إتمام مكارم الأخلاق في أدب المُشَاوَرَة

-1-

إِذَا لَمْ تَسْتَحِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ

-2-

اِتَّقِ دَعْوَةَ المَظْلُومِ

فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ

-3-

يَا رَسُولَ اللهِ

الأَمْرُ يَنْزِلُ بِنَا

لَمْ يَنْزِلْ فِيهِ القُرْءَانُ

وَلَمْ يَمْضِ فِيهِ مِنْكَ سُنَّةٌ

قَالَ: اِجْمَعُوا لَهُ العَالِمِينَ

– أَوْ قَالَ : العَابِدِينَ مِنَ المُؤْمِنِين

َ – فَأجْعَلُوهُ شُورَى بَيْنَكُمْ

وَلاَ تَقْضُوا فِيهِ بِرَأْيٍ وَاحِدٍ

-4-

لاَ يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَأْمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَيَنْهَى عَنِ المنْكَرِ

حَتَّى يَكونَ فِيهِ ثَلاَثُ خِصَالٍ

– عَالِمًا بِمَا يَأْمُرُ، عَالِمًا بِمَا يَنْهَى

– رَفِيقًا فِيمَا يَأْمُرُ، رَفِيقًا فِيمَا يَنْهَى

صَبُورًا حَلِيمًا حَمُولاً مُتَوَاضِعًا

زَائِلَ الهَوَى، قَوِيَّ القَلْبِ، لَيِّنَ الجَانِبِ

طَبِيبًا يُدَاوِي مَرِيضًا، حَكِيمًا يُدَاوِي مَجْنُونًا

إِمَامًا هَادِيًّا

-5-

مَنْ أَرَادَ أَمْرًا

فَشَاوَرَ فِيهِ اِمْرَأً مُسْلِمًا

وَفَّقَهُ اللهُ لِأَرْشَدِ أُمُورِهِ

-6-

إِذَا رَأيْتُمْ أَمْرًا لاَ تَسْتَطِيعُونَ تَغْيِيرَهُ

فَاصْبِرُوا حَتَّى يَكُونَ اللهُ تَعَالَى هُوَ الَّذِي يُغَيِّر

-7-

لَتَأْمُرُنَّ بِالمَعْرُوفِ وَلَتَنْهُنَّ عَنِ المُنْكَرِ

أَوْ لَيُسَلِّطَنَّ اللهُ تَعَالَى شِرَارَكُمْ عَلَى خِيَارِكُمْ

فَيَدْعُوا خِيَارُكُمْ، فَلاَ يُسْتَجَابَ لَهُمْ

-8-

مُرُوا بِألمَعْرُوفِ وَانْهَوْا عَنِ المُنْكَرِ

قَبْلَ أَنْ تَدْعُوا فَلاَ يُسْتَجَابَ لَكُمْ

وَقَبْلَ أَنْ تَسْتَغْفِرُوا فَلاَ يُغْفَرَ لَكُمْ

-9-

مُرُوا بِالمَعْرُوفِ وَإِنْ لَمْ تَعْملُوا بِهِ

وَانْهَوْا عَنِ المُنْكَرِ وَإِنْ لَمْ تَنْتَهُوا عَنْهُ

إِنَّهُ لاَ يَخْلُو أَحَدٌ مِنْ مَعْصِيَّةٍ

إِمَّا ظاهِرًا وَإِمَّا بَاطِنًا

-10-

مُرْ بِالمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ المُنْكَرِ

وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ

-11-

الإِمَامُ الجَائِرُ خَيرٌ مِنَ الفِتْنَةِ

وَكُلٌّ لاَ خَيْرَ فِيهِ

وَفِي بَعْضِ الشَّرِّ خِيَّارٌ

-12-

حَيْرُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ

وَشَرُّ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تَبْغِضُونَهمْ وَيَبْغِضُونَكُمْ

وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ

-13-

ثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فِيهِ كُنَّ عَلَيْهِ

المَكْرُ وَالبَغْيُ وَالخَدِيعَةُ

-14-

أَفْضَلُ الجِهَادِ

كَلِمَةُ حَقٍّ عِنْدَ سُلْطَانٍ جَائِرٍ

-15-

الحَزْمُ

أَنْ تُشَاوِرَ ذَا رَأْيٍ

ثُمَّ تطِيعَهُ

-16-

إِيَّاكَ وَدَعْوَةَ المَظْلُومِ

فَإِنَّمَا يَسْاَلُ اللهَ تَعَالَى حَقَّهُ

وَأَنَّ اللهَ لاَ يَمْنَعُ ذَا حَقٍّ حَقَّه

-17-

إِنَّ مِنْ حَقِّ المُسْلِمِ عَلَى المُسْلِمِ

إِذَا اسْتَنْصَحَهُ أَنْ يَنْصَحَهُ

-18-

مَا خَابَ مَنِ اسْتَخَارَ

وَلاَ نَدِمَ مَن اسْتَشَارَ

-19-

  • رَأَيْتُ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي

رِجَالاً تُقْرَضُ شِفَاهُمْ بِالمَقَارِضِ

فَقُلْتُ: مَنْ هَؤُلاَءِ؟ يَا جِبْريل

  قَالَ: هَؤُلاَءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ

الَّذِينَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ وَيَنْسَوْنَ أَنْفُسَهُمْ

وَهُمْ يَتْلُونَ الكِتَابَ

-20-

خَيْرُكُمْ

مَنْ يُرجَى خَيْرُهُ وَيُوْمَنُ شَرُّهُ

وَشَرُّكُمْ

مَنْ لاَ يُرْجَى خَيْرُهُ وَلاَ يُؤْمَنُ شَرُّهُ

-21-

دَعْوَةُ المَظْلُومِ لاَ تحْجَبْ

-22-

لاَ يَنْبَغِي لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يُذِلَّ نَفْسَهُ

 قِيلَ: يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ يُذِلُّ نَفْسَهُ ؟

قَالَ – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

لاَ يَتَعَرَّضُ لِمَا لاَ يُمْكِنُهُ

-23-

اِسْتَرْشِدُوا العَاقِلَ تُرْشَدُوا

وَلاَ تَعْصُوهُ فَتَنْدَمُوا

-24-

خُذُوا عَلَى أَيْدِي سُفَهَائِكُمْ

قَبْلَ أَنْ يَهْلِكُوا أَوْ يُهْلَكُوا

-25-

مَا شَقِيَ امْرُؤٌ عَنْ مَشْوَرَةٍ

وَلاَ سَعِدَ بِاسْتِبْدَادٍ بِرَأْيٍ

-26-

الظُّلْمُ ظُلُمَاتٌ يَوْمَ القِيَامَةِ

-27-

يُنْصَبُ لِكُلِّ غَادِرٍ

لِوَاءٌ يُعْرَفُ بِهِ

-28-

القُضَاةُ ثَلاَثَةٌ

اِثْنَانِ فِي النَّارِ، وَوَاحِدٌ فِي الجَنَّةِ

رَجُلٌ عَلِمَ الحَقَّ فَقَضَى بِهِ، فَهُوَ فِي الجَنَّةِ

وَرَجُلٌ قَضَى لِلنَّاسِ عَلَى جَهْلٍ، فَهُوَ فِي النَّارِ

وَرَجُلٌ عَرَفَ الحَقَّ فَجَارَ فِي الحُكْمِ، فَهُوَ فِي النَّارِ

-29-

مَا مِنْ قَوْمٍ

يَكُونُ فِيهِمْ رَجُلٌ يَعْمَلُ المَعَاصِي

وَيَقْدِرُونَ أَنْ يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ

فَلاَ يُغَيِّرُوا عَلَيْهِ

إِلاَّ عَمَّهُمُ اللهِ بِعَذَابٍ قَبْلَ أَنْ يَتُوبُوا

-30-

قَالَ لُقْمَانُ لِابْنِهِ

يَا بُنَيَ

إِذَا اسْتُعِنْتَ فَأَعِنْ

وَإِذَا اسْتُشِرْتَ

فَلاَ تَعْجَلْ حَتَّى تَنْظُرْ

-31-

المُسْتَشَارُ بِالخِيَارِ

إِنْ شَأءَ تَكَلَّمَ

وَإِنْ شَاءَ سَكَتَ

-32-

المُسْتَشِيرُ مُعَانٌ

وَالمُسْتَشَارُ مُؤْتَمَنْ

-33-

المُشَاوَرَةُ

حِصْنٌ مِنَ النَّدَامَةِ

وَأَمَانٌ مِنَ المَلاَمَةِ

-34-

مَنْ مَشَى مَعَ ظَالِمٍ لِيُقَوِّيَهُ

وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ ظَالِمٌ

فَقَدْ خَرَجَ مِنَ الإِسْلاَمِ

-35-

إِذَا رَأَى أَحَدٌ مِنْكُمْ مُنْكَرًا

فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ

فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ

وَذَلِكَ أَضْعَفُ الإِيمَانِ

-36-

إِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ مُنْكَرًا

لاَ يَسْتَطِيعُ النَّكِيرَ عَلَيْهِ

فَلْيَقُلْ ثَلاَثُ مَرَّاتٍ

اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا مُنْكَرٌ

-37-

أَشَدُّ النَّاسِ عَذَابًا يَوْمَ القِيَامَةِ

مَنْ أَشْرَكَهُ اللهُ فِي سُلْطَانِهِ

فَجَارَ فِي حُكْمِهِ

-38-

أَلاَ اُنَبِّئُكُمْ بِشِرَارِ النَّاسِ

قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ

قَالَ: مَنْ نَزَلَ وَحْدَهُ ، وَمَنَعَ  رِفْدَهُ، وَجَلَدَ عَبْدَهُ

ثُمَّ قَالَ: أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ

قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ

قَالَ: مَنْ لاَ يُرْجَى خَيْرُهُ، وَلاَ يُؤْمَنُ شَرُّهُ

ثُمَّ قَالَ: أَفَلاَ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ

قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللهِ

قَالَ: مَنْ يَبْغَضُ النَّاسَ وَيَبْغَضُونَهُ

-39-

نَقِّحُوا عُقُولَكُمْ بِالمُذَاكَرَةِ

وَاسْتَعِينُوا عَلَى أُمُورِكُمْ بِالمُشَاوَرَةِ

-40-

لَنْ يَهْلِكَ امْرُؤٌ بَعْدَ مَشْوَرَةٍ

***

إِعداد: محمّد بن أحمد باغلي