مَقْطَع 2 للإليادة حول تلمسان

شَغَلْنَا الوَرَى وَمَلَأْنَا الدُّنَا

بِشِعْرٍ نُرَتِّلُهُ كَالصَّلاَةِ

تَسَابِيحُهُ مِنْ حَنَايَا الجَزَائِرْ

تِلِمْسَانُ مَهْمَا أَطَلْنَا الطَّوَافَا * إِلَيْكِ تِلِمْسَانُ نُنْهِي المَطَافَا

يَغَمْرَاسِنُ الشَّهْمُ، ضَاقَ اصْطِبَارًا * وَغَالَب خَمْسِينَ عَأمًأ عِجَافَا

وََأصْلَى بَنِي حَفْصَ حَرْبًا عَوَانًا * وَمَا اسْطَاعَ بِابْنِ مَرِينَا اعْتِرَافَأ

فَكَانَتْ تِلِمْسَان دَارَ سَلآَمٍ * وَأَمْرُ الجَزَائِرِ فِيهَا ائْتِلاَفَا

فَأَكْرِمْ بِمَشْوَرِهَا الوَطَنِــــــــيِّ، وَزِيَانُ يَحْسِمُ فِيهِ الخِلاَفَا

وَيَدْفَعُ خَطْوَ بَنِي عَبْدِ وَادٍ * فَتَغْزَو الحَيَاةَ، ثِقَالاً خِفَافَا

وَيُسْكِرُ هَذَا الوَرِيطُ الدُّنَا * فَتَعْصِرُ فِيهِ النُّجُومُ سُلاَفَا

وَيَكْتُبُ يَحْيَى بْنُ خَلْدُونَ سِفْرًا * فَيَهْتِكُ النَّيِّرَاتِ السِّجَافَا

وَتَنْطِقُ مَنْجَانَةٌ بِالعَذَارَى * فَيَلْـَأعُ مُوسَى وَيَاْبَى انْصِرَافَا

أَفِي رَفْرَفِ الخُلْدِ ؟ قَدْ وَجَدُوا * تِلِمْسَانَ….فَأخْتَطَفُوهَا اِخْتِطَافَا ؟؟؟

شَغَلْنَا الوَرَى وَمَلَأْنَا الدُّنَا

بِشِعْرٍ نُرَتِّلُهُ كَالصَّلاَةِ

تَسَابِيحُهُ مِنْ حَنَايَا الجَزَائِرْ

إعداد: محمد بن أحمد باغلي