Alexandre le Grand الوقت – الزمان – الأزل
الوقت في القرآن الكريم
سورة [77]المرسلات 11وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ 12 لِلأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ13 لِيَومِ الفَصْلِ
سورة [15]الحجر 35وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَةَ إِلَى يوْمِ الدِّينِ 36 قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يوْمِ يُبْعَثُونَ 37 قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ 38 إِلَى يَوْمِ الوَقْتِ المعْلُومِ
سورة[38] ص 79 قَالَ رَبِّ فَأَنظِرْنِي إِلَى يوْمِ يُبْعَثُونَ 80 قَالَ فَإِنَّكَ مِنَ المُنْظَرِينَ 81 إِلَى يَوْمِ الوَقْتِ المعْلُومِ
سورة[7]الأعراف187 يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسايهَا . قُلِ اِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي. لاَ يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَآ . إِلاَّ هوَ. ثَقُلَتْ فِي السَّماوات وَالاَرْضِ. لاَ تاتِيكُمُ إِلاَّ بغْتَةً. يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حفِيٌّ عَنْهَا. قُلِ اِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللهِ. وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ
سورة[7]الأعراف 142 وَوَاعَدْنَا مُوسى ثَلآَثِينَ ليْلةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ فَتَمَّ مِيقَاتُ رَبِّهِ أَرْبَعِينَ لَيْلةً. وَقَالَ مُوسى لأَخِيهِ هَارُونَ اَخْلُفنِي فِي قَوْمِي وَأَصْلِحْ وَلاَ تتَّبِعْ سَبِيلَ المُفْسِدِينَ 143 وَلَمَّا جَآءَ مُوسَى لِمِيقَاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ َأرِني أَنْظُرِ اِلَيكَ. قَالَ لنْ تـَرانِي وَلَكِنُ انظُرِ اِلى الجَبلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانهُ فَسَوْفَ تَراينِي. فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَآ أَوَّلُ المُومِنِينَ
سورة[26]الشعراء 38 فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
سورة[56]الواقعة 49 قُلِ اِنَّ الاَوَّلِينَ وَالآَخِرِينَ 50 لَمجْمُوعُونَ إِلَى مِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ
سورة[78]النبأ 17 إِنَّ يَوْمَ الفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا
سورة [7]الأعراف 143 وَلَمَّآ جاءَ مُوسى لِميقَاتِنا وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ ربِّ أَرِنِي أَنظُرِ اِلَيْكَ. قَالَ لن تَرَانِي وَلَكِنُ انظُرِ اِلَى الجَبلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَاينِي. فَلَمَّا تَجَلَّى رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دكًّا وَخَرَّ مُوسى صَعِقًا. فَلَمَّآ أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبتُ إِلَيْكَ وَأَنَآ أَوَّلُ المُممنِينَ
سورة [7]الأعراف 155 وَاختارَ مُوسى قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلاً لِمِيقَاتِنَا. فَلَمَّآ اَخَذَتْهُمُ الرَّجْفةُ قَالَ رَبِّ لوْ شِئْتَ أَهْلكْتَهُمْ مِّن ٌَقبْلُ وَإِيَّايَ. أَتُهْلِكُنَا بِمَا فَعَلَ السُّفَهاءُ مِنَّآ. إِنْ هيَ إِلاَّ فِتْنَـُكَ تُضِلُّ بِهَا من تَشَآءُ وَتَهْدِي من تَشَآءُ. اَنتَ ولِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الغَافِرِينَ
سورة[44]الدّخان 40 إِنَّ يوْمَ الفصْلِ مِيقَاتُهُمُ أَجْمَعِينَ
سورة(2)البقرة 189 يَسْئَلونَكَ عنِ الأَهِلَّةِ . قُلْ هِيَ موَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالحجِّ. وَلَيْسَ البِرُّ بِأَن تَاتُوا البُيُوتَ مِن ظُهُورِهَا. وَلَكِنِ البِرُّ منِ اتَّقَى ا. وَاتُوا البُيُوتَ مِنَ ابْوَابِهَا. وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ
سورة(4)النساء 103 فَإذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَواةَ فَاذْكُرُوا اللهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُم. فَإذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَاَقِيمُوا الصلَواةَ. إِنَّ الصَّلَواةَ كانَتْ عَلَى المُومِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا
في الاصطلاح اللغوي
الزمان: هي مدّة قابلة للقسمة، ولهذا يطلق على الوقت القليل والكثير
الزّمان يجمع على أزمِنة ؛ والزّمن مقصور من الزمان ؛ ويجمع على أزمان مثل سبب أسباب وقد يجمع على أزمن
الحين: زمانٌ قلّ أو كثر، والجمع أحيان
الدّهر: يطلق على الأبد وقيل هو الزمان قلّ أو كثر ؛ يقع على مدّة الدّنيا كلّها والدَّهْرِي هُوَ الرَّجُلُ الذِي يقول بقِدَمِ الدَّهْرِ وَلاَ يُومِنُ بِالبَعْثِ
وَأَمَّا الرَّجُلُ المُسِنُّ فَهُوَ دُهْرِيُّ ؛ وَتَدَهْورَ تدَهْوُرًا: سَقَطَ مِنْ أَعْلَى إِلَى أَسْفَل، مَأْخُوذ من تَدَهْوُرِ الرَّمْل إذا انهال وسقطَ أَكْثَرُهُ – وَتَدَهْوَرَ الليل، ذَهَبَ أَكْثَرُهُ – المصباح المنير
الأبَد: الدّهر ويقال الدهر الطويل الذي ليس بمحدود. قال الرّماني : فإذا قلت لا أكمله أبدا، فالأبد من لدن تكلمت إلى آخر عمرك – وجمعه آباد مثل سبب وأسباب
أجل الشيء: مدّته ووقته الذي يحلُّ فيه وهو مصدر ؛ أَجَّلَ الشيء أجلا من باب تَعِبَ ؛ وأجل أجولا من باب قعد لغة وأجلته تأجيلا جعلت له أجلا ؛ والآجال على فاعل خلاف العاجل ؛ وجمع الأجل الآجال مثل سبب وأسباب
الإِبَّانُ: الوقت، وإنّما يستعمل مضافا فيقال: إبَّانُ الفَاكِهَة أي أوانها ووَقتها ونونه زائدة من وجه وزنه فعلان وأصلية من وجه فوزنه فعّال
الوقت: مقدار من الزّمان مفروض لأمر ما ؛ وهو مأخوذ من التّوقيت وهو
التّحديد. وسمي الزمان وقتا لتحديده ؛ وكلّ شيء قدِّرت له حينا أو غاية، فقد وقّته توقيتا. والميقات هو الوقت وجمعه مواقيت . وقد استعير الوقت للمكان ومنه مواقيت الحج لمواضع الإحرام
الوقت الفلكي هو عبارة عن المدّة التي تمضي من حين مرور الكوكب لدائرة نصف النهار للبلد المفروض إلى أن يعود إليها ثانيا وهي المدة اليومية
فالفلكيون اصطلحوا على ابتداء اليوم من لحظة الزوال والشرعيون من وقت الغروب والغربيون من نصف الليل
اليوم: اليوم مذكر وجمعه أيّام، وأصله أيْوَام – تأنيث الجمع أكثر فيقال: أيّام مباركة وشريفة ؛ والتّذكير على معنى الحين والزمان. يَاومْتُ، مُيَاوَمَة وَيِوَامًا: أي عاملته اليوم – واليوم الأيَوْم هو آخر يوم في الشهر
يستعمل اليوم على وجهين
أن يجعل اسما للنهار خاصّة: أوّله من طلوع الفجر الثاني إلى غروب الشمس ؛ ولهذا من فعل شيئا بالنّهار ولأخبر به بعد غروب الشمس يقول: فعلته أمس الأقرب
والوجه الآخر أن يكون اليوم اسما للمدّة الجامعة للزمانين: النهار والليل واختلف في ابتداء اليوم: فعند العرب، كان ابتداء اليوم من غروب الشمس وانقضاؤه عند غروبها مرّة ثانية
وعند العجم، كان ابتداء اليوم من طلوع الشمس إلى طلوعها مرّة أخرى
الليل والنهار
الليل، الوحدة منه ليلة، وجمعه الليالي على غير قياس، وليلات على القياس بيض وبيضات
والليلة من غروب الشمس إلى طلوع الفجر
والمُلاَيَلَة مثل المُشَاهَرَة والمُيَاوَمَة
وليل أليل أي شديد الظُّلمَة
والسُّرَى أو الإِسَاد هو سير الليل كله
النَّهَارُ من طلوع الفجر إلى غروب الشمس ومن فعل شيءً بالنّهار وأخبر به بعد غروب الشمس يقول: فعلته أمس الأقرب لأنه فعله في النهار الماضي والتّأويب هو سير النّهار كُلِّهِ
يَوْمَئِذٍ ؛ حِينَئِذٍ ؛ سَاعَتئِذٍ
المُزَامَنَة، المُعَاوَمَة، المُسَانَهَة، المُيَاوَمَة، المُنَاهَرَة، المُلاَيَلَة، المُسَاوَعة
فصل في الأوقات الزمان والأزل
عند محيي الدين بن عربي في الفتوحات المكية ج2 ص16
الوقت عبارة عن التقدير في الأمر الذي لا يقبل وجود عين ما يقدّر وهو الفرض كما تقدّر، أو نفرض في الشكل الكريّ أولاً أو وسطًا أو نهايةً، وهو في نفسه وعينه لا يقبل الأولية بالفعل ولا الوسطَ وَلاَ لآخِرِيَّةِ، فيجعل له من ذلك ما نجعله بحكم الفرض فيه والتّقدير
فالوقت فرض مقدّر في الزمان لما كان الزمان مستديرا كما خلقه الله في ابتدائه فهو كالأكرة، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : « إنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللهُ » فذكر أن الله خلقه مستديرا والأوقات فيه مقدّرة، فلما خلق الله الفلك الأطلس ودار لم يتعين اليوم ولا ظهر له عين، فإنه مثل ماء الكوز في النهر قبل أن يكون في الكوز. فلما فرض فيه لإثني عشر فرضا ووقتت معينة وسمّاها بروجا في ذلك الفلك وهو قوله تعالى {وَالسَّمَاءِ} لعلوها علينا {ذاتِ البُرُوج} وهي هذه الفروض الموقتة، ووقف شخص يدور عليه هذا الفلك، وجعل لهذا الشخص بصر عاين بها تلك الفروض بعلامات جعلت له فيها، فتميز عنده بعضها عن بعض بتلك العلامات المجعولة دلالات عليها، فجعل عينه في فرض منها أعني في العلامة، ثم دار الفلك بتلك العلامة المفروضة التي جعل عينه عليها هذا الناظر وغابت عنه، وما برح واقفا في موضعه ذلك حتى انتهت إليه تلك العلامة، فعلم عند ذلك أن الفلك قد دار دورة واحدة بالنسبة إلى هذا الناظر لا بالنسبة إلى الفلك فسمينا تلك الدورة يوما
ثم بعد ذلك خلق الله في السماء الرابعة من السبع السماوات كوكبا نيرا عظيم الجرم سمّاه باللسان العربي شمسًا
فطلع له به في نظره ذلك الفلك من خلف حجاب الأرض الذي هذا الناظر عليها فسمِّي ذلك المطلع مشرقًا والطلوع شروقاً لكون ذلك الكوكب المنير طلع منه وأضاء به الجو الذي هذا الناظر فيه
فما زال يتبع بصره حركة ذلك الكوكب إلى أن قارنه فسمِّي تلك المقارنة استواء
ثم أخذ الكوكب نازلاً عن استوائه عند هذا الناظر يطلب جهة اليمين منه لا بالنظر إلى الكوكب في نفسه كما قلنا فسمّي أول انفصاله في عين الناظر عن الاستواء زوالاً ودلوكاً
ثم ما زال هذا الناظر يتبعه بصره إلى أن غاب جرم ذلك الكوكب فسمّي مغيبه غروبًا، والموضع الذي رأى بصره أنّه غاب فيه مغربًا
وأظلم عليه الجو
فسمّي مدّة استنارة الجو من مشرق ذلك الكوكب إلى مغربه نهارًا لاتّساع النّور فيه مأخوذ من النهار الذي هو اتساع الماء في المسيل الذي يجري فيه
فما زال الناظر في ظلمة إلى أن طلع الكوكب المسمّى شمساً من الموضع الذي سمّاه مشرقًا في عين الناظر من موضع آخر متّصل بذلك الموضع الذي شرقت منه أمس المسمّى درجة فسمّي مدة تلك الظلمة التي بقي فيها من وقت غروب الشمس إلى طلوعها ليلاً
فكان اليوم مجموع الليل والنهار معًا وسمّي الموضع التي يطلع منها هذا الكوكب كل يوم درجًا
ثم نظر إلى هذا الكوكب النيّر المسمّى شمسًا ينتقل في تلك الفروض المقدّرة في الفلك المحيط درجة درجة حتى يقطع ذلك بشروق تسمّى أيّامًا
فكلّما أكمل قطع فرض من تلك الفروض شرع في قطع فرض آخر إلى أن أكمل الإثني عشر فرضًا بالقطع
ثم شرع يبتدئ كرة أخرى في قطع تلك الفروض فسمّي ابتداء قطع كل فرض إلى انتهاء قطع ذلك الفرض شهرًا
وسمّي قطع تلك الفروض كلها سنةً
فتبيّن لك أنّ الليل والنّهار واليوم والشهر والسّنَة هي هذه المعبر عنها بالأوقات وتدقّ إلى مسمّى الساعات ودونها وأن ذلك كلّه لا وجود له في عينه وأنه نسب وإضافات وأن الموجود إنّما هو عين الفلك والكوكب لا عين الوقت والزمان وأنها مقدرات فيها أعني الأوقات
وتبيّن لك أن الزّمان عبارة عن الأمر المتوهّم الذي فرضت فيه هذه الأوقات
فالوقت فرض متوهم في عين موجودة وهو الفلك والكوكب يقطع حركة ذلك الفلك
والكوكب بالفرض المفروض فيه في أمر متوهم لا وجود له يسمّى الزمان وقد أبنت لك حقيقة الزمان الذي جعله الله ظرفا للكائنات المتحيزات الداخلة تحت هذا الفلك الموقت فيه المفروض في عينه تعيين الأوقات ليقال: خلق كذا وظهر كذا في وقت كذا {وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالحِسَابَ وَكُلُّ شَيْءٍ فَصَّلْنَاهُ تفْصِيلاً} سورة الإسراء12
سبحانه لا إله إلا هو الحكيم القدير
وبعد أن علمت ما معنى الزمان والوقت فاعتبره أي جزّه واقطعه إلى معرفة الأزل الذي تنعت به خالقك وتجعله له كالزمان لك
وإذا كان الزمان لك بهذه النسبة أمراً نسبيا لا حقيقة له في عينه وأنت محدود مخلوق فالأزل أبعد، وأبعد أن يكون حدًّا لوجود الله في قولك وقول من قال: إن الله تكلّم في الأزل، وقال في الأزل، وقدّر في أزله كذا وكذا، ويتوهّم بالوهم فيه أنه امتداد، كما تتوهّم امتداد الزمان في حقّك
فهذا من حكم الوهم، لا من حكم العقل والنظر الصحيح
فإن مدلول لفظة الأزل، إنما هو عبارة عن نفي الأوّليّة لله تعالى، أي لا أوّل لوجوده بل هو عين الأوّل سبحانه
لا بأوّليّة تحكم عليه فيكون تحت إحاطتها ومعلولا عنها
وفرّق بين ما يعطيه وهمك وعقلك وأكثر من هذا البسط في هذه المسألة ما يكون
فالحق سبحانه يقدّر الأشياء أزلاً ولا يقال يوجد أزلاً فإنه محال من وجهين
فإن كونه موجداً، إنما هو بأن يوجد ؛ ولا يوجد ما هو موجود وإنما يوجد ما لم يكن موصوفا لنفسه بالوجود وهو المعدوم. فمحال أن يتّصف الموجود الذي كان معدوما بأنه موجود أزلاً، فإنه موجود عن موجود أوجده، والأزل عبارة عن نفي الأولية عن الموصوف به
ِفمن المحال أن يكون العالم أزلي الوجود، ووجوده مستفاد من مُوجدِه وهو الله تعالى
والوجه الآخر من المحال الذي يقال في العالم أنه موجود أزلاً، لأن معقول الأزل نفي الأولية، والحق هو الموصوف به، فيستحيل وصف وجود العالم بالأزل لأنه راجع إلى قولك: العالم مستفيد الوجود من الله، غير مستفيد الوجود من الله، لأن الأولية قد انتفت عنه بكونه أزلاً
فيستحيل على العالم أن يتصف بهذا الوصف السّلبي الذي هو الأزل ؛
ولا يستحيل الموصوف به وهو الحق أن يقال: خلق الخلق أزلا، بمعنى قدّر؛ فإنّ التّقدير راجع إلى العلم، وإنما يستحيل إذا كان خلق بمعنى أوجد ؛ فإن الفعل لا يكون أزلا
فقد ثبت لك التقدير في الأزل، كما ثبت لك التقدير في الزمان
وأن الزمان متوهم لا وجود له، وكذلك الأزل وصف سلبي لا وجود له
فإنه ما هو عين الله، وما ثمّ إلاّ الله ؛ وما هو أمر وجوديّ يكون غير الحقّ مظروفًا له، فيحصره من كونه ظرفا، كما يحصرنا الزمان من كونه ظرفا لنا على الوجه الذي ذكرناه فافهم
،وبعد أن عرّفتك معنى الأوقات، فلنرجع ونبين المراد بأوقات العبادات ومنالعبادات أوقات الصلوات
« Le temps »
Est le trésor le plus précieux que nous ayons…
Les dernières volontés d’Alexandre Le Grand
Sur le point de mourir, Alexandre convoqua ses généraux et leur communiqua ses dernières volontés, ses trois ultimes exigences :
1. Que son cercueil soit transporté à bras d’homme par les meilleurs médecins de l’époque.
2. Que les trésors qu’il avait acquis (argent, or, pierres précieuses… ), soient dispersés tout le long du chemin jusqu’à sa tombe, et…
3. Que ses mains restent à l’air libre se balançant en dehors du cercueil à la vue de tous.
L’un de ses généraux, étonné de ces requêtes insolites, demanda à Alexandre quelles en étaient les raisons ?
Alexandre lui expliqua alors ce qui suit :
1. Je veux que les médecins les plus éminents transportent eux-mêmes mon cercueil pour démontrer ainsi que face à la mort, ils n’ont pas le pouvoir de guérir…
.2 Je veux que le sol soit recouvert de mes trésors pour que tous puissent voir que les biens matériels ici acquis, restent ici-bas…
3. Je veux que mes mains se balancent au vent, pour que les gens puissent voir que, les mains vides, nous arrivons dans ce monde et, les mains vides, nous en repartons quand s’épuise pour nous le trésor le plus précieux de tous :
le temps…
En mourant, nous n’emportons aucun bien matériel avec nous ; bien que les bonnes actions, je pense, soient une espèce de chèques de voyage.
« LE TEMPS » est le trésor le plus précieux que nous ayons parce qu’il est Limité.
Nous pouvons produire plus d’argent, mais pas plus de temps.
Quand nous consacrons du temps à quelqu’un, nous lui accordons une portion de notre vie que nous ne pourrons jamais récupérer, notre temps est notre vie.
LE MEILLEUR CADEAU que tu puisses donner à quelqu’un est ton
TEMPS et accorde-le TOUJOURS à la FAMILLE, au CONJOINT ou à un BON AMI.
Avant de demander à Dieu de te couronner de ses bénédictions, ensemble, faisons cette Prière…
Mon Dieu…
– Aide-moi à dire la vérité en face des hommes et à ne pas mentir pour m’attirer les applaudissements.
– Si Tu me donnes de l’argent, Ne me prends pas mon bonheur, et
– Si Tu me donnes la force, Ne m’enlève pas mon pouvoir de raisonner.
– Si Tu me donnes le succès, Ne m’ôte pas l’humilité, et
– Si Tu me donnes l’humilité, Ne m’ôte pas ma dignité…
– Aide-moi à connaître l’autre aspect des choses, et
-Ne permets pas que j’accuse mes adversaires d’être traîtres parce qu’ils ne partagent pas mon point de vue.
– Enseigne-moi à aimer les autres comme je m’aime moi-même, et à me juger comme je juge les autres.
– Ne me laisse pas m’enivrer par le succès si je l’atteints, ni me désespérer si j’échoue !
– Fais-moi plutôt me souvenir que l’échec est l’épreuve qui conduit au succès.
– Enseigne-moi que la tolérance est le degré le plus élevé de la force et que le désir de vengeance est la première manifestation de la faiblesse.
– Si Tu me dépouilles des richesses, Laisse- moi l’espérance, et
– Si Tu me dépouilles du succès, Laisse-moi la force de volonté pour pouvoir vaincre l’échec.
– Ne me dépouille pas du don de la santé.
– Si je fais du tort à quelqu’un, Donne-moi la force de demander pardon, et si quelqu’un me fait du tort,
Donne-moi la force du pardon et de la clémence.
Mon Dieu…
Si je t’oublie, Toi, Ne m’oublie pas!
أحدث التعليقات