Mois : août 2013

كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض

أزهار الرياض في أخبار عياض شهاب الدين أحمد بن محمد المقري التلمساني يا من يُذكرني حديث أحِبّتي طابَ الحديث بذكرهم ويطيبُ اَعِدِ الحَديثَ علَيَّ من جنباتِه إِنّ الحَديث عَنِ الحَبيب حَبيبُ ألّف  المقّري كتاب أزهار الرياض في أخبار عياض في مدينة فاس في المدّة الّتي بين  سنتي 1013 و 1027 هـ/م 1604-1618 ثم أتمّه بالقاهرة إلى عام 1038هـ/م1628 إذ كان  قد نزح عن وطنه لأسباب سياسية واتّخذ فاس مقرًّا له وكان الباعث له على تأليفه رغبة أهالي بلده تلمسان في التعريف بالقاضي عياض، المولود 478هـ/م1085 بسبته والمتوفى 544هـ/م1149، وهو عالم الغرب الإسلامي وقاضيه الأشهر بدئ بطبع هذا الكتاب سنة 1939م في ثلاثة أجزاء من طرف مكتب التبادل الثقافي التابع للمعهد الخليفي بتيطوان وكان هذا الكتاب باكورة أعمال هذا المعهد وأوّل ثماره وقام بالتحقيق لهذا الكتاب  الأساتذة مصطفى السقا وإبراهيم الأبياري و عبد الحفيظ شلبي ثم استؤنف طبع المجلد الرابع سنة 1978 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب ومحمد بن  تاويت ثم ظهر المجلد الخامس سنة 1979 بتحقيق الأستاذين سعيد أحمد أعراب وعبد السلام الهرّاس وأعيد طبع هذا الكتاب تحت إشراف اللجنة المشتركة لنشر التراث الإسلامي في خمسة أجزاء بين سنتي 1978-1980  يحتوي الكتاب على مقدمة للمؤلف و ثمانية رياض الروضة الأولى: روضة الورد  في اوّليّة هذا العالم الفرد Rose الروضة الثانية: روضة الأًقحُوان في ذكر حاله في المَنشَأ والعُنفُوان Camomille الروضة الثالثة: روضة البَهَار في ذكر جملة من شيوخه الذين فضلهم أظهر من شمس النّهار Narcisse الروضة الرّابعة: روضة المنثور في بعض ما...

Lire la suite

LES FLEURS DU JARDIN D’AHMED AL-MAQQARY

Ahmed AL-MAQQARY (1578-Janv.1632) Mohammed BAGHLI Ahmed Al-Maqqary naquit à Tlemcen en l’an 986 H./1578G. Certains auteurs orientalistes datent la naissance d’Al-Maqqary en 999H. soit correspondant à l’année 1591 G. Notre génération vient seulement de se rendre compte que plus de quatre siècles viennent de s’écouler sans que sa ville natale et son pays ne lui rendent les honneurs qu’il mérite pour les matériaux et les indices de la Civilisation du Grand Maghreb et de l’Andalousie qu’il nous a offerts dans ses « Analectes » et son bouquet de « Fleurs des Jardins » . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’une solide formation auprès des cinq universités que comptait au XVI°siècle la ville de Tlemcen : l’Université  Libre des frères Ibn Al-Imam , l’Université Et-Tâchfîniyya qui occupait tout l’espace entre le Méchouar et la Grande Mosquée, l’Université Al-Ya’qoûbiyya qui s’étalait derrière la Mosquée de Sidi Brahim vers l’actuelle Maison de la Culture, l’illustre Medersa d’Al-Eubbad où Abderrahmane Ibn Khaldoun enseigna les chapitres préliminaires de ce qui sera la Moqqadima, et enfin le complexe d’enseignement dans les multiples Djami’ des quartiers de la médina : Derb Messoufa, Sid Al-Benna, Sidi Ech-Cha’âr, Al-Qarrân, Al-Ghriba, Er-Ro’ya, Sidi Belahcène Er-Râchidî, Ech-Chorfa, Al-Kerma, Al-Habbak, autour du Djami’ Sidi Mohammed Ben Youcef Es-Sennouci . Ahmed Al-Maqqary bénéficia d’un fond bibliographique et documentaire exceptionnel dans les Bibliothèques spécialisées des Universités, Médersas et Djâmi’ de Tlemcen et ce notamment dans la Très Célèbre Bibliothèque...

Lire la suite

شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني

وَلِي بِأَرْضِ تِلِمْسَانَ مَعَالِــــــــمٌ إِنْ* نَأتْ مَعَاهِدُهَا فَالشَّوْقُ يُدْنِيهَا مَأْوَى الشُّيُوخِ الهُدَاةِ المُسْتَضَاءِ بِهِمْ* وَبِأَبِي مَدْيَنَ ازْدَانَتْ مَبَانِيهَا بِجَاهِهِ النَّفْسُ تَرْجُو نَيْلَ كُلِّ مُنَى* إِذْ لَمْ يَزَلْ رُوحُ لُطْفِ اللهِ يُعْنِيهَا شهاب الدين أبو العباس أحمد بن محمّد المقّري التلمساني  986 هـ/م 1578 ولد بتلمسان في منزل بحي مرسى الطلبة 1009 هـ/م 1600 رحل إلى فاس ثم مراكش حيث اعترف له بالتفوّق 1010 هـ/م 1601 رجع إلى تلمسان 1013 هـ/م 1604 ارتحل إلى فاس للتدريس والإشراف على مدرسة القرويين 1022 هـ/م 1613 عُيِّن إمامًا ومفتيًا بجامع القرويين . رغبة أهالي تلمسان في التعريف بالقاضي عياض  . 1027 هـ/م 1617 ارتحل إلى المشرق قصد الحج 1028 هـ/م 1618 سكن مصر وتزوّج بـها 1029 هـ/م 1619 رحل إلى القدس ثمّ رجع للتّدريس بالأزهر. كرّر من مصر الذهاب إلى مكّة المكرّمة 5 مرّات وفد على المدينة المنوّرة 7 مرّات وأملى بـها دروسًا عديدةً. 1037 هـ/م 1627 ورد إلى دمشق وأقام بمدرسة الجقمقية حيث أملى صحيح البخاري بالجامع العتيق. رغبة أهالي دمشق في التعريف بلسان الدين بن الخطيب   1039 هـ/م 1629 رجع إلى مصر والقدس ثمّ مصر عاد إلى دمشق وفكّر في التّوطين بـها ثمّ عاد إلى مصر 1041 هـ/ – في أواخر جانفي 1632م  – توفيّ بالقاهرة ودفن بمقبرة المجاورين.   من مؤلّفات أحمد المقّري التلمساني المطبوعة والمخطوطة 1.- روضة الآس العاطرة الأنفاس في ذكر من لقيتهم من أعلام الحضرتين مرّاكش وفاس  2.- أزهار الرياض في أخبار عياض 3.- نفح الطيب من غصن الأندلس...

Lire la suite

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،