بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَالَ الشَّيْخُ العَارِفُ بِاللهِ،
العَلاَّمَةُ،
وَحِيدُ دَهْرِهِ وَفَرِيدُ عَصْرِهِ،
المُحَقِّقُ الرَّبَّانِي،
شَيْخُ الطَّرِيقَةِ وَالحَقِيقَةِ،
شَرَفُ المُرِيدِينَ وَمُفِيدُ الطَّالِبِينَ،
العَارِفُ بِرَبِّهِ،
أَبُو مَدْيَنَ شُعَيْبَ،
قَدَّسَ اللهُ سِرَّهُ
وَنَوَّرَ ضَرِيحَهُ وَمَقامَ قُطبِيَّتِهِ
-آمين-
تَعَوَّذْتُ بِالرَّحْمَنِ فِي السِّرِّ وَالجَهْرِ
-
مِنَ الشِّرْكِ وَالشَّيْطَانِ مَا دُمْتُ فِي الدَّهْــــرِ
-
بَدَأْتُ بِبِسْمِ اللهِ فِي أَوَّلِ السَّطْـــــــرِ
-
وَأَسْــــــــــمَاؤُهُ حِصْنٌ مَنِيعٌ مِنَ الضُّــــــرِّ
-
وَصَلَّيْتُ فِي الثَّانِي عَلَى خَيْرِ خَلْقِـهِ
-
مُحَــــــــــــــمَّدٍ المَبْعُوثِ بِالفَتْحِ وَالنَّصْــــــرِ
-
إِذَا اسْتُفْتِحَ القُرْآنُ فِي مُحْكَمِ الذِّكْرِ
-
بِذِكْـــــــــــرِكَ يَا ذَا المَجْدِ يَسْتَفْتِحُ المُقْرِي
-
وَأَسْألُكَ اللَّهُمَّ مِنْ فَضْلِكَ الرِّضَا
-
تَحُلُّ عُقُودِ العُسْـــرِ فِي أَيْسَرِ اليُسْــــــــــــرِ
-
تَوَسَّلْتُ بِالمُخْتَارِ أَسْأَلُ رَجِيَا
-
وَأرْغَبُ لِلرَّحْــمَنِ فِي السِّرِّ وَالجَهْـــــــــــرِ
-
وَأَرْغَبُ فِيـــمَا يَرْغَبُ النَّاسُ كُلُّهُمْ
-
إِلَى مَالِكِ الأَمْلاَكِ فِي النَّفْعِ وَالضَّـــــــرِّ
-
بِأَسْــــــــــمَائِكَ اللَّهُمَّ أَنْتَ إِلَـــهُنا
-
بَــدِيعُ السَّمَاوَاتِ المُدَبِّــرُ لِلْأَمْــــــــــــرِ
-
سَأَلْتُكَ يَا مَنْ لاَ تُــــــــرَامُ صِفَاتُهُ
-
وَجَلَّ عَنِ الأَوْهَامِ وَالوَصْفِ وَالحَصْــــــــرِ
-
سَأَلْتُكَ يَاذَا العِزِّ وَالطَّوْلِ وَالقِوَى
-
فَأَنْتَ مُجِيبُ السَّائِلِينَ أُولِي الضُّـــــــرِّ
-
بِجُمْلَةِ مَا أَثْنَى عَلَيْكَ أُولُو النُّـهَى
-
مِنَ المَجْــدِ وَالتَّعْظِيمِ وَالحَمْدِ وَالشُّكْرِ
-
بِمَا لَكَ رَبِّي فِي سَــــمَوَاتِكَ العُلَى
-
مِنَ المُلْكِ وَالسُّلْطَانِ وَالطَّوْلِ وَالقَــــــدْرِ
-
بِمَا سَبَّحَتْكَ الطَّيْــرُ بِالأَلْسُنِ الَّتِي
- تَخَيَّــــــــرت لِلتَّسْبِيحِ وَالحَمْدِ وَالشُّكْــرِ
-
بِحَقِّكَ عِنْدَ العَارِفِينَ بِقَــــــــدْرِهِمْ
-
بِمَا قُلْتَ فِي القُــــــرْآنِ بِالشَّفْعِ وَالوِتْـرِ
-
بِأَسْـــــــمَائِكَ اللَّهُـــمَّ فَهْيَ مُحِيطَةٌ
-
بِمَا لَمْ يُحِطْ مَا قَدْ أَحَاطَ مِنَ الذِّكْـــــــرِ
-
بِإِحْصَائِكَ الأَشْيَاءَ عَـدًّا وَخِبْـــرَةً
-
بِتَسْكِينِ أَمْوَاجِ البِحَارِ وَبِالقَطْـــــــــرِ
-
بِمَا تُسْقِطُ الأَشْجَارُ مِنْ وَرَقٍ لَهَا
-
وَعِنْدَكَ مِفْتَاحُ الغُيُوبِ بِمَا تَجْـــــــرِي
-
فَإِنَّكَ أَنْتَ اللهُ خَالِقُ مَا يُـــــــــرَى
-
وَمَا لاَ يُـــــــــــرَى حَتَّى الخَفِيَّ مِنَ الذَّرِّ
-
سَــــمِيعٌ بَصِيــــــرٌ عَالِــمٌ مُتَفَضِّلٌ
-
تُجَازِي بِإِحْسَانٍ وَعَفْوٍ عَنِ الوِزْرِ
-
بِجُمْلَةِ مَا أَنْزَلْتَ فِي الكُتُبِ كُلِّـهَا
-
عَلَى الرُّسْلِ تِبْيَانًا لِمَنْ كَانَ ذَا حِجْـــــــــرِ
-
بِكُتْبِكَ بِالإِنْذَارِ بِالرُّسْلِ كُلّـهِــمْ
-
بِتَقْــدِيــــــرِكَ الأَشْيَاءَ بِالنَّهْيِ وَالأَمْـــرِ
-
بِفَضْلِ صَلاَةِ الخَمْسِ بِالصُّبْحِ وَالعِشَا
-
بِذِكْــــرِ غُرُوبِ الشَّمْسِ بِالظُّهْرِ وَالعَصْـرِ
-
بِيَوْمِ حُنَيْن بِالوَقَائِعِ كُلِّـــــــــــــــــــهَا
-
بِجِبْــــرِيلَ طَاوُوسِ المَلاَئِكَةِ الطُّهْـــــرِ
إعداد: محمد بن أحمد باغلي
أحدث التعليقات