الكاتب: adminMirath

مولدية ابن أبي جمعة التلالسي 761هـ/ 1 فيفري 1361م

مولدية طَبِيبِ حَضْرَتِهِ العَلِيَّةِ السَّنِيَّةِ الحَاج مُحَمَّد بن أَبِي جُمْعَة ابْن عَلِي التَّلاَلِسِي،  عَفَا اللهُ عَنْهُ  أَ شَهْرُ رَبِيعِ  أَنْتَ رَبِيعُ قَلْبِي * لَقَــدْ كَانَ  الفُؤَادُ إِلَيْكَ  هَادِ أَتَيْتَ بِسَيِّدِ الثَّقَلَيْنِ طُــرًّا * وَخَيْــرِ الخَلْقِ  مِنْ ءَاتٍ وَغَادِ نَبيِّ  هَاشِـــمِيِّ  أَبْطَحِيِّ * سَـــرَى لِمَلِيكِهِ  وَالَّيْلُ هَادِ حَبَاهُ   اللهُ   بِالسَّبْعِ   المَثَانِي * وَفَضَّلَــــهُ عَلَى كُلِّ العِبَادِ مَحَبَّتُـهُ   لَقَدْ عُلِّقَتْ بِقَلْبِي * بِــهَا  أَرْجُو نَجَاتِي فِي الْمِعَادِ عَلَيْـهِ   صَلاَةُ خَالِقِنَا تَعَالَى *  إِلَى يَوْمِ  يُنَادِيِنَا    المُنَادِ صَلاَةً دَائِمًا  تَتْــرَى عَلَيْهِ *  وَلَيْسَ لَــها وَحَقِّكَ مِنْ نَفَادِ عِبَادَ اللهِ مِنْ عُـرْبٍ وَعُجْمٍ * هَلُـــمُّوا لِلصَّلاَحِ وَلِلرَّشَادِ هَلُـــمُّوا لِلإِمَامِ  فَبَايِعُوهُ * فَإِنَّ الحَقَّ خَيْـــرُ مِنَ العِنَادِ هُوَ الزَّابِي الَّذِي كُنَّا سَـمِعْنَا * تُــدِينُ لَهُ  الحَوَاضِرُ وَالبَوَادِ هُوَ المَذْكُورُ فِي الحَدَثَانِ  يَعْنِي * لِمَنْ فِي الأَرْضِ مِنْ أَهْلِ العِبَادِ هُوَ المَوْلَى أَبُو حَمُّوا  وَقَـدِمَا * سَنَا المُلْكُ كَانَ عَلَيْـــهِ بَادِ أَتَاهُ المُلْكُ عَفْوًا دُونَ حَـرْبٍ * وَكَانَ لِغَيْــرِهِ  صَعْبُ القِيَادِ تِلِـمْسَانُ بِهِ حَسُنَتْ وَرَاقتْ * وَصَارَ لَـهَا الفَخَارُ عَلَى البِلاَدِ إِمَامٌ عَادِلٌ شَـهْــمٌ جَوَادٌ * هَيَّأَ لِلصَّلاَحِ وَلِلسَّــــدَادِ لِطَاعَتِـــهِ دَعَانَا فَاسْتَجَبْنَا * رَعَاهُ   اللهُ مِنْ مَلِكٍ وَهَادِ فَمَنْ يَاتِي لِبَيْعَتِـــهِ مُطِيعًا * وَإِلاَّ فَالحُسَامُ عَلَيْــــهِ عَادِ يَلِينُ  عَلَى  الضَّعِيفِ  إِذَا رَآهُ * وَيَسْطُوا بِالفَــرَاعِنَةِ  الشِّدَادِ لَقَدْ مَنَّ الإِلَـــهُ  بِهِ عَلَيْنَا * وَنَجَّانَا بِــــهِ مِنْ كُلِّ عَادِ لَهُ مِنْ عَامِــرٍ جَمْعُ مَرَاسِمَ * أُسُودًا فِي الحُرُوبِ عَلَى الأَعَادِ حَــمَوْهُ وَآزَرُوهُ وَنَاصَحُوهُ * وَهُـــمْ أَنْصَارُهُ يَوْمَ الجِلاَدِ إِذَا وَعَدُوا وَفَوْا   وَإِذَا يُنَادِي * بِذِكْــرِهِمْ   بَلَغَتْ إِلَى...

قراءة المزيد

مولدية بن موسى المديوني 761هـ/ 1 فيفري 1361م

مُولدِيَّة أَبِي مُحَمَّد عَبْدِ المُومِن بْنِ مُوسَى المَدْيُونِي عَفَا اللهُ عَنْهُ شَـــهْـــــرُ رَبِيعٍ زَارَنَا   يَا حَبَّذَا * أَهْلاً بِهِ مَنْ زَارَ مُتَفَقِّــــــــدا فِي كُلِّ عَامٍ مَـــرَّةً يَهْـــــدِي لَنَا * أَزْهَارَهُ وَمُبَشِّـــــرًا بِالمَوْلِـــدِ أَيَا رَبِيعٌ لَكَ العُلاَ فَـمَا رَقَّ العُلاَ * فَضْلاً  وَلاَ تَسْــــمَعْ لِقَوْلٍ مُفَنِّدا وَأَيَا رَبِيعٌ لَكَ المَفَاخِـــرُ كُلُّـــــهَا * وَلَكَ الشُّهُورُ أَذِلَّةٌ كَالأَعْبُـــــدِ فِيكَ اسْتَـهَلَّ نَبِيُّنَا خَيْــرُ الوَرَى * فِي سَاعَةٍ طَلَعَتْ  بِسَعْــــدِ مَسْعُدِ فَتَكَشَّفَتِ ظَلْـــــــمَاءُ كُلِّ ضَلاَلَةٍ * وَأَنْجَابَ عَنْــــهَا لِكُلِّ مَوْجِــدِ وَالكُفْـــــرُ وَلاَّ لاَ ضَلاَلَةَ بَعْــدَهُ  * قَدْ هَــــدَّ  مَا قَدْ شَادَهُ  بِمُحَمَّـدِ فَكَأَنَّـــــهُ فِي نُورِهِ وَبَهَائِــــهِ  * قَمَرٌ بَـــــدَى فِي جَنْحِ لَيْلِ أَسْوَدِ فَتَنَكَّسَتْ أَصْنَامُ  قَيْصَـرَ عِنْـــــدَهُ * وَاعْتَاضَ قَائِمًا بِكَيْتَ مُلْحِــــــدِ ثُمَّ انْطَفَتْ نِيــرَانُ فَارِسَ بَعْــــدَمَا * مَــــرَّتْ سِنُونَ وَحَمَوْهَا لَمْ يَخْمُدِ وَالتَّاجُ عَنْ كِسْـــــــرَى  تَسَاقَطَ * خَيْبَتًا لِظُــهُورِهِ خَيْرَ العَالَمِينَ مُحَمَّدِ وَتَضَعْضَعَ الإِيوَانُ مِنْ جَنَابَتِــــــهِ  * وَبَـــدَتْ أُمُورٌ لِلْكَفُورِ وَالمُخْلِــدِ هَذَا وَكَمْ ظَـــــهَـرَتْ لَهُ مِنْ آيَتٍ * كَالشَّمْسِ فِي إِشْـــرَاقِهَا وَأَزْيَــدِ مِنْ مُعْجِزَاتٍ عَزَّ َأنْ يَاْتِي  بِــــــهَا * بَشَرٌ سِوَاهُ وَمِثْلُهَا لَمْ يَشْــهَـــدِ كَكَلاَمِ ضُبِّ وَالغَزَالَةُ بَعْـــــــدَهُ * وَالذِّئْبُ حَقًّا وَالحَصَا وَالجَلْــمُــدِ ثُمَّ اِنْشِقَاقُ الَبـدْرِ وَالمَاءُ الذِي * رَوَى الجُيُوشَ مِنَ الأَصَابِعِ وَاليَـــدِ ثُمَّ الغَمَامَةُ  فَوْقَــــــهُ مَشَى  * وَتَظِلُّ وَاقِفَةً لَهُ أَنْ يَقْعُــــــدِ وَيَـــرَى الذِي مِنْ خَلْفِــهِ مِثْلَ الَّذِي * يَأْتِي قُبَالَتَهُ كَـــمَا فِي المُسْنَــدِ الهَاشِــــــمِيُّ المُصْطَفَى عَلَمُ الهُدَى * فَلَهُ اللِّوَى وَلَهُ الشَّفَاعَةُ فِي غَـــدِ يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ  مِنْ أَجْــــدَاثِــهِمْ * ذَهْلَ العُقُولِ إِلَى المَقَامِ الأَوْحَـــدِ شَعْثًا عُـــــــرَاةً خَائِفِينَ وَفَوْقَهُمْ *...

قراءة المزيد

مولدية ابن يعلى 761هـ/ 1فيفري1361م

مولدية الفَقِيهِ القَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّد بنِ أَحْمَد الحَسَنِي الشَّهِيرِ بِـ « ابْنِ يَعْلَى » –عَفَا اللهُ عَنْهُ –    ظَهَرْتَ فَأَظْهَرْتَ السُّرُورَ الأَبْهَرَ وَسَمْتَ * فَأَخْفَظْتَ الهِلاَلَ  الأَزْهَــــر  وَرَقَتْ مَعَالِي سِيــــــــــــــــمَةٍ  عُلْوِيَّةٍ * مَا كَانَ أَعْلَى مَا عَلَتْهُ وَأَشْهَرَ  لِلَّهِ صُبْحُ  صَبِيحَةٍ  مَيْـــــــــــــــمُونَةٍ * أَبْــدَتْ بِفَضْلِ اللهِ  نُورًا نَيِّــــــرَ  يَا خَيْــرَ مَا صَبَحَ وَخَيْــــــــرَ صَبِيحَةٍ * جَاءَتْ بِمَوْلِــدِهِ ظَهِيرًا  أَظْـهَـرَ  سَفَـرَتْ لَنَا عَنْ ثَغْـرِهَا فَتَبَسَّــــــــمَتْ * أَزْهَارُ رَوْضٍ  قَدْ أَغَارَتْ عَنْبَـرَ  وَجَادَتْ قَلاَئِـدُ جِيــدِهَا عَطْـــــــــــرِيَّةً * مَا كَانَ أَسْمَى رِيحٍ ذَاكَ وَاعْتَطَرَ  لِلَّهِ مِنْـــــــــــــــــــهَا سَاعَةً مَسْعُودَةً * جَاءَتْ بِــــمِنَّتِهَا بِعَيشٍ أَخْضَــرَ  جَاءَتْ بِأَحْــــــمَـــــــــدَ هَادٍ وَأَمْهَــــدَ * وَمُبَشِّــــــرًا وَمُحَـرِّرًا وَمُطَــهِّـرَ  خَضَعَتْ رِكَابُ المُشْـــرِكِينَ لِبَعْثِــــــهِ * وَتَضَعْضَعَ الإِيوَانُ مِنْهُ وَكُسِّـــرَ  وَكَذَلِكَ نِيـــــرَانُ المَجُوسِ   بِفَارِسَ * خَمَدَتْ لِمَوْلِــــدِهِ لَمَّا قَدْ سُطِّـــرَ  وَبِكَفِّـــــــــهِ حَصْبَاءُ رِمَالٍ  سَبَّحَتْ  * وَكَذَلِكَ المَاءُ الزِّلاَلُ تَفَجَّــــــــــرَ  وَالظَّبْيُ كَلَّـــــــــمَـــــهُ بِأَفْصَحَ مَقْوَلٍ * وَالضَّبُّ رَدَّ لَهُ جَوَابًا مُخْبِـــــرَ  وَشَكَا البَعِيرُ إِلَيْهِ ظُلْـــــــمًا قَالَـــــهُ  * فَحَبَاهُ نَصْـــرًا بِالعَــــدُوِّ وَضَفَرَ  وَبَكَى الجَذِيعُ تَشَوُّقًا لِفِــــــــرَاقِـــــهِ * فَحَنَا عَلَيْهِ مُسْكِتًا وَمُصَبِّــــــرَا  هَذَا وَكَـــمْ مِنْ مُعْجِزَاتٍ قَدْ سَـــمَتْ * وَتَعَاضَمَتْ فِي قَدْرِ مَا إِنْ تَخْتَصِرَ  صَلَّى عَلَيْكَ اللهُ  يَا خَيْـــــرَ الوَرَى  *  أَزْكَى صَلاَةٍ فِي المَلاَءِ وَأَوْفَرَ  مَوْلاَىَ إِنِّي قَـــــدْ  رَجَوْتُكَ  كَاشِفًا  * بَلْوَى ذُنُوبِي أَوْفَقَتْ وَتَحَسَّـــرَ  مَا لِي إِلَى رَبِّ سِوَاكَ      وَسِيلَةٌ  * لِيَمُّنَّ بِالعَفْوِ الجَـــمِيلِ وَيَغْفِــــرَ  وَيُبَلِّغُنِي  طِيبَةً  فِي         طَبْعَةٍ  * مِنْ قَبْلِ أَنْ أُلْقِيَ المَمَاتَ وَأُقْبِرَ  أَمَلِي الزِّيَارَةُ لاَ عَــدَّتْنِي  كُلَّــــمَا  * رَمَتِ ارْتِحَالاً وَمَنَّتْ...

قراءة المزيد

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،