الكاتب: adminMirath

الباب الخامس: في معرفة أسرار بسم الله الرحمن الرحيم والفاتحة من الفتوحات المكية ج1ف1 في المعارف

الباب الخامس من الفتوحات المكية في معرفة أسرار بسم الله الرحمن الرحيم والفاتحة من وجهٍ مّا لا من جميع الوجوه بسملة الأســماء ذو منظـــرين   ما     بين     إبقاءِ     و أفناءِ      عين إلاّ بـــمن قالت لــــمن حين ما    خافت على النـــمل من الحطمتين فقال من أضحكـــــه قولــــــها: هل أثــــــــر يطلب من بعـــد عين ؟ يا نفس يا نفس استقيمي فقد   عاينت من نـــــــــــملتنا القبضتين وهكذا في الحمـــد فاستثنــها إن شئت أن تنعــــــــــــم بالجنتين إحــداهُما من عسجــد مشرق   جـــملتــــها وأختــــــها  من لُجَين يا أُمَّ قــــــرآن العلى هل تـــرى   من جــــهة الفـــــرقان للفــرقتين أنت   لنا   السبع  المثاني التي   خصّ بــــــها سيـــــــدنا دون مين فأنت مفتاح الهــدى للنـــــــهى وخصّ   من   عاداك   بالفـــرقتين   ولما أردنا أن نفتتح معرفة الوجود وابتداء العالم الذي هو عندنا المصحف الكبير الذي تلاه الحق علينا تلاوة حال كما أن القرآن تلاوة قول عندنا، فالعالم حروف مخطوطة مرقومة في رق الوجود المنشور، ولا تزال الكتابة فيه دائمة أبداً لا تنتهي، ولما افتتح الله تعالى كتابه العزيز بفاتحة الكتاب، وهذا كتاب أعني العالم الذي نتكلم فيه، أردنا أن نفتتح بالكلام على أسرار الفاتحة فاتحة الفاتحة وبسم الله فاتحة الفاتحة وهي آية أولى منها أو ملازمة لها، كالعلاوة على الخلاف المعلوم بين العلماء، فلا بدّ من الكلام على البسملة، وربّما يقع الكلام على بعض آية من سورة البقرة آيتين أو ثلاث خاصّةً تبركًا بكلام...

قراءة المزيد

علي بن أبي طالب

عَلِيُّ بْنِ أَبِي طَالِب وُلِدَ داخل الكعبة الشريفة عَام 23 قبل الهجرة الموافق سنة  600م توفيّ بمدينة الكوفة  في 17 رمضان 40هـ /م 661-01-24. كَانَ أَحَدُ الثَّلاَثِ الَّذِينَ سَبَقُوا إِلَى الدُّخُولِ فِي دِينِ اللهِ. وَهُوَ أَوَّل فَتَى فِي الإسْلاَمِ. تَزَوَّجَ فَاطِمَةَ بِنْتُ مُحَمَّدٍ (ص). أَحَدُ الَّذِينَ رَتَّبُوا لِلْهِجْرَةِ النّبويّة. أَخَذَ مُعَاوِيَّةُ بْنِ أَبِي سُفْيَان، وَالِي الشَّام، بِمُنَاجَزَةِ عَلِيٍّ لَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ. كتب علي بن أبي طالب إلى معاوية بن أبي سفيان وَزَعَمْتَ أَنِّي لِكُلِّ الخُلَفَأءِ حَسَدْتُ وَعَلَى كُلِّهِمْ بَغَيْتُ فَإنْ يَكُ ذَلِكَ كَذَلِكَ فَلَيْسَتِ الجِنَايَةُ عَلَيْكَ فَيَكُونَ الغَدْرُ إِلَيْكَ وَتِلْكَ شَكَتةٌ ظَاهِرٌ عَنْكَ عَارُمَا . بَايَعَ النَّاسُ عَلِيَّ بِالحِجَازِ، وَامْتَنَعَ عَنْ بَيْعَتِهِ مُعَاوِيَّةُ وَأَهْلُ الشَّامِ شِيعَةُ بَنِي أُمِيَّة، غَضَبًا مِنْهُمْ لِمَقْتَلِ عُثْمَانَ وَقِلَّةِ عِنَايَتِهِ بِالبَحْثِ عَنْ مَعْرِفَةِ القَتَلَةِ عَلَى حَسَبِ اعْتِقَادِهِمْ. فَحَدَثَ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ الفِتْنَةُ العُظْمَى بَيْنَ المُسْلِمِينَ. دَفَعَ مُعَاوِيَّةُ عَائِشَةَ وَمَعَهَا طَلْحَةَ وَالزُّبَيْرَ، وَكُلٌّ يَطْمَعُ بِالخِلاَفَةِ لِغَيْرِ عَلِيٍّ. معركة الجمل 36هـ/م656 في ضواحي البصرة : قَامَتْ عَائِشَةُ وَمَعَهَا جَمْعٌ كَبِيرٌ، فِي مُقَدِّمَتِهِمْ طَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ، وَقَاتَلُوا عَلِيًّا فَكَانَتْ وَقْعَةُ الجَمَلِ، وَظَفَرَ عَلِيٌّ. معركة صِفِّين 36هـ/م657 : بَيْنَ عَلِيٍّ بْنِ أَبِي طَالِبِ وَمُعَاوِيَّةَ بْنِ أَبِي سُفْيَان تَوْقِيفُ القِتَالِ وَاللُّجُوءُ إِلَى التَّحْكِيمِ فِي صِفِّينَ. اخْتَارَ مُعَاوِيَّةُ « عَمْرُو بْنُ العَاصِ » وَاخْتَارُوا لِعَلِيِّ « عَبْدُ اللهِ بْنُ قِيس المَعْرُوفُ بِأَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيّ » وَفِي رَمَضَانَ 37هـ/م658 اتَّفَقَا سِرًّا عَلَى أَنْ يَخْلِعَا عَلِيًّا وَمُعَاوِيَّةً مِنَ الخِلاَفَةِ وَيَتْرُكَا الأَمْرَ شُورَى بَيْنَ المُسْلِمِينَ. فَأَعْلَنَ أَبُو مُوسَى ذَلِكَ، وَخَالَفَهُ ابْنُ العَاصِ، فَأَقَرَّ مُعَاوِيَّةَ.   فَانْقَسَمَ المُسْلِمُونَ ثَلاَثَةَ أَقْسَامٍ: أَهْلَ...

قراءة المزيد

عثمان بن عفان

عثمان بن عفّان هُوَ أَبُو عبد الله عثمان بن عفّان بن أبي العاص الأموي وُلِدَ في السّنة السّادسة لعام الفيل تُوفِّيَ يوم الجمعة 18 ذي الحجّة عام 35هـ/م656-06-17 نشأ تاجرًا كان سفيرُ رسُول الله (ص) إلى قريش في بيعة الحُدَيْبِيَّة كان يكتب الوحي لرسول الله (ص) كان في السبعين من عمره لمّا تَوَلَّى الخِلافَةَ في عام 24هـ/م644 أعاد جمع القرءان اتّسعَت فِي عَهْدِهِ الفُتُوحَات أَحْدَثَ أَوَّلَ أُسْطُولٍ إِسْلاَمِيٍّ عَلَى يَدِ وَالِيِّهِ عَلَى الشَّام مُعَاوِيَّة بْن أبي سُفْيَان فُتِحَتْ فِي أَيَّامِهِ مِصْرَ وَلِيبْيَا وَالبَحر اسْتَقْبَلَ وَفْدًا مِنْ قَبِيلَةِ مَغْرَاوَة بِرِئَاسَةِ « صَوْلاَت بْنِ وَانزمَار » وَاخْتَصَّتْ هَذِهِ القَبِيلَة فِيمَا بَعْد بِالوَلاَءِ لِعُثْمَان بن عَفَّان. خُطْبَة عُثمَان بن عفّان بعد أن بُويِعَ بِالخِلاَفَةِ: بعد الحمد والثناء قال: أَمَّ بَعْد، فَإِنِّي قَدْ حُمِّلْتُ وَقَدْ قَبِلْتُ. أَلاَ وَإِنِّي مُتَّبِعٌ وَلَسْتُ بِمُبْتَدِعٍ. أَلاَ وَإِنَّكُمْ عَلَيَّ، بَعْدَ كِتَابِ اللهِ –عَزَّ وَجَلَّ- وَسُنَّةَ نَبِيِّهِ (ص) ثَلاَثًا: –        اِتِّبَاعُ مَنْ كَانَ قَبْلِي فِيمَا اجْتَمَعْتُمْ عَلَيْهِ وَسَنَنْتُمْ ؛ –        وَسَنُّ سُنَّةَ أَهْلِ الخَيْرِ فِيمَا لَمْ تُسَنُّوا عَنْ مَلَإٍ ؛ –        وَالكَفُّ إِلاَّ فِيمَا اسْتَوْجَبْتُمْ. أَلاَ وَإِنَّ الدُّنْيَا خَضِرَةٌ. قَدْ شُهِيَتْ إِلَى النَّاسِ وَمَالَ إِلَيْهَا كَثِيرٌ مِنْهُمْ. فَلاَ تَرْكَنُوا ِإلَى الدُّنْيَا، وَلاَ تَثِقُوا بِهَا ؛ فَإِنَّهَا لَيْسَتْ بِثِقَةٍ. وَاعْلَمُوا أَنَّهَا غَيْرَ تَارِكَةٍ إِلاَّ مَنْ تَرَكَهَا. وَقَعَ تَسَلُّطُ أَفْرَادِ أُسْرَتِهِ مِنْ بَنِي أُمِيَّة عَلَى الدَّوْلَةِ. اِسْتَتَابُوا أَصْحَابُ النَّبِيِّ عُثْمَانَ عَنْ بَعْضِ التَّصَرُّفَاتِ. فَتَابَ، ثُمَّ عَادَ إِلَى التَّصَرُّفَاتِ الأُولَى. قُتِلَ، وَهُو يَتْلُو القُرْءَانَ الكَرِيمَ فِي المَصْحَفِ، مُحَاصَرًا فِي دَارِهِ بِالمَدِينَةِ يوم الجمعة لثاني...

قراءة المزيد

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،