وفي خاتمة كتاب الفتوحات

 

تعويذات مذكورة وأدعية مشهورة

فمن ذلك ما

يقال عند الكرب:

لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ،

لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ،

لاَ إِلَـهَ إِلاَّ اللهُ

رَبُّ السَّمَـوَاتِ وَالاَرْضِ،

رَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ.

ويقال عند دخول المسجد :

اللَّهُمَّ افْتَحْ لَنَا أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ

ويقال عند الخروج منه :

اللّهمّ إنّا نسألك من فضلك

ويقال عند دخول الخلاء :

اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الخبث والخبائث

وقد روينا أيضًا أنّه يقال :

أعوذ بالله

من الخبيث المخبث الرجس النجس

الشيطان الرّجيم

ويقال عند الخروج من الخلاء :

غفرانك

يقال عند الجماع :

اللهمّ جنّبنا الشيطان

وجنّب الشيطان ما رزقنا

ويقال عند انقضاء الطعام :

الحمد لله حمدًا طيِّبًا كثيرًا مباركًا

غير مكفّ ولا مودوعٍ ولا مستغنى عنه

ربّنا

ويقال عند العطس :

الحمد لله حمدًا كثيرًا طيّبًا مباركًا فيه مباركًأ عليه

كما يحبّ ربُّنا ويرضى

ويقال عند النّوم :

إذا أخذ الإنسان مضجعه :

اللّهمّ

إنّي أسلمت نفسي إليك،

ووجّهت وجهي إليك،

وفوّضت أمري إليك،

وألجأت ظهري إليك،

رهبةً منك ورغبةً إليك.

لا ملجأ ولا منجا منك إلاّ إليك،

آمنت بكتابك الذي أنزلت،

وبنبيّك الذي أرسلت.

اللّهمّ

باسمك أحيا وباسمك أموت

سبحانك ربّي

لك وضعت جنبي وبك أرفعه،

إن أمسكت نفسي فاغفر لها

وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين.

ويقال عند الاستيقاظ من النّوم:

الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا وإليه النّشور.

وإذا أردت النّوم، فانو أن تلقى ربّك،

ولتحب النّوم لكون لقاء ربّك فيه كما تحبّ الموت فإنّه لقاء ربّك.

فإنّه من أحبّ لقاء الله أحبّ الله لقاءَهُ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه.

و{اللهُ يَتَوَفَّى الاَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا. فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىا عَلَيْهَا المَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُّسَمَّى} الزمر 42

فالنّوم موت أصغر، والذي ينتقل إليه بعد الموت هو الذي ينتقل إليه في النّوم، الحضرة واحدة وهي البرزخ، والصورة واحدة واليقظة مثل البعث يوم القيامة. وإنّما جعل الله النّوم في الدّنيا لأهلها وما نرى فيه من الرّؤيا، وجعل بعده اليقظة كلّ ذلك ضرب مثال للموت، وما يشاهد فيه للرؤيا والبعث لليقظة. فالقيام من المضاجع كالبعث من القبور سواء.

ويقال عند الصباح:

أصبحنا وأصبح الملك لله،

والحمد لله وحده

لا إلـه إلاّ الله وحده،

لا شريك له،

له الملك وله الحمد

وهو على كلّ شيء قدير.

اللّهمّ

إنّي أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده،

وأعوذ بك من شرّ هذااليوم وشرّ ما بعده.

ويقال عند المساء :

أمسينا وأمسى الملك لله

والحمد لله لا إلـه إلاّ الله

وحده لا شريك له

له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير.

اللّهمّ

إنّي أسألك خير هذه اليلة وخير ما بعدها

وأعوذ بك من شرّ هذه الليلة وشرّ ما بعدها.

ويقال عند القيام من كلّ مجلس:

سبحانك اللّهمّ وبحمدك

لا إلـه إلاّ أنت

أستغفرك وأتوب إليك

ويقال عند خاتمة المجلس:

اللّهمّ

أسمعنا خيرًا وأطلعنا خيرًا وارزقنا الله العافيّةَ وأدمها لنا،

وجمع الله قلوبَنا على التّقوى، ووفقنا لما تحبّ وترضى

{رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَو أَخْطَأْنَا

رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا

رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا

أَنتَ مَوْلَـنَا فَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَـفِرِينَ}البقرة286

هذا الدّعاء سمعته من رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- في المنام، يدعو به بعد فراغ القارئ عليه من كتاب صحيح البخاري، وذلك سنة تسع وتسعين وخمسمائة بمكة بين باب الحزورة وباب أجياد، يقرأه الرّجل الصّالح محمّد بن خالد الصّدفي التّلمساني، وهو الذي كان يقرأ علينا كتاب الأحياء لأبي حامد الغزالي.

 

وسألت رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- في تلك الرؤيا عن المطلّقة بالثلاث في لفظ واحد،

وهو أن يقول لها : أنتِ طالقٌ ثلاثاً.

فقال لي –صلّى الله عليه وسلّم-:  هي ثلاث كما قال، فلا تحلّ له حتّى تنكح زوجًا غيره.

فكنت أقول له : يا رسول الله، فإنّ قومًا من أهل العلم يجعلون ذلك طلقة واحدةً.

فقال –صلى الله عليه وسلم-: هؤلائك حكموا بما وصل إليهم وأصابوا.

ففهمت من هذا التّقرير حكم كلّ مجتهد، وإن كان مجتهد مصيب.

فكنت أقول له : يا رسول الله فما أريد في هذه المسألة إلاّ ما تحكم به أنت إذا استفتيت وما لو وقع منك ما كنت تصنع ؟

فقال : هي ثلاث كما قال :لاَ{تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} البقرة230

فرأيت شخصاً قد قدم من آخر النّاس ورفع صوته وقال بسوء أدب يخاطب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- يقول له :

–        يا هذا. بهذا اللفظ لا نحكمك بإمضاء الثلاث ولا بتصويبك حكم أولئك الذين ردّوها إلى واحدة.

فاحمرّ وجه رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- غضبًا على ذلك المتكلّم ورفع صوته يصيح هي ثلاث كما قال :لاَ{تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} البقرة230 تستحلّون الفروج.

فما زال –صلى الله عليه وسلم- يصيح بهذه الكلمات حتّى أسمع من كان في الطّواف من النّاس، وذلك المتكلّم يذوب ويضمحل حتّى ما بقي منه على الأرض شيء. فكنت أسأل عنه من هو هذا الذي أغضب رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيقال لي : هو إبليس لعنه الله.

واستيقضت وكنت أراه –صلى الله عليه وسلّم- في تلك السّنة في النّوم أيضًا، فكنت أقول له :

–        يا رسول الله إنّ الله يقول في كتابه العزيز:{والمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِاَنْفُسِهِنَّ ثَلَـثَةَ قُرُوءٍ}البقرة228 والقرء عند العرب من الأضداد، يطلقونه ويريدون به الحيض، ويطلقونه ويريدون به الطهر. وأنت أعرف بما أنزل الله عليك. فما أراد الله به هنا الحيض أو الطّهر ؟

فكان –صلى الله عليه وسلم- يقول لي في الجواب عن ذلك:

–        إذا فرغ قرؤها فافرغوا عليها الماء وكلوا مما رزقكم الله يكنى

فكنت أقول: يا رسول الله، فإذن هو الحيض.

فيقول لي: إذا فرغ قرؤها فافرغوا عليها الماء وكلوا مما رزقكم الله

فكنت أقول له:

–        فإذن هو الحيض يا رسول الله

فيقول لي:

–        إذا فرغ قرؤها فافرغوا عليها الماء وكلوا ممّا رزقكم الله

ثلاث مرّات.

واستيقضت.

   

ثمّ نرجع إلى ما كنّا بسبيله من الدّعاء:

اللّهمّ

اغفر لي خطاياي وجهلي وإسرافي في أمري وما أنت أعلم به منّي.

أنت المقدّم وأنت المؤخّر وأنت على كلّ شيء قدير.

اللّهمّ

أصلح لي ديني الّذي هو عصمة أمري،

وأصلح لي دنياي الّتي فيها معاشي،

وأصلح لي آخرتي الّتي إليها معادي،

واجعل الحياة زيادة لي في كلّ خير،

واجعل الموت راحةً لي من كلّ شرّ

اللّهمّ

إنّي أسألك الهدى والتّقى والعفاف والغنى ومن العمل ما ترضى

اللّهمّ

أبت نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكّاها

أنت وليّها ومولاها.

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من فتنة القبر وعذاب النّار

ومن فتنة النار وعذاب القبر

ومن شرّ الغنى ومن شرّ فتنة الفقر،

وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال،

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من العجز والكسل والجبن والفزع والبخل وأرذل العمر

ومن فتنة المحيا والممات.

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من سوء القضاء وشماتة الأعداء ودرك الشّقاء

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من الهمّ والحزن وضلع الدين وغلبة الرّجال

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من الفقر والقلّة.

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من زوال نعمتك وفجأة نقمتك ومن جميع سخطك

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من الشّقاق والنّفاق ومن سوء الأخلاق

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من الجوع فإنّه بئس الضّجيع

وأعوذ بك من الخيانة فإنّها بئست البطانة

اللّهمّ

إنّي اعوذ بك من المرض والجنون والجذام ومن سيّء الأسقام

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك من شرّ القرين ما ظهر منه وما بطن

اللّهمّ

إنّي أعوذ برضاك من سخطك وبمعافاتك من عقوبتك

اللّهمّ

إنّي أعوذ بك منك

لا أحصي ثناء عليك

أنت كما أثنيت على نفسك

لا إلـه إلاّ أنت

أستغفرك

اللّهمّ

ربّنا وأتوب إليك

اللّهمّ كلّ ما سألتك فيه ومنه

فإنّي أسألك ذلك كلّه ولوالدي

وارحمني وأهلي وقرابتي وجيراني ومن حضرني من المسلمين

ومن عرفني أو سمع بذكري أو لم يعرفني،

ولوالديهم وأبنائهم وإخوانهم وأزواجهم وعشيرتهم وذوي رحمهم،

وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات،

ومن ظنّ بي خيرًا ومن لم يظن بي خيرًا،

إنّك واهب الخيرات ودافع المضرات،

وأنت على كلّ شيء قدير.

اللّهمّ

إنّي تصدّقت بعرضي ومالي ودمي على عبادك

فلا أطالبهم بشيء من ذلك لا في الدنيا ولا في الآخرة

وأنت الشّاهد عليّ بذلك

وصلّ وسلّم على محمّد وعلى آل محمّد،

وبارك على محمّد وعلى آل محمّد

كما صلّيت وسلّمت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم

في العالمين إنّك حميد مجيد

وآته الوسيلة والفضيلة والدّرجة الرّفيعة والمقام المحمود الذي وعدته،

إنّك لا تخلف الميعاد،

واجزه عنّا وعن أمّته خيرًا، فلقد بلّغ ونصح

وبذل جهده في ذلك وما قصّر –صلى الله عليه وسلّم-

{رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا ءَامِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ} البقرة126

{رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ العَلِيمُ} البقرة 127

{وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ} البقرة 128

{رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِن ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُّسْلِمَةً لَّكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا} البقرة 128

رَبَّنَا وَابعَثْ فِينَا وَارِثَ رَسُولِكَ مِنَّا يَتْلُو عَلَيْنَا آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُنَا الكِتَابَ وَالحِكْمَةَ وَيُزَكِّينَا

{إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ} البقرة 129

{رَبَّنَآ ءَاتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} البقرة 201

{رَبَّنَآ أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَـفِرِينَ} البقرة 250

{غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ المَصِيرُ} البقرة 285

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَتَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنََا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الوَهَّابُ} آل عمران8

{رَبَّنَا وَءَاتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَىا رُسُلِكَ وَلاَ تُخزِنَا يَوْمَ القِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ المِيعَادَ} آل عمران194

آتنا ما وعدتنا بيسر منك في عافية، حسبنا الله ونعم الوكيل

{رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ} آل عمران191

{رَبَّنَآ إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِن أَنصَارٍ} آل عمران192 فلا تجعلنا منهم

{رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنََا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَـنِ أَنْ ءَامِنُوا بِرَبِّكُمْ فَئَامَنَّا} آل عمران193 وصدقنا وسمعنا وأطعنا بتوفيقك ربّنا

{رَبَّنَا فاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ اَلأبْرَارِ} آل عمران193

{رَبَّنَا ظَلَمْنَآ أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الخَـسِرِينَ} الاعراف23

{رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَـنَ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا} الحشر10

وأدخلنا برحمتك في عبادك الصالحين

ربّنا{أنتَ وَلِيُّنَا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الغـفِرِينَ . وَاكْتُبْ لَنَا فِي هَذِهِ الدَّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} الاعراف155-156

{رَبَّنَا ءَامَنَّا بِمَآ أَنزَلْتَ وَاتَّبَعْنَا} بالإيمان بما جاء به {فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ } آل عمران 53

{ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا البَلَدَ ءَامِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ } إبراهيم35

{ رَبَّنَا لِيُقِيمُوا الصَّلَواةِ فَاجْعَلْ أَفْئِدَةَ م{ِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ وَارْزُقْهُمْ مِّنَ الثَّمَرَاتِ لَعَلَّهُمْ يَشْكًُرُونَ } إبراهيم37

{رَبَّنَا إِنَّكَ تَعْلَمُ مَا نُخْفِي وَمَا نُعْلِنُ وَمَا يَخْفَى عَلَى اللهِ مِن شَيْءٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي الَسَّمَاءِ } إبراهيم38

الحمد لله {رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلَواةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي} إبراهيم40

{رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ} إبراهيم40

{رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَىَّ ,َلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الحِسَابُ} إبراهيم41

رب ارحم والدي كما ربّياني صغيرا{رَبِّ إِنِّي وَهَنَ العَظْمُ مِنِّي وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُن بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا} مريم4

رب اجعلني رضيًا ربّ{مَسَّنِيَّ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْ؛َمُ الرَّاحِمِينَ}الأنبياء83

{لاَّ غِلَـهَ إِلآَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ}الأنبياء87

{رَبِّ لاَ تَذَرْنِي فَرْدًا وََأنـَ خَيٍُْ الوَارِثِينَ}الأنبياء89

{رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَارًا}نوح5

{رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ}نوح28

{وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُؤْمِنَاتِ} نوح28

{وَلِمَن دَخَلَ بَيْتِي مُؤْمِنًا} نوح28

 

 اللّهمّ

خذ بأزمّة قلوبنا إليك

واجعلنا ممّن توكّل في جميع أموره عليك

وعمّنا بالرّحمة الّتي لديك وفي يديك

واجعلنا هادين مهدين، غير ضالين ولا مضلين.

خاتمة كتاب الفتوحات المكية

إعداد: محمد بن أحمد باغلي