مصالي الحاج
الأب الرّوحي للحركة الوطنية الجزائرية
وأحد الفاعلين الأساسيين في الوعي السياسي
الذي رسم معالم الطريق
نحو استقلال الجزائر
وُلِدَ أحمد مصالي بتلمسان
في 24 ذي الحجّة 1315هـ
الموافق 16 ماي 1898م
تُوُفي ببارس يوم الاثنين 3 جوان 1974م
ووري تراب مقبرة الشيخ السنوسي بتلمسان يوم 7 جوان 1974م
.
وُلد أحمد مصالي في عائلة فقيرة ومتديّنة
لم تتح له الفرصة
إلاّ للتّعلّم بصورة محدودة في إحدى المدارس القرءانية
بدء العمل وهو في التّاسعة من عمره
أدّى الخدمة العسكرية
من سنة 1918م إلى سنة 1920م
بوهران وبعدها بمدينة بوردو بفرنسا
رجع إلى تلمسان سنة 1921م
توفّيت والدته سنة 1922م
شغل والده كمقدّم بمقام سيدي عبد القادر الجيلالي بالعبّاد
من 1919م إلى تاريخ وفاته 1938م عن عمر يناهز 112 عام
سافر إلى باريس للعمل سنة 1923م
واستقرّ بمنزل كائن برقم 6 من شارع « الراحة »-روبو- بالدائرة 20 بباريس ابتداء من 13 أكتوبر 1923
اتّصل بسيّدة كانت تعطف عليه بتلمسان
وتعرّف من خلالها على « إملي بيسكان
التي أصبحت فيما بعد زوجته وأمّ لولديه « علي » و »جانينة
1923
عمل في مصنع للنّسيج
ثمّ انتقل إلى معمل لإعداد الصناديق الخشبية
انضمّ حين وصوله إلى باريس
بجمعية » الأُخُوّة الإسلاميّة » التي كانت تضمّ
شخصيات مسلمة متواجدة بفرنسا
وحاول الحثّ على تأليف بعثة من الجمعية
لتتولّى الطلب من الحكومة بإلغاء قانون الأنديجينا
وإعادة الحقوق للمسلمين بالجزائر
فقُبِلَ بالاستنكار والمعارضة
1924
عمل في مصنع للحنفيات وأدواتها
ثمّ انتقل بائعا متجوّلا لأدوات مصنوعة بتلمسان
ثم عمل في مؤسّسة لبيع القبعات
ثمّ عمل في مؤسّسة للخياطة
1925
أقام مع زوجته ثلاثة أشهر بتلمسان
واطّلع على الأوضع الاجتماعية والثقافية والسياسية
بعد رجوعه من تلمسان
انضمّ للحزب الشيوعي الفرنسي
تأسيس جمعية « نجم الشمال الإفريقي » في 12 جوان 1926
بالتنسيق مع الحزب الشيوعي الفرنسي
1926
تفرّغ للأعمال في جمعيّة « نجم إفريقيا الشمالية » بعد تأسيسها
5 – فيفري 1927
فرضت الجمعية العامّة للنّجم الأغلبية لمصلي
وانسحب تدريجيا الأعضاء المنخرطين
في الحزب الشيوعي الفرنسي
فيفري 1927- 26
مثّل جمعية النجم ضمن وفد الحزب الشيوعي
في مؤتمر بروكسل المناهض للاستعمار
وحضر المؤتمر نخبة قادة الحركات الوطنية
مثل نهرو وهوشيمنه
ألقى في المؤتمر خطابا باسم « النّجم »، استغرق ربع ساعة
أوت 1927 مصالي يتولّى مهام الأمانة العامّة للنّجم
1927
أوقف الحزب الشيوعي الفرنسي المساعدات لجمعية النّجم
مستهدفا مضايقة مسؤلي جمعية النجم
أوت 1929: حكومة « طارديو » تقرر حلّ جمعية النّجم
نوفمبر- 1929 – 20
حل جمعية النّجم من قبل السلطات الفرنسية
قبيل الاحتفالات بمرور مائة سنة على ااحتلال الجزائر
ربيع 1930
تأسيس جريدة « الأمّة »
ونشر النداء الموجّه لـ »عصبة الأمم » حول
إفلاس الاستعمار الفرنسي بالجزائر
ربيع 1933: إعلان عن برنامج « النجم » الذي يرتكز على مبدأين
الاستقلال التّام للجزائر
جمعية تأسيسسة ذات سيادة تامّة منتخبة
جوان 1933
تأسيس جمعية « نجم إفريقيا الشمالية المجيد » خلفا للجمعية المنحلّة
مشاركة كصالي في مظاهرات ضد الفاشية بباريس في 12 فيفري 1934
جويلية 1934
تمنع الجمعية الجديدة
وفي 1 نوفمبر 1934
أدخل السجن بتهمة إعادة تنظيم جمعية منحلّة
وحكم عليه في 6 نوفمبر 1934 بستة أشهر سجن وغرامة مالية
ورُفِض له نظام السّجين السياسي
أمام محكمة « آميان » ومحكمة باريس
فيفري1935 يترأس
جمعية جديدة « الاتّحاد الوطني لمسلمي إفريقيا الشمالية »
فاتح ماي 1935 يطلق سراحه من سجن « لا صنطي » بباريس
أوت 1935 يصدر حكم جديد ضدّه
يهجر إلى سويسرة لمدّة ستّة أشهر حيث
يقدّم مذكّرة لـ »عصبة الأمم » احتجاجا
على تهديدات إيطالية الفاشية لسيادة الحبشة
سبتمبر 1935
يشارك في المؤتمر الإسلامي الأوروبي بجينف
برئاسة الأمير شكيب أرسلان.
18 – جوان 1936
رجوع إلى باريس بعد فوز الجبهة الشعبية في الانتخابات
جوان 1936
معارض مصالي للمؤتمر الإسلامي المساند لمشروع بلوم-فيولت
14- جويلية 1936
يترأس مظاهرة في باريس لتحرير إفريقيا الشمالية
وسوريا والعالم العربي
في 2 أوت 1936
ألقى خطاب في الملعب البلدي بحضور 25000 شخص
رفض فيه ربط الجزائر بفرنسا
في 12 نوفمبر 1936 ينشر
نداء مصالي حاج إلى الأمّة الجزائرية الكريمة
في 25 جانفي 1937
إعلان حلّ جمعية النجم وإنشاء جمعية « أحباب الأمّة »
11 – مارس 1937
تأسيس حزب الشعب الجزائري بنانتير
مظاهرة مناضلي حزب الشعب الجزائري
في 14 جويلية 1937 ولأوّل مرّة
يشهر في الجزائر العاصمة علم الجزائر
وفي 27 أوت 1937
اعتقال مصالي مع مفدي زكرياء محمد مسطول الحسين الاحول
إبراهيم غرافة وبن عمر خليفة
في سجن بربروس
5- نوفمبر 1937
حكم على مصالي بالسجن لمدّة سنتين
مع حرمانه من كافّة حقوقه المدنية والسياسية
وأمضى مدّة الحكم في سجن الحرّاش
إلى أن أطلق صراحه في 27 أوت 1939
أكتوبر 1938
ينتخب مصالي – وهو مقيم بسجن باربروس- مستشار عام بالجزائر
بالأغلبية الساحقة
عمالة الجزائر تلغي هذه الانتخابات
– 29 – سبتمبر 1939
الإدارة الفرنسية تحلّ حزب الشعب
وتمنع صدور جريدة « الشعب » و
« الأمّة »
« البرلمان الجزائري »
في 4 أكتوبر 1939
اعتقال مصالي وحشد كبير من أعضاء الحزب
– 17- مارس 1941
حكم نظام فيشي على مصالي وبعض أنصاره
بالأشغال الشاقّة لمدّة 16 سنة
– 8- نوفمبر1942
– 1943 أطلق سراح مصالي من سجن تازولت-لامبيز
– وضع تحت المراقبة
في قصر البخاري ثمّ في قصر شلاّلة
– 1944 التحاق مناضلوا « حزب الشعب الجزائري » بـ
« أحباب البيان والحرية »
– فيفري 1945 تحرّك الأحزاب لمناقشة إمكانية إنشاء مؤتمر وطني للمطالبة بالاستقلال
– 18- أفريل 1945
مواجهات شديدة بقصر شلاّلة بمناسبة زيارة محافظ الجزائر
– بعد أحداث قصر شلالة
إبعاد مصالي إلى الجنوب في مدينة « المنيعة
– 23- أفريل 1945
نفي مصالي إلى برازافيل
– 11- أوت 1946
إفراج عن مصالي ولكن منع من دخول الجزائر
– 13- أكتوبر 1946
يعود إلى الإقامة ببوزريعة
– 23- أكتوبر 1946
تأسيس « حركة انتصار الحريات الديمقراطية » برئاسة مصالي
– 10 نوفمبر 1946
المشاركة في الانتخابات
– 24 مارس 1948
توقيف مصالي بمدينة الميلة وإرجاعه إلى بوزريعة.
– أفريل 1950
ظهرت ثلاث توجّهات في الحزب
العودة إلى السرية التامّة بقيادة
مصطفى بن بولعيد، أحمد بودة، مبارك فيلالي، الدخلي
التّوسّع والتّنظيم الأكبر للكفاح المشروع بقيادة
مصطفى شوقي، محمد يزيد، كيوان، عمران سعيد
استعمال النوعين من الكفاح بقيادة مصالي وبن خدّة ولحول
– ماي 1951
مواجهات شديدة بين المناضلين و مصالي
– 1951
يتوجّه إلى المشرق العربي لأداء فريضة الحج وبهذه المناسبة
يلتقي مع الأمير عبد الكريم الخطّابي وزعماء الحركات الوطنية
يلتقي بأمين عام الجامعة العربية
– يعود إلى فرنسا -شانتييه
– يرجع إلى الجزائر ويقوم بجولة خطابية ناجحة
في قصر البخاري وقصر شلالة والبليدة ومليانة والأصنام
– اعتقل في مدينة الأصنام
وأبعد إلى فرنسا حيث حدّدت إقامته بمدينة « نيور
– 2- أكتوبر 1953
وفاة زوجة مصالي بالجزائر العاصمة
ويشارك في تشييع جنازتها 10000 جزائري
– 1953
حصل انشقاق في صفوف الحزب
بين اللجنة المركزية التي تضم الأعضاء الإصلاحيين
أمثال لحول الحسين، وبن يوسف بن خدّة، وأحمد بودة؛
وبين مصالي وأنصاره
أمثال مولاي مرباح وأحمد مزغنّة
– تمكّن مصالي بفضل الشعبية الساحقة التي يتمتّع بها لدى مناضلي الحزب من أن يضيق الحصار على أعضاء اللجنة المركزية ويشلّ حركاتهم
– وفي هذه الأثناء كان هناك فريق من مناضلي حزب الشعب يتخذ لنفسه تنظيما ثوريا فاعلا سمي
بـ »اللجنة الثورية للوحدة والعمل » التي أخذت تعدّ للثّورة التّحريرية
– 13-15 جويلية 1954
مؤتمر « هرنو » في بلجيكة ينتخب مصالي رئيسا
ويقصي 8 مركزيين من الحزب
– نهاية جويلية 1954: يشكّل مصالي مع جماعته:
« اللجنة الوطنية الثورية الجزائرية »
التي اجتمعت في 10 أوت في بئر خادم وحددّت المسؤليات
– سبقتهم اللجنة الثورية وفاجأتهم بإعلان الثورة في 1 نوفمبر1954
– 5 – نوفمبر1954
حلّت « حركة الانتصار الحريات الديمقراطية »
(حزب الشعب)
– ديسمبر 1954 أعلن مصالي تشكيل
« الحركة الوطنية الجزائرية »
– جانفي 1959 يفرج عن مصالي
ويتخلى عن كلّ زعامة في المفاوضات ما بين فرنسا والجزائر
– 1970
يشرع في كتابة مذكراته التي تحتوي على 17 كراس في 5000 صفحة
– يتوفّى في باريس في 3 جوان 1974 بفرنسا
وُرِيَ تُراب مقبرة الشيخ سيدي محمّد بن يوسف السّنوسي بتلمسان
يوم الجمعة 16 جمادى الأولى 1394هـ الموافق 7 جوان 1974م
جزاك الله خيرا عن اجتهادك في نفسك
وعن اجتهاد من تعلّق بك من أبناء وطنك
ورحمك الله
ونفعك بعلمك وطاعتك لله
.
أحدث التعليقات