ابن مرزوق الحفيد 1364-1439م
أبو عبد الله محمد ابن مرزوق المعروف بالحفيد . ولد بتلمسان ليلة الاثنين 14 ربيع الأول عام 766هـ الموافق 9 ديسمبر سنة 1364م أمّه عائشة بنت الفقيه الصالح القاضي أحمد بن الحسن المديوني وكانت من الصالحات توفي يوم الخميس عصر 14 شعبان 842هـ الموافق 30 يناير 1439م ودفن يوم الجمعة بالجامع الأعظم بتلمسان حلف الزمان ليأتينّ بمثله حَنِثَتْ يِمِينُك يا زمان فكفر هكذا وصفه بعض العلماء وهو فوق ذلك كله يقول فيه الحافظ التنسي رئيس علماء المغرب على الإطلاق ويقول ابن حجر نعم الرجل معرفة بالعربية والفنون وحسن الخط والخلق والوقار والمعرفة والأدب التام . من نظمه بلد الجدار ما أمــــــــــــرّ نواها كلف الفؤاد بحبها وهواها يا عاذلي كن عاذري في حبها يكفيك منها ماؤها وهواها كما قال في أرجوزة علم الحديث ما صورته وأهلـــــها أهل ذكاء وفِطَن في رابع من الأقاليــــــــم قُطِنْ يكفيك أن الداودي بها دفن مع ضجيعه ابن غزلون الفَطِن وحدث الإمام أبي سعيد المقري لما قدم العلامة ابن مرزوق تونس في بعض الرسائل السلطانية، طلب منه أهل تونس أن يقرأ لهم في التفسير بحضرة السلطان، فأجابهم إلى ذلك، وعينوا له محل البدء فطالع فيه. فلما حضروا قرأ القارئ غير ذلك، وهو قوله تعالى {فمثله كمثل الكلب (الآية)} وأرادوا بذلك إفحام الشيخ، والتعريض به. فوجم هنيهة، ثم تفجر بينابيع العلم، إلى أن أجرى ذكر ما في الكلب من الخصال المحمودة، وساقها أحسن مساق،...
Lire la suite
Commentaires récents