Mois : juillet 2013

وهب ابن منبه وآثاره بتلمسان

وهب ابن منبه   وكانت له معرفة : بأخبار الأوائل  وقيام الدنيا وأحوال الأنبياء –صلوات الله وسلامه عليهم- وسير الملوك . وذكر عنه ابن قتيبة في كتاب المعارف أنه كان يقول: ” قرأت من كتب الله – تعالى- اثنين وسبعين  72 كتابا ورأيت له تصنيفا ترجمه بذكر الملوك المتوجه من حمير وأخبارهم وقصصهم وقبورهم وأشعارهم في مجلد واحد، وهو من الكتب المفيدة. وكان له إخوة، منهم همام بن منبه، كان أكبر من وهب.   وروي عن أبي هريرة –رضي الله عنه-: وهو معدود من جملة الأبناء ، ومعنى قولهم: فلان من الأبناء، أن أبا مرّة سيف بن ذي يزن الحميري، صاحب اليمن، لما استولت الحبشة على ملكه، توجّه إلى كسرى أنوشروان، ملك الفرس، يستنجده عليهم. وقصته في ذلك مشهورة، وخبره طويل وخلاصة الأمر أنّه سير معه سبعة آلاف وخمسمائة فارس من الفرس وجعل مقدمهم وهرز، هكذا قاله ابن قتيبة. وقال محمد ابن إسحاق: لم يسير معه سوى ثمانمائة فارس. فغرق منهم في البحر مائتان وسلم ستمائة. قال أبو القاسم السهيلي: والقول الأوّل أشبه بالصّواب إذ يبعد مقاومة الحبشة بستمائة فارس. فلما وصل الجيش إلى اليمن جرت الواقعة بينهم وبين الحبشة. فاستظهرت الفرس عليهم وأخرجوهم من البلاد. وملك سيف بن ذي يزن و وهرز وأقاموا أربع سنين. وكان سيف بن ذي يزن قد اتّخذ من أولئك الحبشة خدما. فخلوا به يوما وهو في متصيد له، فزرقوه بحرانهم، فقتلوه وهربوا في رؤوس الجبل وطلبهم أصحابه، فقتلوهم جميعا وانتشر الأمر باليمن. ولم يملكوا...

Lire la suite

الكتاب والخطوط – بغداد بوشعور

الكتاب والخطوط بغداد بوشعور      الكتاب والخطوط :        يُرجع الباحثون أن الكتابة نشأت وتطورت في العالم القديم، والعالم العربي من ذاك القديم، فعلى الأرض العربية القديمة وجدت الأبجدية، أبجدية سيناء وأبجدية جُبيل وأبجدية رأس شمرا وهي أتمّها والتي تعتبر أم الأبجديّات، وإذا ما تجاوزنا الكتابات القديمة كالهيروغليفية والمسمارية فإن الخط الآرامي يعدّ جد ّ الخطوط العربية، والذي تفرّع عنه الخط النبطي الأقرب ما يكون للخط العربي عند أول عهد إتصال حروفه العربية بعضها ببعض، فإن عدداً من الخطوط الأخرى إستعملت في جزيرة العرب كـ : ـ الخط المسند الصَفـْوي(نسبة إلى جبل الصفا في جبل الدروز السوري). ـ الخط الثمودي نسبة إلى ثمود ( مدائن صالح) . ـ الخط اللحياني نسبة إلى بني لحيان . ـ الخط الحميري نسبة لبني حِمْيَرْ . ـ الخط السبأي نسبة إلى سبأ . ـ الخط الحيري  نسبة إلى الحيرة والأنبار ( وهو الخط الذي إنتقل إلى عرب الحجاز في الجاهلية وكان بغير نقط ) .   وشجرة الخط كما يحددها -د. محمد الطاهر أحمد مكي- على الشكل التالي: الهيروغليفي الكنعاني العربي القديم ـ المآبي ـ الآرامي ـ المُسند الصفوي ـ الثمودي ـ اللحياني ـ الحميري السرياني ـ النبطي ـ التدمري ـ العبري المربّع الحديث ـ الفهري ـ الزند السطرنجي الكوفي       الحجازي النسخي       يذكر القلقشندي : أن أول من وضع الخط والحروف الهجائية العربية ( ستة نفر من طسم ) من العرب البائدة كانوا نزولاً عند عدنان بن أود ، فكانت أسماؤهم ...

Lire la suite

صناعة الورق

صناعة الورق من كتاب « صبح الأعشى » للقلقشندي ومن كتاب « الفهرست » لابن النديم – فيما كانت الأمم السالفة تكتب فيه في الزمن القديم وقد كانت الأمم في ذلك متفاوتة، فكان أهل الصين يكتبون في ورق يصنعونه من الحشيش والكلأ، وعنهم أخذ الناسُ صنعةَ الورق ُوأهل الهند يكتبون في خِرَقِ الحرير الأبيض والفُرْس يكتُبون في الجلود المدبوغة من جلود الجواميس والبقر والغنم والوحوش وكذلك كانوا يكتبون في اللِّخَأفِ وهي حجارة بيض رقَاق وفي النّحاس والحديد ونحوهما وفي عُسُوب النخل وهي الجريد الذي لا خُوصَ عليه- واحدها عَسِيب وفي عظم أكتاف الإبلِ والغنمِ وعلى هذا الأسلوب كانت العَرَبُ لقربهم منهم واستمرّ ذلك إلى أن بُعِث النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم ونزل القرآن والعربُ على ذلك فكانوا يكتبُون القرءان حين ينزل ويقرؤه عليهم النبي صلى الله عليه وسلم في اللِّخَأفِ وَالعُسُبِ فعن زيد بن ثابت رضي الله عنه أنه قال عند جمعه القرءان فجَعَلتُ أَتَتَبَّعُ القُرءان من العُسُبِ وَاللِّخَافِ وفي حديث الزهري قُبِض رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرءانُ في العُسُبِ وربّما كتب النّبيّ صلى الله عليه وسلم بعض مكاتباته في الأدَم كما سيأتي في موضعه إن شاء الله تعالى وأجمع رأيُ الصحابة رضي الله عنهم على كتابة القرءان في الرِّقِّ لطُول بقائه، أو لأنّه الموجود عندهم حينئذ َوبقي الناس على ذلك إلى أن وًَلِيً الرّشِيدُ الخلافةَ، وقد كثُر الورق وفشا عمله بين الناس، أَمَرأن لا يكتب الناس إلا في الكَاغِدِ لأن الجلود ونحوها تقبل المحو والإعادةَ فتقبل التّزوير بخلاف الورق فإنّه...

Lire la suite

تلمسان، النسيج أو النساجة، الألباد، الطرز، البرشمان، برم الحرير والقطن، الخرازة، الدباغة، خدمة الحطب، اللوح توبة، فرائض التوبة، آداب التوبة، البواعث على التوبة، مراتب التوبة تَذَلَّلْتُ فِي البُلْدَانِ حِينَ سَبَيْتَنِي حروب الصالبية حكم سيدي شعيب أبي مدين خديجة بنت خويلد، سيدة تدبير الأعمال، خوف الفقر، كراهة الذم، طول الأمل، كراهة الموت، تعظيم الأغنياء، نسيان العبد عيوبه نفسه، خوف غير الله، الإصرار على الذنوب، الغفلة ديوان أبي مدين شعيب راس العام ردّوا علينا ليالينا التي سلفت،بأمر تعالى مجده قد تكبّرا روضة آل زيان سبتة، سيرة الرسول ص، مولده، منشأه، مبعثه، هجرته، وفاته، أزواجه، أولاده، غزواته، معجزاته، خلقه شدّة العروسة، العقيقة، فاتحة الخطبة شفاء السائل في تهذيب المسائل، بن خلدون، التصوف صقلية صلاح الدين الأيوبي صناعة الورق عاشوراء، تلمسان، صيام عاشوراء عبد العزيز زناقي عبد الله بن سليمان التاهرتي، تاهرت علم أصحاب الفترات ما حكمهم عند الله، علم إضافة الأشياء إلى أصولها، علم إقامة البراهين على الدّعاوى، علم إقامة الواحد مقام الجميع في أي موطن يكون، علم إلحاق البهائم بالإنسان في حكم ما من أحكام الشرائع، علم الآلاء والمنن الإلهية، علم الأبدال، علم الأتباع، علم الأمثال، علم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، علم الإيمان، علم الاختصاص، علم الاختيار، علم التجانس بين الأشياء، علم التعريض بالخير، علم التعظيم الكوني، علم التقديس وأسبابه وأنواعه، علم التّعريف، علم التّفويض والتسليم في النّفوس، علم الحب وشرفه وأصناف المحبّين، علم الحلال والحرام، علم الحل والعقد، علم الخوف والحذر، علم الداء الإلهي،