Mois : mai 2014

صالحات تلمسان في العصر الوسيط ؛ قراءة في إشكالية الحضور . الأستاذة سهام دحماني

صالحات تلمسان في العصر الوسيط ؛ قراءة في إشكالية الحضور . الأستاذة سهام دحماني جامعة قسنطينة 2     يُعرَف حتى الآن ثلاث مصادر موضوعها الرئيس هو مناقب النساء الصالحات، وهي كتاب « مناقب عائشة المنوبية »(ت665هـ/1267م) ألفه شخص مجهول، جمع أخباره من رجال مقربين منها، سواء كانوا من أهل منوبة مسقط رأسها أو من ربض السعود حيث تسكن حين انتقلت الى مدينة تونس[1]. وكتاب « مناقب الولية مريم السملالية » سليلة الولي المشهور أحمد أو موسى بسوس، يقع النص في أزيد من 200 صفحة ما يزال مخطوطا، ذكره الأستاذ رحال بوبريك في كتابه بركة النساء – الدين بصيغة المؤنث. لم يذكر تاريخ كتابته[2] . والكتاب الثالث بعنوان « سير السالكات المؤمنات »، كتبه أبو بكر الحسيني(ت 1426م) في دمشق[3] . فهذه الكتب تبين أن التأليف في مناقب الصالحات أمر معروف  ومألوف. لكن فيما يتعلق بمناقب صالحات المغرب الأوسط في العصر الوسيط فلم أجد نصا يخصهن بالترجمة. ثم حين تبحث في كتب مناقب الرجال فإنك تجد أخبارا تدل على وجودهن، وتذكر أسماءهن، وتنقل على لسانهن أخبار الولي المخصوص بالترجمة، ولا يُلتفت الى تعريفنا بتلك السيدة الصالحة  إلا بما يخدم الموضوع الأساسي. والحقيقة أن التأليف في تاريخ الحركة الصوفية النسائية بالمغرب يحيلنا الى طرح اشكالية[4] التعتيم والاقصاء لأخبار الوليات الصالحات مقارنة بأخبار الرجال؟ نعرف بوجود وليات شهيرات مثل لالة ستي ولية تلمسان المشهورة، لالّة مغنية التي سميت على اسمها مدينة مغنية، وغيرهن ممن ذكرن في ثنايا تراجم الرجال، لكن لا يتوفر لدينا كتاب خاص يعرف بمناقبهن. وكتب...

Lire la suite

العقيدة المفيدة للولدان والنساء المؤمنات للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي

العقيدة المفيدة للولدان والنساء المؤمنات للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ قَالَ الشَّيْخُ، الوَلِيُّ الصَّالِحُ، القُطْبُ الرَّبَّانِيُّ، سِيدِي مُحَمَّد بن يُوسُف السَّنُوسِي الحَسَنِي: هَذِهِ « المُفِيدَةُ لِلْوِلْدَانِ وَالنِّسَاءِ المُؤْمِنَاتِ » الحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ [الصفات الواجبة في حق الله تعالى] فَمِمَّا يَجِبُ لِمَوْلاَنَا جَلَّ وَعَزَّ عِشْرُونَ صِفَةً وَهِيَ:   الوُجُودُ، وَالقِدَمُ، وَالبَقَاءُ، وَمُخَالَفَتُهُ تَعَالَى لِلْحَوَادِثِ، وَقِيَامُهُ تَعَالَى بِنَفْسِهِ، وَالوَحْدَانِيَّةُ، وَالقُدْرَةُ، وَالإِرَادَةُ، وَالعِلْمُ، وَالحَيَاةُ، وَالسَّمْعُ، وَالبَصَرُ، وَالكَلاَمُ، وَكَوْنُهُ تَعَالَى قَادِرًا، وَمُرِيدًا، وَعَالِمًا، وَحَيًّا، وَسَمِيعًا، وَبَصِيرًا، وَمُتَكَلِّمًا. [الصفات المستحيلة في حق الله تعالى] وَمِمَّا يَسْتَحِيلُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى عِشْرُونَ صِفَةً، وَهِيَ أَضْدَادُ العِشْرِينَ الأُولَى، وَهِيَ: العَدَمُ، وَالحُدُوثُ، وَالفَنَاءُ، وَالمُمَاثَلَةُ لِلْحَوَادِثِ، وَالاِفْتِقَارُ، وَالتَّرْكِيبُ، وَالشَّبِيهُ، وَالنَّظِيرُ، وَالمَثِيلُ، وَالشَّرِيكُ، وَالعَجْزُ، وَالكَرَاهَةُ، وَالجَهْلُ وَمَا فِي مَعْنَاه، وَالمَوْتُ، وَالصَّمَمُ، وَالعَمَى، وَالبُكْمُ، وَالحَرَكَةُ، وَالسُّكُونُ، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنْ صِفَاتِ النَّقَائِصِ. [الجائز في حقّ الله تعالى] وَأَمَّا الجَائِزُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى، فَفِعْلُ كُلِّ مُمْكِنِ، أَوْ تَرْكُهُ، كَوُجُودِنَا، وَعَدَمِنَا، وَثوَابِنَا، وَعِقَابِنَا، وَغيْرِ ذَلِكَ مِنْ أَفْعَالِهِ، مِمَّا لَيْسَ بِوَاجِبٍ، وَلاَ مُسْتَحِيلٍ فِي حَقِّهِ فِعْلُهُ. [الصفات الواجبة في حقّ الرّسل] وَأَمَّا الرُّسُلُ –عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ- فَيَجِبُ فِي حَقِّهِمْ: الصِّدْقُ، والأَمَانَةُ، وَتـَبْلِيغُ مَا أُمِرُوا بِإِبْلاَغِهِ لِلْخَلْقِ. [الصفات المستحيلة في حقّ الرّسل] وَيَسْتَحِيلُ فِي حَقِّهِمْ –عَلَيْهِمُ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ- أَضْدَادُ هَذِهِ الصِّفَاتِ، وَهِيَ: الكَذِبُ، وَالخِيَانَةُ، وَكُتْمَانُ شَيْءٍ مِمَّا أُمِرُوا بإبْلاَغِهِ لِلْخَلْقِ. [الجائز في حق الرسل] وَيَجُوزُ فِي حَقِّهِمْ –عَلَيْهِمُ الصَّلاَة وَالسَّلاَم- مَا هُوَ مِنَ الأَعْرَاضِ البَشَرِيَّةِ، الَّتِي لاَ تُؤَدِّي إِلَى نَقْصٍ...

Lire la suite

العقيدة الحفيدة صغرى صغرى الصغرى

العقيدة الحفيدة صغرى صغرى الصغرى      للإمام أبي عبد الله محمد بن يوسف السنوسي بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، صَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ قَالَ الشَّيْخُ، الفَقِيهُ الهمَام، العَلِيمُ، الأَوْحَدُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ سِيدِي مُحَمَّد بن يُوسُف السَّنُوسِي الحَسَنِي، رَحِمَهُ اللهُ تَعَاَلأى، وَرَضِيَ عَنْهُ، آمِين. الحَمْدُ لِلَّهِ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى رَسُولِ اللهِ [الصفات الواجبة في حق الله تعالى] اِعْلَمْ أَنَّ مَوْلاَنَا جَلَّ وَعَزَّ:وَاجِبُ الوُجُودِ، وَالقِدَمِ، وَالبَقَاءِ، مُخَالِفٌ لِخَلْقِهِ، قَائِمٌ بِنَفْسِهِ، أَيْ: غَنِيٌّ عَنِ المَحَلِّ وَالمُخَصَّصِ، وَاحِدٌ فِي ذَاتِهِ وَصِفَاتِهِ وَأَفْعَالِهِ. وَتَجِبُ لَهُ تَعَالَى:القُدْرَةُ، وَالإِرَادَةُ، وَالعِلْمُ، وَالحَيَاةُ، وَالسَّمْعُ، وَالبَصَرُ، وَالكَلاَمُ الَّذِي لَيْسَ بِحَرْفٍ وَلاَ صَوْتٍ، وَكَوْنُهُ تَعَالَى قَادِرًا، وَمُرِيدًا، وَعَالِمًا، وَحَيًّا، وَسَمِيعًا، وَبَصِيرًا، وَمُتَكَلِّمًا. [الصفات المستحيلة في حق الله تعالى] وَمِمَّا يَسْتَحِيلُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى عِشْرُونَ صِفَةً، وَهِيَ أَضْدَادُ العِشْرِينَ الأُولَى، وَهِيَ: العَدَمُ، وَالحُدُوثُ، وَطُرُوُّ العَدَمِ، وَالمُمَاثَلَةُ لِلْحَوَادِثِ، وَالاِفْتِقَارُ إِلَى المَحَلِّ وَالمُخَصَّصِ، وَالشَّرِيكُ فِي الذَّاتِ وَالصِّفَأتِ وَالأَفْعَالِ. وَكَذَلِكَ يَسْتَحِيلُ عَلَيْهِ تَعَالَى: العَجْزُ عَنْ مُمْكِنٍ مَا، وَالكَرَاهَةُ، وَالجَهْلُ وَمَا فِي مَعْنَاه مِنَ السَّهْوِ وَالغَفْلَةِ وَالذُّهُولِ، وَالمَوْتُ، وَالصَّمَمُ، وَالعَمَى، وَالبَكَمُ. [الجائز في حقّ الله تعالى] وَيَجُوزُ فِي حَقِّهِ تَعَالَى، فِعْلُ كُلِّ مُمْكِنِ، أَوْ تَرْكُهُ. [بَرَاهِين الصفات الواجبة] وَالدَّلِيلُ عَلَى وُجُودِهِ تَعَالَى: حُدُوثُ العَالَمِ. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ تَعَالَى قَدِيمًا، لَكَانَ حَادِثًا. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ بَاقِيًا، لَمْ يَكُنْ قَدِيمًا. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ مُخَالِفًا لِخَلْقِهِ، لَكَانَ حَادِثًا مِثْلَهُمْ. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ قَائِمًا بِنَفْسِهِ، لافْتَقَرَ إِلَى المَحَلِّ وَالمُخَصِّصِ. وَلَوْ احْتَاجَ إِلَى مَحَلّ، لَكَانَ صِفَةً. وَلَوْ احْتَاجَ إِلَى مُخَصِّصٍ، لَكَانَ حَادِثًا. وَلَوْ لَمْ يَكُنْ وَاحِدًا، لَكَانَ...

Lire la suite

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،