---

 إتمام مكارم الأخلاق

في أدب الزواج

-1-

إِذَا أَنْفَقَ الرَّجُلُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةً وَهُوَ يَحْتَسِبُهَا، كَانَتْ لَهُ صَدَقَةً

-2-

إِذَا تَزَوَّجَ العَبْدُ فَقَدِ اسْتَكْمَلَ نِصْفَ الدِّينِ، فَلْيَتَّقِ اللهَ فِي النِّصْفِ البَاقِي

-3-

إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ إِلَى وَلِيمَةِ عُرْسٍ، فَلْيُجِبْ

فَإِنْ كَانَ مُفْطِرًا، أَكَلَ ؛ وَإِنْ كَانَ صَائِمًا، تَرَكَ وَانْصَرَفَ

-4-

إِذَا صَلَّتِ المَرْأَةُ خَمْسَهَا، وَحَسَّنَتْ فَرْجَهَا، وَأَطَاعَتْ بَعْلَهَا

دَخَلَتْ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الجَنَّةِ شَاءَتْ

-5-

أَكْرِمُوا أَوْلاَدَكُمْ وَأَحْسِنُوا أَدَبَهُمْ

-6-

أَلاَ وَاسْتَوْصَوْا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ، لَيْسَ تَمْلِكُونَ مِنْهُنَّ شَيْئًا غَيْرَ ذَلِكَ

-7-

إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ القِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ، فَحَسُِّوا أَسْمَاءَكُمْ

-8-

إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ، وَلَيْسَ مِنْ مَتَاعِ الدُّنْيَا شَيْءٌ أَفْضَلُ مِنَ المَرْأَةِ الصَّالِحَةِ

-9-

إنَّ المُقْسِطِينَ عِنْدَ اللهِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ، وَكِلْتَا يَدَيْهِ يَمِينٌ: الَّذِينَ يَعْدِلُونَ فِي حُكْمِهِمْ وَأَهْلِهِمْ وَمَا وُلُّوا

-10-

إِنَّ مِنْ أَكْمَلِ المُؤْمِنِينَ إِيمَانًا أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا وَأَلْطَفُهُمْ بِأَهْلِهِ

-11-

إِيَّاكُمْ وَخَضْرَاءُ الدِّمَنِ

-12-

أَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقًّا عَلَى المَرْأَةِ؟

قَالَ رَسُولُ اللهِ: زَوْجُهَا

أَيُّ النَّاسِ أَعْظَمُ حَقًّا عَلَى الرَّجُلِ ؟

قَالَ رَسُولُ اللهِ: أُمُّهُ

-13-

بَارَكَ اللهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ وَعَافِيَّةٍ

-14-

بِسْمِ اللهِ العَلِيِّ العَظِيمِ 

اللَّهُمَّ اِجْعَلْ ذُرِيَّةً طيِّبَةً إِنْ قَدَّرْتَ أَنْ تخْرَجَ مِنْ صَلْبِي

اللَّهُمَّ جَنِّبْنِي الشَّيْطَانَ وَجَنِّبْ الشَّيْطَانُ مَا رَزَقْتَنِي

-15-

بِسْمِ اللهِ- الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ مِنَ المَاءِ بَشَرًا، فَجَعَلَهُ نَسَبًا وَصَهْرًا، وَكَانَ رَبُّكَ قَدِيرًا

-16-

تَزَوَّجُوا الوَدُودَ الوَلُودَ، فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمُ

-17-

تَنَاكَحُوا، تَنَاسَلُوا، فَإِنِّي فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمُ وَلَوْ بِالسَّقْطِ

-18-

تُنْكَحُ المَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ: لِمَالِهَا، وَلِحَسَبِهَا، وَلِجَمَالِهَا، وَلِدِينَهَا ؛ فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ

-19-

حَقُّ الزَّوْجِ كَحَقِّي عَلَيْكُمْ، فَمَنْ ضَيَّعَ حَقِّي، فَقدْ ضَيَّعَ حَقَّ اللهِ

-20-

خِيَّارُ الرَّجُلِ مِنْ أُمَّتِي خِيَارُهُمْ لِنِسَائِهِمْ ؛ وَخِيَارُ النِّسَاءِ مِنْ أُمَّتِي خَيْرُهُنَّ لِأَزْوَاجِهِمْ

  -21-

خَيْرُكُمْ، خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ

-22-

كَانَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يُغَيِّرُ الاِسْمَ القَبِيحَ

-23-

كُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ

-24-

اللَّهُمَّ بَارِكْ لِي فِي أَهْلِي، وَبَارِكْ لِأَهْلِي فِي ؛

اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي مِنْهُمْ وَارْزُقْهُمْ مِنِّي

-25-

اللَّهُمَّ اجْمَعْ بَيْنَنَا إِذَا جَمَعْتَ فِي خَيْرٍ

وَفَرِّقْ بَيْنَنَا إِذَا فَرَّقْتَ إِلَى خَيْرٍ

-26-

لاَ تُتْبِعِ النَّظْرَةَ النَّظْرَةَ

فَإِنَّمَا لَكَ الأُولَى وَلَيْسَتْ لَكَ الآخِرَةَ

-27-

لاَ تَنْكِحُوهُنَّ إِلاَّ بِإِذْنِهِنَّ

-28-

مَا مِنْ مُبَاحٍ َأبْغَضُ إِلَى اللهِ تَعَالَى مِنَ الطَّلاَقِ

-29-

المَرْأَةُ رَاعِيَّةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤُولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا

-30-

المَرْأَةُ لاَ تـُؤَدِّي حَقَّ اللهِ عَلَيْهَا حَتَّى تُؤَدِّي حَقَّ زَوْجِهَا كُلَّهُ

-31-

مِنْ أَوَّلِ ثَلاَثَةٍ يَدْخُلُونَ الجَنَّةَ: عَفِيفٌ، مُتَعَفِّفٌ، ذُو عِيَالٍ

-32-

مِنْ أَفْضَلِ دِينَارٍ يُنْفِقُهُ الرَّجُلُ، دِينَارٌ يَنْفِقُهُ عَلَى عِيَالِهِ

-33-

مَنْ تَزَوَّجَ اِمْرَأَةً لَمْ يُرِدْ مِنْهَا إِلاَّ أَنْ يَغُضَّ بَصَرَهُ، وَيُحَصِّنَ فَرْجَهُ، أَوْ يَصِلَ رَحِمَهُ، بَارَ كَ اللهُ لَهُ فِيهَا وَبَارَكَ لَهَا فِيهِ

-34-

مَنْ تَزَوَّجَ امْرَأَةً بِصَدَاقٍ وَلاَ يُرِدُ أَنْ يُؤَدِّيَّهُ إِلَيْهَا ، جَاءَ يَوْمَ القِيَامَةِ زَانِيًا

-35-

مَنْ تَزَوَّجَ فَقَدْ أَحْرَزَ نِصْفَ دِينِهِ

-36-

مَنْ كَانَ يُومِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ، فَلاَ يَخْلَوْنَ بِامْرَأَةٍ لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا مُحْرِمٌ

-37-

مِنْ سَعَادَةِ ابْنِ آدَمَ: المَرْأَةُ الصَّالِحَةُ، وَالمَسْكَنُ الصَّالِحُ، وَالمَرْكَبُ الصَّالِحُ

-38-

يَا رَسُولَ اللهِ

إِنَّ اللهَ تَعَالَى رَبُّ الرِّجَالِ وَرَبُّ النِّسَاءِ، وَآدَمُ أَبُ الرِّجَالِ وَأَبُ النِّسَاءِ، وَحَوَّاءُ أُمُّ الرِّجَالأِ وَأُمُّ النِّسَاءِ. فَالرِّجَالُ إِذَا خَرَجُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَقُتِلُوا، فَأَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ، وَإِذَا جُرِحُوا فَلَهُمْ مِنَ الأَجْرِ مِثْلَ مَا عَلِمْتَ ؛ وَنَحْنُ نَجْلِسُ عَلَيْهِمْ وَنَخْدُمُهُمْ، فَهَلْ لَنَا مِنَ الأَجْرِ؟ 

قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: اِقْرَئِي عَنِّي النِّسَاءَ السَّلاَمَ

وَقُولِي لَهُنَّ: إِنَّ طَاعَةَ الزَّوْجِ وَاعْتِرَافِ بِحَقِّهِ تَعْدِلُ مَا هُنَألِكَ، وَقَلِيلٌ مِنْكُنَّ يَفْعَلُهُ

-39-

يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ! مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ البَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ، فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ، وَاَحْسَنُ لِلْفَرْجِ ؛ وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ، فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءُ

-40-

اليَدُ العُلْيَا خَيْرُ مِنَ اليَدِ السُّفْلَى، وَابْدَأْ بِمَنْ تَعُولُ: أُمَّكَ وَأَبَاكَ  وَأُخْتَكَ وَأَخَاكَ وَأَذْنَاكَ فَأَذْنَاكَ

 

إعداد: محمد بن أحمد باغلي

baghlim@gmail.com