مولدية ابن أبي جمعة التلالسي 761هـ/ 1 فيفري 1361م تم النشر بواسطة٪ s | يناير 19, 2013 | Senouciates | 0 | مولدية طَبِيبِ حَضْرَتِهِ العَلِيَّةِ السَّنِيَّةِ الحَاج مُحَمَّد بن أَبِي جُمْعَة ابْن عَلِي التَّلاَلِسِي، عَفَا اللهُ عَنْهُ أَ شَهْرُ رَبِيعِ أَنْتَ رَبِيعُ قَلْبِي * لَقَــدْ كَانَ الفُؤَادُ إِلَيْكَ هَادِ أَتَيْتَ بِسَيِّدِ الثَّقَلَيْنِ طُــرًّا * وَخَيْــرِ الخَلْقِ مِنْ ءَاتٍ وَغَادِ نَبيِّ هَاشِـــمِيِّ أَبْطَحِيِّ * سَـــرَى لِمَلِيكِهِ وَالَّيْلُ هَادِ حَبَاهُ اللهُ بِالسَّبْعِ المَثَانِي * وَفَضَّلَــــهُ عَلَى كُلِّ العِبَادِ مَحَبَّتُـهُ لَقَدْ عُلِّقَتْ بِقَلْبِي * بِــهَا أَرْجُو نَجَاتِي فِي الْمِعَادِ عَلَيْـهِ صَلاَةُ خَالِقِنَا تَعَالَى * إِلَى يَوْمِ يُنَادِيِنَا المُنَادِ صَلاَةً دَائِمًا تَتْــرَى عَلَيْهِ * وَلَيْسَ لَــها وَحَقِّكَ مِنْ نَفَادِ عِبَادَ اللهِ مِنْ عُـرْبٍ وَعُجْمٍ * هَلُـــمُّوا لِلصَّلاَحِ وَلِلرَّشَادِ هَلُـــمُّوا لِلإِمَامِ فَبَايِعُوهُ * فَإِنَّ الحَقَّ خَيْـــرُ مِنَ العِنَادِ هُوَ الزَّابِي الَّذِي كُنَّا سَـمِعْنَا * تُــدِينُ لَهُ الحَوَاضِرُ وَالبَوَادِ هُوَ المَذْكُورُ فِي الحَدَثَانِ يَعْنِي * لِمَنْ فِي الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ العِبَادِ هُوَ المَوْلَى أَبُو حَمُّوا وَقَـدِمَا * سَنَا المُلْكُ كَانَ عَلَيْـــهِ بَادِ أَتَاهُ المُلْكُ عَفْوًا دُونَ حَـرْبٍ * وَكَانَ لِغَيْــرِهِ صَعْبُ القِيَادِ تِلِـمْسَانُ بِهِ حَسُنَتْ وَرَاقتْ * وَصَارَ لَـهَا الفَخَارُ عَلَى البِلاَدِ إِمَامٌ عَادِلٌ شَـهْــمٌ جَوَادٌ * هَيَّأَ لِلصَّلاَحِ وَلِلسَّــــدَادِ لِطَاعَتِـــهِ دَعَانَا فَاسْتَجَبْنَا * رَعَاهُ اللهُ مِنْ مَلِكٍ وَهَادِ فَمَنْ يَاتِي لِبَيْعَتِـــهِ مُطِيعًا * وَإِلاَّ فَالحُسَامُ عَلَيْــــهِ عَادِ يَلِينُ عَلَى الضَّعِيفِ إِذَا رَآهُ * وَيَسْطُوا بِالفَــرَاعِنَةِ الشِّدَادِ لَقَدْ مَنَّ الإِلَـــهُ بِهِ عَلَيْنَا * وَنَجَّانَا بِــــهِ مِنْ كُلِّ عَادِ لَهُ مِنْ عَامِــرٍ جَمْعُ مَرَاسِمَ * أُسُودًا فِي الحُرُوبِ عَلَى الأَعَادِ حَــمَوْهُ وَآزَرُوهُ وَنَاصَحُوهُ * وَهُـــمْ أَنْصَارُهُ يَوْمَ الجِلاَدِ إِذَا وَعَدُوا وَفَوْا وَإِذَا يُنَادِي * بِذِكْــرِهِمْ بَلَغَتْ إِلَى المُرَادِ وَإِنْ سَالَـمَتْهُمْ نِلْتَ الأَمَانِي * وَ وَا أَسَفَا لِمَنْ لَــهُـمْ يُعَادِ وَعَبْدُ الوَادِ سَادَاتٌ كِـرَامٌ * بِهِمْ مَا شِئْتَ مِنْ بَطَلِ جَوَادِ وَأُقْسِمُ لَيْسَ فِي الدُّنْيَا جَمِيعًا * سِوَاهُمْ لِلسُّــرُوجِ وَلِلْجِيَادِ فَكَمْ مِنْ كَـرْبَةٍ بِهِمْ تَجَلَّتْ * شَـدَائِدٌ بِهِمْ فِي النَّاسِ شَادِ بَنِي زِيَانَ عَادَ المُلْكُ فِيكُـمْ * بِحَوْلِ اللهِ قَـــهَّارِ العِبَادِ فَعِيشُوا مَا دَعَا لِلَّــهِ دَاعِ * بِخَيْرِ مَا حَـدَى لِلرَّكْبِ حَادِ أَنِيلُونَا مِنَ النَّعْــمَاءِ فَإِنَّا * أُنَاسٌ شَأْنُنَا حِفْظًا لِوِدَادِ فَكَمْ مِنْ نِعْـمَةٍ لَكُمْ عَلَيْنَا * وَكَــمْ لَكُمْ عَلَيْنَا مِنْ أَيَادِ فَلاَ زِلْنَا رَعِيَتَكُــمْ وَأَنْتُمْ * أَئِـــمَّتُنَا إِلَى يَوْمِ التَّنَادِ. إعداد: محمد بن أحمد باغلي
تركبكس / pingbacks