الكاتب: adminMirath

الصوم في مختصر سيدي خليل

كتاب مختصر سيدي خليل ت 776هـ/م1374 { باب في الصيام }         يَثْبُتُ رَمَضَانُ بِكَمَالِ شَعْبَانَ، أَوْ بِرُؤْيَةِ عَدْلَيْنِ وَلَوْ بِصَحْوٍ بِمِصْرَ ؛فَإِنْ لَمْ يُرَ بَعْدَ ثَلاَثِينَ صَحْواً كُذِّبَا، أَوْ مُسْتَفِيضَةٍ. وَعَمَّ أَنْ نُقِلَ بِهِمَا عَنْهُمَا لاَ بِمُنْفَرِدٍ، إِلاَّ كَأَهْلِهِ وَمَنْ لاَ اعْتِنَاءَ لَهُمْ بِأَمْرِهِ، وَعَلَى عَدْلٍ أَوْ مَرْجُوٍّ رَفْعُ رُؤْيَتِهِ، وَالمُخْتَارُ وَغَيْرِهِمَا ؛ وَإِنْ أَفْطَرُوا فَالقَضَاءُ وَالكَفَّارَةُ، إِلاَّ بِتَأْوِيلٍ، فَتَأْوِيلاَنِ لاَ بِمُنَجِّمٍ. وَلاَ يُفْطِرُ مُنْفَرِدٌ بِشَوَّالٍ وَلَوْ أَمِنَ الظُّهُورَ إِلاَّ بِمُبِيحٍ وَفِي تَلْفِيقِ شَاهِدٍ أَوَّلَهُ لِآخَرَ آخِرَِهُ وَلُزُومِهِ بِحُكْمِ المُخَالِفِ بِشَاهِدٍ تَرَدُّدٌ[1] وَرُؤْيَتُهُ نَهَاراً لِلْقَابِلَةِ وَإِنْ ثَبَتَ نَهَاراً أَمْسَكَ وَإِلاَّ كَفَّرَ إِنْ انْتَهَكَ وَإِنْ غَيَّمَتْ وَلَمْ يُرَ فَصَبِيحَتُهُ يَوْمُ الشَّكِّ وَصِيمَ عَادَةً وَتَطَوُّعاً وَقَضَاءً وَكَفَّارَةً وَلِنَذْرٍ صَادَفَ لاَ احْتِيَاطاً وَنُدِبَ اِمْسَاكُهُ لِيُتَحَقَّقَ لاَ لِتَزْكِيَةِ شَاهِدَيْنِ أَوْ زَوَالِ عُذْرٍ مُبَاحٍ لَهُ الفِطْرُ مَعَ العِلْمِ بِرَمَضَانَ كَمُضْطَرٍّ فَلِقَادِمٍ وَطْءُ زَوْجَةٍ طَهُرَتْ وَكَفُّ لِسَانٍ وَتَعْجِيلُ فِطْرٍ وَتَأْخِيرُ سُحُورٍ وَصَوْمٌ بِسَفَرٍ وَإِنْ عَلِمَ دُخُولَهُ بَعْدَ الفَجْرِ وَصَوْمُ عَرَفَةَ إِنْ لَمْ يَحُجَّ وَعَشْرَ ذِي الحِجَّةِ وَعَاشُورَاءَ وَتَاسُوعَاءَ وَالمُحَرَّمِ وَرَجَبٍ وَشَعْبَانَ وَإِمْسَاكُ بَقِيَّةِ اليَوْمِ لِمَنْ أَسْلَمَ وَقَضَاؤُهُ وَتَعْجِيلُ القَضَاءِ وَتَتَابُعُهُ كَكُلِّ صَوْمٍ لَمْ يَلْزَمْ تَتَابُعُهُ وَبَدْءٌ بِكَصَوْمِ تَمَتُّعٍ إِنْ لَمْ يَضِقِ الوَقْتُ وَفِدْيَةٌ لِهَرَمٍ وَعَطِشٍ وَصَوْمُ ثَلاَثَةٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ وَكُرِهَ كَوْنُهَا البِيضَ كَسِتَّةٍ مِنْ شَوَّالٍ وَذَوْقُ مِلْحٍ وَعِلْكٍ ثُمَّ يَمُجُّهُ وَمُدَاوَاةُ حَفْرٍ زَمَنَهُ إِلاَّ لِخَوْفِ ضَرَرٍ وَنَذْرُ يَوْمٍ مُكَرَّرٍ وَمُقَدِّمَةُ جِمَاعٍ كَقُبْلَةٍ وَفِكْرٍ إِنْ عُلِمَتِ السَّلاَمَةُ وَإِلاَّ حَرُمَتْ وَحِجَامَةُ مَرِيضٍ فَقَطْ وَتَطَوُّعٌ قَبْلَ نَذْرٍ أَوْ قَضَاءٍ وَمَنْ لاَ يُمْكِنُهُ رُؤْيَةٌ وَلاَ غَيْرُهَا كَأَسِيرٍ...

قراءة المزيد

من أسرار الصوم لمحيى الدين بن عربي

الباب 71 في أسرار الصّوم للشيخ الأكبر محيي الدين بن عربي 560-638هـ 1165-1240م يَا  ضَاحِكًا     فِي  صُورَةِ  البَاكِي * أَنْتَ  بِـــــــنَا المَشْكُوُّ وَالشَّاكِي الصَّوْمُ    إِمْسَاكٌ       بِلاَ    رِفْعَةٍ * وَرِفْعَةٌ   مِنْ غَيْــــــــــرِ إِمْسَاكِ وَقَــدْ يَكُونَانِ مَعًا عِنْـــــــــــدَ مَنْ * يَثْبِتُ تَوْحيدًا بِإِشْـــــــــــرَاكِ * صِيــدَتْ عُقُولٌ عَنْ تَصَارِيفِـــــهَا * بِلاَ حِبَالاَتٍ وَأَشْـــــــــــــــــرَاكِ صِيــدَتْ عُقُولٌ عَنْ تَصَارِيفِـــــهَا * بِصَارِمٍ لِلشَّــــــــــــرْعِ بَتَّاكِ * فَسَلِـمْتَ   مَا  رُدَّ  بُـــــــــرْهَانُـهَا * وَآمَنْتَ مِنْ غَيْـــــــــــــرِ إِدْرَاكِ جَـرَى بِهَا نَجْـمُ الهُــــدَى  سَابِحًا * مَا     بَيْنَ      أَمْلاَكٍ     بِأَفْلاَكِ لَوْلاَكَ يَا نَفْسِي لَمَا كُنْتَــــــــــــــهُ * كَأَنَّـــــــــــــهُ    لَوْلاَكَ    لَوْلاَكِ صُومِي عَنِ الكَوْنِ  وَلاَ تَفْطِــرِي * بِذَا إِلَــــــــــــــــهُ الخَلْقِ أَوْلاَكِ وَانْوِي بِذَاكَ الصَّوْمِ مِنْ حَيْثُ هُوَ * فَإِنَّــــــــــــــــــهُ بِالطَّبْعِ غَذَّاكِ فِي الصَّوْمِ مَعْنَى لَوْ تَدَبَّـــرْتَــــــهُ * مَا حَلَّ مَخْلُوقٌ بِــــــــــــمَغْنَاكِ لاَ  مِثْلٌ  لِلصَّوْمِ      كَذَا   قَالَ  لِي * شَارِعُــــــــــــهُ فَـدَبِّـــرِي ذَاكِ     لِأَنَّهُ تَــــــــــــــــــــرك فَأَيْنَ الَّذِي * عَـــــــــــــمِلْتَـهُ أَوْ أَيْنَ دَعْوَاكِ قَدْ رَجَعَ الأَمْــــــــــــــرُ إِلَى أَصْلِهِ * بِذَاكَ رَبِّي قَــــــــــــــــدْ تَوَلاَّكِ وَالصَّوْمُ إِنْ فَكَّــــــــرْتَ فِي حُكْمِهِ * وَأَصْلُ مَعْنَاهُ  بِـــــــــــــمَعْنَاكِ ثُمَّ أَتَى مِنْ عِنْـــــــــــــدِهِ مُخْبِـــرٌ * عَنْ صَوْمِكَ المَشْرُوعِ  عَرَاكِ فَالصَّوْمُ لِلَّـــهِ   فَلاَ تَجْــــــــــهَلِي * وَأَنْتَ         مَجْلاَهُ       فَإِيَّاكِ الصَّوْمُ لِلَّـــــــــــــــــهِ وَأَنْت الَّتِي * تَـمُوتُ جُوعًا  فَاعْلَــــمِي ذَاكِ أَنَثكَ الرَّحْـــــــــــمَنُ مِنْ أَجْلِ مَنْ * يَظْــــــــهَــرُ مِنْكَ حِينَ سَوَّاكِ سُبْحَانَ مَنْ سَوَّاك  أَهْلاً لَــــــــــهُ * وَلَــــــــــــــــــمْ يَنَلْ ذَلِكَ إِلاَّكِ فَأَنْتَ كَالأَرْضِ فِــــــــــــــرَاشٌ لَهُ * وَعَيْنُــــــــهُ المَنْعُوتُ بِالبَاكِي وَصَنْعَةُ اللهِ تَــــرَى...

قراءة المزيد

مصطلحات الصناعات والحِرَف التقليدية بتلمسان

مصطلحات الصناعات والحِرَف التقليدية بتلمسان محمد بن أحمد باغلي صناعة النسيج أو  النساجة الدراز صانع النسيج للبورابح تنتج وتصدر  أنواع من البورابح من بينها البَطَانيَّة والحشايشي والمحربل والهوى وبورابح الموضة الحنبل أنواع من اللزوم والحزوم أنواع من الجلالب والبرانس أنواع من الحياك والسراول والكبابط أما المواد الأولية لهذه المنتجات النسجية فكانت ترتكز على استعمال الحرّارة والقيام والبروال والمحربلة والقطن والحرير أما الآلات التي كانت تنسج عليها فمنها المرمّة  الدّف النّسق اللويحات القيام المنسج الشقرة البريبرة ———————————————————————- النِّسَاجة   » حرفة النسًّاج، والنسَّاج الذي ينسج الثياب والكلام — وهو كذلك الكذَّاب — ونسج ينسُج وينسِج الثوب : حاكه ، وانتسج مطاوعه — والنسيج (ج نٌسْج)، والنسيجة (ج نسائج) هو المنسوج — وموضع النسج المَنْسَج والمَنْسِج  — والمِنسَج والمِنْساج آلة النسج  وفي اللغة العامية التلمسانية يسمي النساج  » الدّْرَّاز » — و درز يدرُز درْزاً الثوبَ: خاطه خياطة متلززة في الغاية — ودرز الخياط ُ الدروز: دقَّقها — والدَّرزُ (ج دُروز) الارتفاع الذي يحصل في الثوب عند جمع طرفيْه في الخياطة — وأولاد دَرزة، الحاكة، الخياطون مادة النسج : الصوف، وتؤخذ من الغنم (حي أو مذبوح) عند جَزِّ الغنم؛ ويكون الجز في فصل الربيع (آخر شهر ابريل/بداية شهر يونيو) بعد سقوط مطر النيسان (شتاةالنيسان) والنيسان هو الشهر الرابع من الشهور الشمسية — والمْجزَّة هي آلة الجز — وتسمي الصوف المأخوذة من جلد الكبش المذبوح (البْطانة) بونضَّاف؛ والصوف نوعان : رطْبة وحرشة وفي  سوق الغْزَلْ تباع الأصواف وتشتري.        تحضير الصوف: –        فرز الصوف...

قراءة المزيد

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،