
طلب منه الملك الكامل أن ينتقل إلى مصر
فسافر إليها وتصدّر بالجامع العتيق لإقراء الأدب
وقرر له على ذلك جار ولم يزل إلى أن توفي يالقاهرة
ودفن على شفير الخندق بقرب تربة الإمام الشافعي
وقبره هناك ظاهر
من مؤلفات يحيى بن معطي الزواوي
الدّرّة الألفيّة في علم العربية – في النحو
المعروفة بألفية ابن معطيأو الأرحوزة الوجيزة المغربية مطلعها
يقول راجي ربه الغفور يحيى بن معطي بن عبد النور
وقد شرحها الشريشي
الفصول الخمسون – في النحو
نظم كتاب الصحاح للجوهري في اللغة – لم يكمله
العقود والقوانين– في النحو
حواشي على أصول ابن السّرّاج – في النحو
نظم ألفاظ الجمهرة لابن دريد الأزدي – في اللغة
المثلّث – في اللغة
البديع – في صناعة الشعر
شرح لأبيات سيبويه نظما
قصيدة في العروض
قصيدة في القراءات السبع
ديوان شعر
ديوان خطب
من شعره
وَإِذَا طَلَبْتَ العِلـمَ فَاعْلَمْ أَنَّهُ عِبْءٌ لِتَنْظُرَ أَيَّ عِبْءٍ تَحْــمِـــلُ
وَإِذَا عَلِمْتَ بِأَنَّهُ مُتَفَاضِــــلٌ فَاشْغَلْ فُؤَادَكَ بِالَّذِي هُوَ أَفْضَلُ
ومن شعره أيضا
قالوا تلقّب زين الدّين فهو له
نعتٌ جميل به أضحى اسمُهُ حَسَنَا
فقلتُ لا تَغْبِطُوه إنّ ذا لقبٌ
وقف على كلّ نَحسٍ وَالدَّلِيلُ أَنَا
—————————-
من ألفية ابن معطي الزواوي إلى ألفية ابن مالك
قال محمّـــــــد هو ابن مالك أحمد ربّي الله خيـــــرَ مالك
مُصلّيا على النبي المصطفى وآله المستكملين الشّــــرفا
وأستعين الله على ألفية مقاصد النّحو بـــها محويّة
تقـــــرّب الأقصى بلفظ موجزٍ وتبسُطُ البَذلَ بوَعْـــدٍ مُنجَز
وتقتضي رضًا بغيــــر سُخطٍ فائقةً ألفيّة ابنِ مُـعْـطِي
وَهُوَ بِسَبقِ حَائِزٌ تَفْضِيلاَ مُسْتَوْجِبُ ثَنَائِي الجَــــمِيلاَ
وَاللهَ يَقْضِي بِهِبَاتِ وَافِـــــرَة لِي وَلَهُ فِي دَرَجَاتِ الآخِرَة
——————————————–
المراجع
معجم الأدباء لياقوت الحموي ت 626هـ/م1229 ج20ص35
وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان للقاضي ابن خلكان ت 681هـ/م1282 ج2 ص235
بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحويين للسيوطي ت911هـ/م1505
Encyclopédie de l’Islam Tome III p.917 Ed 1975
BROCKELMAN I,366-7 ; SI 530 I
BEO de l’Institut Français de Damas Tome XXVIII Année 1975
إعداد: محمد بن أحمد باغلي
Commentaires récents