أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق(629-681)هـ/م1226-1282
محمد (الثاني) بن مرزوق أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق – فقيه ، محدث ، صوفي ، زاهد ولد بتلمسان في حدود عام 629هـ في شهر أختوبر 1226م توفي بتلمسان في أوائل رجب 681هـ الموافق 5 أكتوبر 1282م مات في صومعة الزهد ودفن بدار الراحة ، قريبا من القصر القديم بتلمسان، بجوار يغمراسن سلطان بني عبد الواد ما جاء في كتاب « بغية الرواد » ليحيى ابن خلدون ص48 الشيخ الصالح أبو عبد الله محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق ابن الحاج التلمساني القبرواني الأصل، مولده في حدود تسع وعشرين وستمائة ومرزوق، جده، هو الذي استوطن تلمسان في أيام لمتونة، فنشأ بنوه بها وهم أهل صلاح وعلم ودين وجاهة، يحترفون بالفلاحة وكان الفقيه أبو عبد الله هذا من الصلحاء المشاهير والأولياء الأعلام، محدثا، فقيها، متصوفا، زاهدا، عابدا، مجاب الدعاء، له كرمات وآثار في الترهب والعلم شهيرات أخذ عن أبي زكرياء، يحيى بن محمد بن عصفور العبدري، وأبي إسحاق إبراهيم بن يخلف بن عبد السلام التنسي، والشيخ الصالح ابن عبد الله بن اللحام، والفقيه أبي زيد اليزناسني، وكلهم ممن أنجبتهم تلمسان في العلم والدين وتوفي أوائل رجب الفرد سنة إحدى وثمانين وستمائة فدفن إزاء أمير المومنين يغمراسن في دار الراحة من الجامع الأعظم، لوصية أمير المومنين -رضي الله عنه- بذلك، تبركا بجواره . المرازقة . مرزوق العاجسي التلمساني أول من حلّ بتلمسان أواخر القرن 5هـ/م 11 . أبو بكر بن مرزوق خليل وفي لأبي...
قراءة المزيد
أحدث التعليقات