الكاتب: adminMirath

باب الزكاة من مختصر سيدي خليل

من مختصر سيدي خليل { باب الزكاة }         تَجِبُ زَكَاةُ نِصَابِ النَّعَمِ بِمِلْكٍ وَحَوْلٍ كَمُلاَ وَإِنْ مَعْلُوفَةً وَعَامِلَةً وَنِتَاجاً لاَ مِنْهَا وَمِنَ الوَحْشِ وَضُمَّتِ الفَائِدَةُ لَهُ وَإِنْ قَبْلَ حَوْلِهِ بِيَوْمِ لاَ لِأَقَلَّ الإِبِلُ فِي كُلِّ خَمْسٍ ضَائِنَةٌ إِنْ لَمْ يَكُنْ جُلَّ غَنَمِ البَلَدِ المَعْزُ وَغِنْ خَالَفَتْهُ وَالأَصَحُّ إِجْزَاءُ بَعِيرٍ إِلَى خَمْسٍ وَعِشْرِينَ فَبِنْتُ مَخَاضٍ فَإِنَ لَمْ تَكُنْ لَهُ سَلِيمَةٌ فَابْنُ لَبُونٍ وَفِي سِتٍّ وَثَلاَثِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَسِتٍّ وَأَرْبَعِينَ حِقَّةٌ وَإِحْدَى وَسِتِّينَ جَذَعَةٌ وَسِتٍّ وَسَبْعِينَ بِنْتاً لَبُونٍ وَإِحْدَى وَتِسْعِينَ حِقَّتَانِ وَمائَةٍ وَإِحْدَى وَسِتِّينَ إِلَى تِسْعٍ وَعِشْرِينَ حِقَّتَانِ أَوْ ثَلاَثُ بَنَاتِ لَبُونٍ الخِيَارُ لِلسَّاعِي وَتَعَيَّنَ أَحَدُهُمَا مُنْفَرِداً ثُمَّ فِي كُلِّ عَشْرٍ يَتَغَيَّرُ الوَاجِبُ فِي كُلِّ أَرْبَعِينَ بِنْتُ لَبُونٍ وَفِي كُلِّ خَمْسِينَ حِقَّةٌ وَبِنْتُ المَخَاضِ المُوَفِيَّةُ سَنَةً ثُمَّ كَذَلِكَ البَقَرُ فِي كُلِّ ثَلاَثِينَ تَبِيعٌ ذُو سَنَتَيْنِ وَفِي أَرْبَعِينَ مُسِنَّةٌ ذَاتُ ثَلاَثٍ وَمِائَةٍ وَعِشْرِينَ كَمِائَتَيِ الإِبِلِ الغَنَمُ فِي أَرْبَعِينَ شَاةً جَذَعٌ أَوْ جَذَعَةٌ ذُو سَنَةٍ وَلَوْ[1] مَعْزاً وَفِي مِائَةٍ وَإِحْدَى وَعِشْرِينَ شَاتَانِ وَفِي مِائَتَيْنِ وَشَاةٍ ثَلاَثٌ وَفِي أَرْبَعِمِائَةٍ أَرْبَعٌ ثُمَّ لِكُلِّ مِائَةٍ شَاةٌ وَلَزِمَ الوَسَطُ وَلَوِ انْفَرَدَ الخِيَارُ أَوِ الشِّرَارُ إِلاَّ أَنْ يَرَى السَّاعِي أَخْذَ المَعِيبَةِ لاَ الصَّغِيرَةِ وَضُمَّ بُخْتٌ لِعِرَابٍ وَجَامُوسٌ لِبَقَرٍ وَضَأْنٌ لِمَعْزٍ وَخُيِّرَ السَّاعِي إِنْ وَجَبَتْ وَاحِدَةٌ وَتَسَاوَيَا وَإِلاَّ فَمِنَ الأَكْثَرِ وَثِنْتَانِ مِنْ كُلٍّ إِنْ تَسَاوَيَا أَوِ الأَقَلُّ نِصَابٌ غَيْرُ وَقْصٍ وَإِلاَّ فَالأَكْثَرُ وَثَلاَثٌ وَتَسَاوَيَا فَمِنْهُمَا وَخُيِّرَ فِي الثَّالِثَةِ وَإِلاَّ فَكَذَلِكَ وَاعْتُبِرَ فِي الرَّابِعَةِ فَأَكْثَرَ كُلُّ مِائَةٍ وَفِي أَرْبَعِينَ جَامُوساً وَعِشْرِينَ بَقَرَةً مِنْهُمَا وَمَنْ هَرَبَ بِإِبْدَالِ مَاشِيَةٍ أُخِذَ بِزَكَاتِهِمَا وَلَوْ[2]...

قراءة المزيد

الباب الستون 60 في معرفة العناصر وسلطان العالم العلوي على العالم السفلي

بسم الله الرحمـن الرحيم الفصل الأول في المعارف الباب الستون في معرفة العناصر وسلطان العالم العلوي على العالم السفلي، وفي أي دورة كان وجود هذا العالم الإنساني من دورات الفلك الأقصى وآية روحانية لنا إن العناصر أمــــهات أربع   وهي البنات لعالـم الأفلاك عنها تولـــدنا فكان وجودنا   في عالـم الأركان والأملاك جعل الإلـــه غذاءنا بسنابل   من حكـم سنبلة بلا إشراك وكذاك ضاعف أجـرنا  بسنابل   سبع  بقول  ليس  من أفاك وزماننا  سبع  من  الآلاف   جا   بتكـرر الأضواء والأحلاك فانظــر بعقلك سبعة في سبعة   من سبعة ليسوا من الأملاك أراد بالأملاك الأول من الملائكة جمع ملك، وأراد بالأملاك الثاني من الملوك جمع ملك. يقول : هم مسخرون، والمسخر لا يستحق اسم الملك. والسبعة المذكورة هي السبعة الدراري في السبعة الأفلاك الموجودة من السبعة الأيام التي هي أيام الجمعة وهي للحركة التي فوق السموات وهي حركة اليوم للفلك الأقصى.   اعلم أن كل شيء من الأكوان، لا بد أن يكون استناده إلى حقائق إلهية. فكل علم مدرج في العلم الإلهي، ومنه تفرعت العلوم كلها وهي منحصرة في أربع مراتب، وكل مرتبة تنقسم إلى أنواع معلومة محصورة عند العلماء وهو: العلم المنطقي، والعلم الرياضي، والعلم الطبيعي، والعلم الإلهي. والعالم يطلب من الحقائق الإلهية أربع نسب: الحياة والعلم والإرادة والقدرة. إذا ثبتت هذه الأربع النسب للواجب الوجود صح أنه الموجد للعالم بلا شك. فالحياة والعلم أصلان في النسب والإرادة والقدرة دونهما. والأصل الحياة، فإنها الشرط في وجود العلم، والعلم له عموم التعلق، فإنه يتعلق بالواجب...

قراءة المزيد

الباب السابع والسبعون ومائة 177 في معرفة مقام المعرفة

بسم الله الرّحمـن الرّحيم   الباب السابع والسبعون ومائة 177   في معرفة مقام المعرفة   مَنِِ ارْتَقَى  فِي دَرْجِ المَعْرِفَةِ * رَأَى الَّذِي فِي نَفْسِهِ مَنْ صَفَهْ لِأَنَّهَا دَلَّتْ عَلَى وَاحِــدٍ * لِلْفَرْقِ بَيْنَ العِلْـمِ وَالمَعْـرِفَهْ لَهَا وُجُودٌ فِي وُجُودِ الَّذِي * أَرْسَلَـــهُ الحَقُّ  وَمَا كَلَّفَهْ فَهُوَ إِمَامُ الوَقْتِ   فِي حَالِهِ * وَيَشْتَهِِي الوَاقِفُ  أَنْ يَعْـرِفَهْ تَجْرِي عَلَى الحِكْمَةِ َأحْكَامُهُ * فِي الرُّتْبَةِ العَالِيَّةِ  المُشْـرِفَهْ اِعْلَمْ أَنَّ المَعْرِفَةَ نَعْتٌ إِلَهِيٌّ لاَ عَيْنَ لَهَا فِي الأَسْمَاءِ الإِلَهِيَّةِ مِنْ لَفْظِهَا ! وَهِيَ اُحَدِيَّةُ المَكَانَةِ لاَ تَطْلُبُ إِلاَّ الوَاحِدَ. وَالمَعْرِفَةُ عِنْدَ القَوْمِ مَحَجَّةٌ. فَكُلُّ عِلْمٍ لاَ يَحْصُلُ إِلاَّ عَنْ عَمَلٍ وَتَقْوَى وَسُلُوكٍ، فَهُو َمَعْرِفَةٌ لِأَنَّهُ عَنْ كَشْفٍ مُحَقَّقٍ لاَ تَدْخُلُهُ الشَّبْهُ، بِخِلاَفِ العِلْمِ الحَاصِلِ عَن النَّظَرِ الفِكْرِي لاَ يُسْلِمُ أَبَدًا مِنْ دُخُولِ الشُّبْهِ عَلَيْهِ وَالحَيْرَةِ فِيهِ وَالقَدْحِ فِي الأَمْرِ المُوصِلِ إِلَيْهِ. وَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ يَصِحُّ العِلْمَ لِأَحَدٍ إِلاَّ لِمَنْ عَرِفَ الأَشْيَاءَ بِذَاتِهِ، وَكُلُّ مَنْ عَرَفَ شَيْئًا بِأَمْرٍ زَائِدٍ عَلَى ذَاتِهِ، فَهُوَ مُقَلِّدٌ لِذَلِكَ الزَّائِدِ فِيمَا أَعْطَاهُ، وَمَا فِي الوُجُودِ مِنْ عِلْمِ اَلأشْيَاءِ بِذَاتِهِ إِلاَّ وَاحِدٌ. وَكُلُّ مَا سِوَى ذَلِكَ الوَاحِدُ فَعِلْمُهُ بِالأَشْيَاءِ وَغَيْرِ الأَشْيَاءِ تَقْلِيدٌ. وَإِذَا ثَبَتَ أَنَّهُ يَصِحُّ فِيمَا سِوَى اللهِ بِالتَّقْلِيدِ، فَإِنَّ الإِنْسَانَ لاَ يَعْلَمُ شَيْئًا إِلاَّ بِقُوَّةٍ مِنْ قِوَاه الَّتِي أَعْطَاهُ اللهُ وَهِيَ الحَوَاسُ وَالعَقْلُ. فَالإِنْسَانُ لاَ بُدَّ َأنْ يُقَلَّد حِسَّهُ فِيمَا يُعْطِيهِ وَقَدْ يَغْلِطُ وَقَدْ يُوَافِقُ الأَمْرَ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ فِي نَفْسِهِ، أَوْ يُقَلِّدُ عَقْلَهُ فِيمَا يُعْطِيهِ مِنْ ضَرُورَةِ َأوْ نَظَرٍ، وَالعَقْلُ يُقَلِّدُ الفِكْرَ وَمِنْهُ صَحِيحٌ وَفَاسِدٌ فَيَ...

قراءة المزيد

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،