ديوان أبي مدين شعيب

الأبيات الأولى من قصائد سيدي شعيب أبي مدين * أَسْتَغْفِرُ اللهَ مُجْرِ الفُلْكِ فِي الظُّلَمِ * عَلَى عُبَابٍ مِنَ التِّيَارِ   مُلْتَطِــمِ  أُحِبُّ لِقَا الأَحْبَابِ فِي كُلِّ سَاعَةٍ  *  لِأَنَّ لِقَا الأحْبَــــابِ فِيهِ المَنَافِعُ إِذَا ضَاقَ صَدْرِي  *  شَكَوْتُ إِلَى اللَّــهْ إعْلَمْ يَا خِلِّي  *  أَنَّ خِصَــالِي  *   رَشْفَ المَصَالِي اللَّهُ رَبِّي لاَ أُرِيدُ سِـوَاهُ  *   هَلْ فِي الوُجُودِ الحَيِّ إِلاَّ اللَّهُ اللَّـهَ قُـلْ وَذَرِ الوُجُودَ وَمَا حَوَى  *  إِنْ كُنْتَ مُرْتَاداً بُلُوغَ كَمَالِ إِلَيْكَ مَدَدْتُ الكَفَّ فِي كُلِّ شِـدَّةٍ  *   وَمِنْكَ وَجَدْتُ اللُّطْفَ فِي كُلِّ نَائِبِ أَنَا يَا مُـــرِيدَ الرَّاحْ  *    أَفْنَانِي  *    الغَرَامْ أَنْتَ بِمَا قَـدْ سَقَيْتَ شَارِبْ مِنْ  *  رَحِيقٍ كَانَ   *  أَوْ كَـدَرْ إِنْ أَحْسَنُوا أَحْسَنُوا لأنفسِهِمْ  *  وَإِن أَسَاءُوا فَبِيسَ مَا صَنَعُوا إِنْ شِئْتَ أَنْ تَقْرُبْ قُرْبَ الوِصَالِ  *   هِمْ فِي هَوَى المَحْبُوبْ وَلاَ تُبَالِي     أنْظُرْ فِي مِرْآكْ الَّذِي تَرَى فِيهَا  *  هُوَ  *  ذَاك         إِنْ كُنْتَ ذَا اتِّصَالِ ابْصَرْتَ فِي العُلاَ  *   النُّورَ مُتَلاَلِي وَقَدْ تَمَثَّلاَ إِنِّي إِذَا مَا ذَكَرْتُ رَبِّ  *   يَـهْتَزُّ شَوْقِي إِلَى لِقَــاهُ أَهْلُ المَحَبَّةِ بِالمَحْبُوبِ قَدْ شُغِـلُوا * وَفِي مَحَبَّتِهِ أَرْوَاحُهُمْ بَذَلُوا   بِأَمْرِ تَعَالَى أَمْرُهُ قَدْ تَكَبٍََّا  *  وَجَلَّ جَلاَلاً قَدْرُرُهُ أَنْ يُقَرَّرَا  بَكَتِ السَّحَابُ فَأَضْحَكَتْ لِبُكَائِهِ   *    زَهْرَ الرِّيَاضِ وَفَاضَتِ الأَنْهَارُ تَحْيَا بِكُمْ كُلُّ أَرْضٍ تَنْزِلُـونَ بِـهَا   *   كَأَنَّكُمْ فِي بِقَـاعِ الأَرْضِ أَمْطَارُ تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي   *   وَبِتُّ بِأَوْجَاعِ الهَوَى أَتَقَلَّبُ   تَضِيقُ بِنَا الدُّنْيَا إِذَا غِبْتُـــمُ عَنَّا  *   وَتَـــذْهَبُ بِالأَشْوَاقِ...

قراءة المزيد