الوسم: الأندلس، « ارق بن زياد، موسى بن نصير، بني أمية، الناصر، عبد الرحمن الداخل، يوسف بن تاشفين، المرابطين،

ذكر فتح الأندلس وذكر من ملكها حسب ابن جزي الأندلسي 1294-1340م  افتتحت عام اثنين وتسعين الموافق سنة 710/ 711م أرسل إليها موسى بن نصير عامل إفريقية في خلافة الوليد بن عبد الملك مولاه طارقا ففتحها ووجد فيها مائدة سليمان عليه السلام وغيرها من الدخائر ووليها جماعة من الولاة إلى أن انقرضت دولة بني أمية بالمشرق فخرج رجل منهم فاراً بنفسه وهو عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان فدخل الأندلس وملكها عام ثمانية وثلاثين ومائة الموافق 755م ولذلك سمي بالداخل واستوطن قرطبة وأقام بها ملكا ثم ملكها بعده ابنه « هشام بن عبد الرحمن ثمّ  » الحكم بن هشام ثمّ  « عبد الرحمن بن الحكم ثمّ « محمد بن عبد الرحمن ثمّ « المنذر بن عبد الرحمن ثمّ « عبد الله بن محمد ثمّ  » عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله » وهو النّاصر وهو أول من دعي بالأندلس بأمير المؤمنين وكان جيشه مائة ألف وكان يعطيهم ثلث جبايته ويختزن ثلثها ويتصرف في ثلثها وكانت خلافته خمسين سنة ثمّ  » الحكم المستنصر بن الناصر » وكان محبا في العلماء والعلم واقتنى من الكتب ما لم يجمعه أحد قط ثمّ « هشام المؤيد بن الحكم » بويع وهو صغير فاستولى على الأمر حاجبه « المنصور بن أبي عامر » وضعف أمر بني أمية إلى أن انقرضت دولتهم في محرم عام سبعة وأربعمائة   الموافق 1016م وكانت دولتهم بالأندلس مائتي سنة وتسعة وستين سنة وعشرين يوما ثمّ ظهر الشرفاء « بنو حمود » وهم « علي » ثمّ « القاسم » ثمّ « يحيى »...