الباب السبعون 70 في أسرار الزكاة
باب الزكاة بسم الله الرحمن الرحيم الباب السبعون في أسرار الزكاة أخت الصلاة هي الزكاة فلا تقس … النص في هذي وتلك على السوا قامت على التثمين نشأتها لذا … حملت على التقسيم عرش الاستوا ولذاك تقسم في ثمانية من ال … أصناف شرعاً وهو حكم من استوى جاء الكتاب بذكرهم وصفاتهم … وعلى مقامهم العليّ قد احتوى فزكت بها أموالهم وذواتهم … وتقدّست بصلاة من أخذ اللوا ذاك النبيّ محمد خير الورى … في جنسه وله العلوّ على السوى نال المحبة من عنايته فما … يشكو القطيعة والصبابة والجوا قال الله تعالى آمراً عباده {وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة وأقرضوا الله قرضاً حسناً} والقرض هنا صدقة التطوّع. فورد الأمر بالقرض كما ورد بإعطاء الزكاة، والفرق بينهما أن الزكاة موقنة بالزمان والنصاب وبالأصناف الذين تدفع إليه، والقرض ليس كذلك وقد تدخل الزكاة هنا في القرض فكأنه يقول « وآتوا الزكاة قرضاً لله بها فيضاعفها لكم » مثل قوله تعالى في الخبر الصحيح » جعت فلم تطعمني فقال له العبد وكيف تطعم وأنت رب العالمين فقال الله له إن فلاناً استطعمك فلم تطعمه أما إنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي » والخبر مشهور صحيح. فالقرض الذي لا يدخل في الزكاة غير موقت لا في نفسه ولا في الزمان ولا بصنف من الأصناف والزكاة المشروعة والصدقة لفظتان بمعنى واحد. قال تعالى {خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها} وقال تعالى {إنما الصدقات للفقراء} فسماها صدقة فالواجب منها يسمى زكاة وصدقة، وغير الواجب فيها يسمى صدقة...
قراءة المزيد
أحدث التعليقات