إتمام مكارم الأخلاق في أدب المسؤوليّة تم النشر بواسطة٪ s | مايو 23, 2015 | Senouciates | 0 | إِتْمَامُ مَكَارِمِ الأَخْلاَقِ فِي أَدَبِ المَسْؤُولِيَّةِ -1- إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِأَمْرٍ فَأْتُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ -2- أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ -3- إِنَّ شَرَّ الرِّعَاءِ الحُطَمَة فَإِيَّاكَ أَنْ تَكُونَ مِنْهُمْ -4- إِنَّ اللهَ يَرْضَى لَكُمْ ثَلاَثًا أَنْ تَعْبُدُوهُ وَلاَ تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَأَنْ تعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَأنْ تُنَاصِحُوا مَنْ وَلاَّهُ اللهُ أَمْرَكُمْ -5- إِنَّ اللهَ يُمْلِي لِلظَّالِمِ فَإِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ -6- إِنَّ بِالمَدِينَةِ لَرِجَالاً مَا سِرْتُمْ مَسِيرًا وَلاَ قَطَعْتُمْ وَادِيًا إِلاَّ كَانُوا مَعَكُمْ قَالُوا: وَهُمْ بِالمَدِينَةِ قَالَ: وَهُمْ بِالمَدِينَةِ حَبَسَهُمْ العُذْرُ -7- إِنَّ رِجَالاً يَتَخَوَّضُونَ فِي مَالِ اللهِ بِغَيْرِ حَقٍّ فَلَهُمْ النَّارُ يَوْمَ القِيَامَةِ -8- إِنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِهِمْ وَمَا وُلُّوا -9- إِنَّ هَذَا الخَيْرَ خَزَائِنُ وَلِهَذَهِ الخَزَائِنِ مَفَاتِحُ فَطُوبَى لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ مِغْلاَقًا لِلشَّرِّ وَوَيْلٌ لِعَبْدٍ جَعَلَهُ اللهُ مِفْتَاحًا للشَّرِّ مِغْلآَقًا لِلْخَيْرِ -10- إِنَّ هَذَا المَالَ حُلْوَةٌ خَضِرَةٌ مَنْ أَصَابَهُ بِحَقِّهِ بُورِكَ لَهُ فِيهِ وَرُبَّ مُتَخَوِّضٍ فِيمَا شَاءَتْ نَفْسُهُ مِنْ مَالِ اللهِ وَرَسُولِهِ لَيْسَ لَهُ يَوْمَ القِيَامَةِ إِلاَّ النَّارَ -11- إِنَّا وَاللهِ لاَ نُوَلِّي عَلَى هَذَا العَمَلِ أَحَـــــــدًا سَأَلَــــــــهُ وَلاَ أَحَدًا حَرَصَ عَلَيْهِ -12- إِيَّاكَ وَمُهْلِكُ الثَّلاَثَةِ قَالَ رَجُلٌ سَعَى بِأَخِيهِ المُسْلِمِ إِلَى سُلْطَانِهِ فَقَبِلَهُ فَأَهْلَكَ نَفْسَهُ وَأَخَاهُ وَسُلطَانَهُ -13- ثَلاَثٌ لاَ يُغِلُّ عَلَيْهِنَّ قَلْبُ مُسْلِمٍ إِخْلاَصُ العَمَلِ لِلهِ وَمُنَاصَحَةُ وُلاَّةِ الأُمُورِ وَلُزُومُ جَمَاعَةِ المُسْلِمِينَ فَإِنَّ دَعْوَتَهُمْ تُحِيطُ مِنْ وَرَائِهِمْ -14- خَيْرُ الأُمُورِ أَوْسَطُهَا -15- خِيَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمْ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ -16- الدِّينُ النَّصِيحَةُ – الدِّينُ النَّصِيحَةُ – الدِّينُ النَّصِيحَةُ قَالُوا : لمَنْ يَا رَسُولَ اللهِ قَالَ: لِلهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِرَسُولِهِ ولِأَئِمَّةِ المُسْلِمِينَ وَعَامَّتِهِمْ -17- سَيِّدُ القَوْمِ خَادِمُهُمْ -18- عَلَى المَرْءِ المُسْلِمِ السَّمْعُ وَالطَّاعَةُ فِيمَا أَحَبَّ وَكَرِهَ إِلاَّ أَنْ يُؤْمَرَ بِمَعْصِيَّةٍ فَإِنْ أُمِرَ بِمَعْصِيَّةٍ فَلاَ سَمْعَ وَلاَ طَاعَةَ -19- فَرَغَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ إِلَى كُلِّ عَبْدٍ مِنْ خَمْسٍ مِنْ أَجَلِهِ وَرِزْقِهِ وَأَثَرِهِ وَمَضْجَعِهِ وَشَقِيٍّ أَوْ سَعِيدٍ -20- فَلاَ يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً -21- اللَّهُمَّ مَنْ وُلِّيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ، فَاشْقُقْ عَلَيْهِ وَمَنْ وُلِّيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ، فَارْفُقْ بِهِ -22- لاَ تَسْأَلِ الإِمَارَةَ فَإِنَّكَ إِنْ أُعْطَيْتَهَا عَنْ مَسْأَلَةٍ وُكِّلتَ إِلَيْهَا وَإِنْ أُعْطَيْتَهَا عَنْ غَيْرِ مَسْأَلةٍ أُعِنْتَ عَلَيْهَا -23- لاَ تَكونُوا إِمَّعَةٌ تَقُولُونَ: إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَحْسَنَّا وَإِنْ أَسَاؤُوا ظَلَمْنَا وَلَكِنْ وَطِّنُوا أَنْفُسَكُمْ إِنْ أَحْسَنَ النَّاسُ أَنْ تُحْسِنُوا وَإِنْ أَسَاؤُوا أَنْ لاَ تَظْلِمُوا -24- لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي إنْ شِئْتَ اللَّهُمَّ ارْحَمْنِي إِنْ شِئْتَ وَلَكِنْ لِيَحْزِمَ المَسْأَلَةَ فَإِنَّ اللهَ لاَ مُكْرِهٌ لَهُ -25- اللَّئِيمُ يَفْضَخُ وَالكَرِيمُ يُصْلِحُ -26- لَمْ يَكُنْ أَحَدٌ أَكْثَرَ مُشَاوَرَةٍ لِأَصْحابِهِ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -27- لَنْ تمُوتَ نَفْسٌ حَتَّى تَسْتَوْفَى أَقْصَى رِزْقَهَا فَاتَّقُوا اللهَ وَاَجْمِلُوا فِي طَلَبِ الرِّزْقِ وَلاَ يَحْمِلَنَّكُمْ اسْتِبْطَاؤُهُ أَنْ تَطْلُبُوهُ بِمَعْصِيَّةِ رَبِّكُمْ -28- مَا بَالُ عَامِلٍ أَبْعَثُهُ فَيَقُولُ هَذَا لَكُمْ وَهَذَا أُهْدِيَ لِي أَفَلاَ قَعَدَ فِي بَيْتِ أَبِيهِ أَوْ فِي بَيْتِ أُمِّهِ حَتَّى يَنْظُرَ أَيُهْدَى إِلَيْهِ أَمْ لاَ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ لاَ يَنَالُ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنْهَا شَيْئًا إِلاَّ جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ يَحْمِلُهُ عَلَى عُنُقِهِ -29- مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ -30- مَثَلُ القَائِمِ فِي حُدُودِ اللهِ وَالوَاقِعِ مِنْهَا كَمَثَلِ قَوْمٍ اِسْتَهَموا عَلَى سَفِينَةٍ فَصَارَ بَعْضُهُمْ أَعْلاَهَا وَبَعْضُهُمْ أَسْفَلَهَا وَكَانَ الذِينَ فِي أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ المَاءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَّقْنَا فِي نَصِيبِنَا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْدِ مَنْ فَوْقَنَا فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرَادُوا هَلَكُوا جَمِيعًا وَإِنْ أَخَذُوا عَلَى أيْدِيهِمْ نَجَوْا وَنَجَوْا جَمِيعًا -31- المُسْلِمُونَ يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ -32- مَنْ تَطَبَّبَ وَلَمْ يُعْلَمْ مِنْهُ طِبٌّ فَهُوَ ضَامِنٌ -33- مَنْ كَانَتْ لَهُ مَظْلَمَةٌ لِأَخِيهِ مِنْ عِرْضِهِ أَوْ شَيْءٍ فَلْيَتَحَلَّلْهُ مِنْهُ اليَوْمَ قَبْلَ أَنْ لاَ يَكُونَ دِينَارٌ وَلآ دِرْهَمٌ إِنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ أُخِذَ مِنْهُ بِقَدْرِ مَظْلَمَتِهِ وَإِنْ لَمْ تَكُنْ لَهُ حَسَنَاتٌ أُخِذَ مِنْ سَيِّئَاتِ صَاحِبِهِ فَحُمِلَ عَلَيْهِ -34- مَنِ اسْتَعْمَلَ رَجُلاً عَلَى عَصَابَةٍ وَفِيهِمْ مَنْ هُوَ أَرْضَى لِلَّهِ مِنْهُ فقَدْ خَانَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَالمُؤْمِنِينَ -35- مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ مِنْكُمْ عَلَى عَمَلٍ فَكَتَمَنَا مَخِيطًا فَمَا فَوْقَهُ كَانَ غُلُولاً يَأْتِي بِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ -36- مَنِ اسْتَعْمَلْنَاهُ عَلَى عَمَلٍ فَلْيَجِيءُ بِقَلِيلِهِ وَكَثِيرِهِ فَمَا أُوتِيَ مِنْهُ أَخَذَ وَمَا نُهِيَ عَنْهُ اِنْتَهَى -37- مَنِ اقْتَطَعَ حَقَّ مُسْلِمٍ بِيَمِينِهِ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِ الجَنَّةَ وَأَوْجَبَ لَهُ النَّارَ -38- مَنْ دَعَا إِلَى هَدْيٍ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ أُجُورِ مَنِ اتَّبَعَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ وَمَنْ دَعَا إِلاَ ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الوِزْرِ مِثْلَ أَوْزَارِ مَن اتَّبَعَهُ مِنْ غَيرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ -39- وَسَتَلْقَوْنَ رَبَّكُمْ فَيَسْأَلُكُمْ عَنْ أَعْمَالِكُمْ -40- يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّكَ ضَعِيفٌ وَإِنَّهَا أَمَانَةٌ وَإِنَّهَا يَوْمُ القِيَامَةِ خِزْيٌ وَنَدَامَةٌ إِلاَّ مَنْ أَخَذَهَا بِحَقِّهَا وَأَدَّى الَّذِي عَلَيْهِ فِيها إعداد: محمّد بن أحمد باغلي
أحدث التعليقات